زيارة ميدانية لـ"زراعة القطيف" للاطلاع على طرق فرز عسل المانجروف
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن زيارة ميدانية لـ زراعة القطيف للاطلاع على طرق فرز عسل المانجروف، اطلع مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ، وعدد من منسوبي المكتب على مراحل وطرق فرز عسل غابات .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيارة ميدانية لـ"زراعة القطيف" للاطلاع على طرق فرز عسل المانجروف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اطلع مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ، وعدد من منسوبي المكتب على مراحل وطرق فرز عسل غابات المانجروف خلال الزيارة الميدانية.
وتطرقت النحالة فاطمة الميلاد، إلى خطوات فرز العسل عبر مراحله المختلفة والتي منها إخراج براويز العسل من الخلية، وتنقل إلى غرفة الفرز، وبعدها يتم قشط العيون السداسية المغلقة لإزالة الشمع من الخلايا بواسطة أداة الكشط الخاصة، ثم وضع البراويز في الفراز اليدوي أو الكهربائي، لتأتي عملية الطرد المركزي.
طريقة استخراج العسليتم استخراج العسل، بعدها تأتي مرحلة تصفية العسل والتي تكون على مرحلتين، وبعدها ينقل إلى المنضج الذي هو عبارة عن برميل من الستانلس له صنبور سفلي حيث يظل العسل في المنضج عدة أيام، وذلك من أجل أن تطفو الشوائب وقطع الشمع ثم تزال من سطح العسل، وبعدها يتم تعبئة العسل في علب مخصصة لذلك ليصبح جاهزة للتسويق. كما اطلع م. الأصمخ خلال زيارته للمنحل على المعرض الإرشادي المجهز لاستقبال المهتمين والطلاب ورياض الأطفال الذي من خلاله يتم التعريف بادوات النحل.
وفي ختام الزيارة قدم م.الأصمخ شكره الجزيل إلى النحالة فاطمة الميلاد على ماقدمته من شرح مختصر حول عمليه استخلاص وفرز العسل، كذلك تخصيصها معرض توعوي ضمن مشروعها، كما دعا المهتمين بالعسل والنحل إلى خوض هذه التجربة "عسل المانجروف" والتي بها عائد اقتصادي جيد. .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس زیارة میدانیة لـ
إقرأ أيضاً:
أدلة تكشف تنفيذ جيش الاحتلال إعدامات ميدانية لمسعفين فلسطينيين جنوب قطاع غزة
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن أدلة تشير إلى تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات إعدام ميداني ضد مسعفين وعمال إغاثة فلسطينيين في جنوب قطاع غزة، وذلك استنادا إلى معاينات طب شرعي أجراها طبيب فلسطيني على جثث الضحايا الذين دُفنوا في قبر جماعي.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها، بأن 15 من المسعفين وعمال الإنقاذ، بينهم موظفون في الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني وأفراد من الأمم المتحدة، استشهدوا أثناء تنفيذ مهمة إنسانية لجمع جثث وجرحى مدنيين قرب مدينة رفح صباح 23 آذار /مارس الماضي، قبل أن تُدفن جثثهم بجانب مركباتهم بواسطة جرافة إسرائيلية.
وأكد الدكتور أحمد ظاهر، المستشار الشرعي الذي فحص خمسًا من الجثث في مستشفى ناصر بخانيونس بعد إخراجها من القبر الجماعي، أن جميع الحالات كانت قد أُصيبت بعدة طلقات نارية، باستثناء حالة واحدة لم يمكن تحديدها بسبب تشوه الجثة من قبل الحيوانات.
وأضاف ظاهر أن "التحليل الأولي يشير إلى أنهم أُعدموا من مسافة قريبة، إذ إن أماكن الإصابات كانت دقيقة ومتعمدة"، موضحا أن "إحدى الحالات كانت الإصابة في الرأس، وأخرى في القلب، وثالثة بست أو سبع طلقات في الصدر".
وأشار ظاهر إلى أن "معظم الطلقات في حالات أخرى استهدفت المفاصل، مثل الكتف والكوع والكاحل والمعصم"، مضيفا "لم أتمكن من التعرف على أي آثار للتقييد بسبب حالة التحلل، لذا لا يمكنني الجزم بذلك".
وأشارت "الغارديان" إلى أن شهود عيان أكدوا رؤيتهم لجثث كانت الأيدي والأرجل فيها مقيدة، وهو ما عززته المتحدثة باسم الهلال الأحمر، نبال فرسخ، بقولها إن "أحد المسعفين كانت يداه مربوطة إلى ساقيه وجسده".
في المقابل، قالت دولة الاحتلال إن قواتها أطلقت النار على سيارات الإسعاف "لأنها كانت تتقدم نحو الجنود الإسرائيليين بطريقة مريبة من دون أضواء أمامية أو إشارات طوارئ"، مدعية أنها قتلت عنصرا في حماس يُدعى محمد أمين إبراهيم شُبَكي وثمانية آخرين من حماس والجهاد الإسلامي.
غير أن الصحيفة البريطانية شددت على أن شُبَكي لم يكن بين الجثث التي تم انتشالها من القبر الجماعي، والتي ضمّت ثمانية من مسعفي الهلال الأحمر، وستة من الدفاع المدني، وموظفا في وكالة أونروا، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يرد على استفسارات حول دفن الجثث مع المركبات أو وجود علامات تقييد على بعض الضحايا.
في السياق ذاته، لفتت الصحيفة إلى شهادة الناجي الوحيد من الحادث، المتطوع في الهلال الأحمر منذر عبد، الذي نفى الرواية الإسرائيلية قائلا: "ليلًا ونهارًا، الأضواء الداخلية والخارجية مضاءة. كل شيء يُظهر أنها سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. كانت جميع الأضواء مشغّلة حتى بدأ إطلاق النار المباشر".
وأضاف عبد "لم يكن هناك أي عنصر من جماعة مسلحة في السيارة"، حسب الصحيفة البريطانية.
وأوضح عبد أنه نجا من القصف بعدما ألقى بنفسه أرضا في مؤخرة سيارة الإسعاف، بينما قُتل زميلاه اللذان كانا في المقاعد الأمامية. وأشار إلى أنه اعتُقل لاحقا واستُجوب من قبل الجنود الإسرائيليين قبل أن يُطلق سراحه.
وبيّنت "الغارديان" أن الضحايا الثلاثة عشر الآخرين كانوا ضمن قافلة مكونة من خمس مركبات أُرسلت لاحقا لانتشال جثث المسعفين، وقُتلوا جميعا ودُفنوا في نفس القبر.
وسبق للصحيفة أن نشرت تحقيقا في شباط /فبراير أفاد بأن أكثر من ألف من العاملين في المجال الطبي قُتلوا في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 وحتى بدء الهدنة المؤقتة في كانون الثاني /يناير الماضي، مشيرة إلى أن الهجمات على المستشفيات خلّفت دمارا واسعا، واعتُبرت "جرائم حرب" وفق لجنة تابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.