تحفه معماريه تاريخية | حكاية مسجد عمرو بن العاص
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
واحد من أقدم وأعظم جوامع قاهرة المعز ومصر وأفريقيا هو جامع عمرو بن العاص بنطاق حي مصر القديمة بالقاهرة حيث يعد تحفة معمارية إسلامية على أرض مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون كأول عاصمة إسلامية.
مساحة جامع عمرو بن العاص
جامع عمرو بن العاص كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري، .
حرق المسجد
إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ،، تخوف المسلمون من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد الوزير الضعيف شاور إلى إشعال النيران فيها، إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص، بعد أن استمرت النيران 45 يوماً تتأجج في الفسطاط وتأتي على ما فيه .
عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
هيكل الجامع الأصلي
على الرغم من أن هيكل الجامع الأصلي قد تم استبداله، فإن الأهمية التاريخية للمسجد كموقع لأول مدينة إسلامية في مصر وأول مسجد في إفريقيا لا تزال تجذب السياح.
دور المسجد التاريخى فى نشر الإسلام
لم يقتصر دور جامع عمرو بن العاص على أداء الفرائض الدينية فحسب، بل كانت تعقد فيه محكمة لفض المنازعات الدينية والمدنية، بالإضافة إلى أنه كان المكان الذى تجمع الأموال لليتامى والفقراء، فضلاً عن كونه نواة لنشر الإسلام فى مصر والدول الإفريقية المجاورة لها.
وكانت تقام فى الجامع حلقات الدروس لإرشاد العامة إلى ما ينفعهم فى أمورهم الدينية والدنيوية، وازدادت الحلقات إلى 110 حلقات، وأطلق على أماكن حلقات الدروس بالجامع اسم زوايا، وقد بدأت الحلقات بتدريس المذاهب كالشافعى والحنفى والمالكى.
وتم إطلاق العديد من الأسماء على المسجد، منها؛ “تاج المساجد” والمسجد العتيق. في الواقع، تختلف السمات الفعلية للمسجد عن جوانبها القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القديمة عمرو بن العاص
إقرأ أيضاً:
قفزة تاريخية في أسعار الذهب.. أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم يرفع توقعاته لنهاية العام
في ظل الاتجاه الصاعد، قام بنك Saxo، أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم، بمراجعة توقعاته لأسعار الذهب، رافعًا تقديراته لسعر الأونصة عند 3,300 دولار بنهاية العام، مع الإشارة إلى إمكانية حدوث تقلبات قصيرة الأجل.
ووفقًا لما نقلته صحيفة صباح عن تقرير لمجلة “Australian Resources and Investment”، أوضح Ole Hansen، كبير استراتيجيي السلع في البنك، أن هناك عدة عوامل تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع، أبرزها:
اقرأ أيضافضيحة الأرقام في مظاهرة إمام أوغلو
الأحد 23 مارس 2025دورات خفض الفائدة الأمريكية: تاريخيًا، يستفيد الذهب من دورات خفض الفائدة، ومع أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لا يزال في وضع الترقب، إلا أن التوقعات تشير إلى احتمالية تخفيض الفائدة لاحقًا هذا العام بسبب التباطؤ الاقتصادي.
إقبال البنوك المركزية على شراء الذهب: خلال السنوات الثلاث الماضية، سجلت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مشتريات تجاوزت 1,000 طن سنويًا من الذهب، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
الذهب كملاذ آمن: مع تصاعد مستويات الدين العام الأمريكي خلال الـ 25 عامًا الماضية، تزايدت المخاوف من أزمة مالية محتملة، مما عزز الإقبال على الذهب باعتباره وسيلة للتحوط.
الفضة إلى 44 دولارًا
إلى جانب الذهب، توقع بنك Saxo ارتفاع أسعار الفضة أيضًا، مشيرًا إلى إمكانية وصول سعر الأونصة إلى 44 دولارًا في المستقبل القريب، في ظل استمرار التقلبات الاقتصادية العالمية.
وتعكس هذه التوقعات استمرار الطلب القوي على المعادن الثمينة، وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة.