مواجهة مخاطر المناخ.. دراسة تكشف التأثيرات على القارة الأفريقية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مواجهة مخاطر المناخ دراسة تكشف التأثيرات على القارة الأفريقية، تعتبر القارة الأفريقية من أكثر القارات عرضة لتغير المناخ فى العالم، وستكون الأكثر تضررًا من ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مواجهة مخاطر المناخ.
تعتبر القارة الأفريقية من أكثر القارات عرضة لتغير المناخ فى العالم، وستكون الأكثر تضررًا من ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، ولكن أفريقيا هى المسؤولة حاليًا عن أقل من 4 ٪ من انبعاثات الاحتباس الحرارى العالمية.
وكشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الأفريقية، أن قارة أفريقيا شهدت المزيد من موجات الجفاف والفيضانات وغيرها من الظواهر المناخية القاسية فى المستقبل، وعلى الرغم من أن هذه التحديات تظهر الآن كحالات طوارئ، إلا أنها بحاجة إلى النظر فى حلول طويلة الأجل لضمان قدرتها على معالجة تغير المناخ والتلوث والنفايات وفقدان التنوع البيولوجي.
ولفتت الدراسة، أنه تتمثل إحدى نقاط التركيز الرئيسية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في أفريقيا في مساعدة البلدان على إطلاق التمويل لخطط المناخ الوطنية، وما نقوم به هو دعم البلدان الأفريقية لتحويل خطط العمل المناخية إلى خطط استثمارية لأن 72٪ من الدول الأفريقية تفتقر إلى خطط الاستثمار عندما يتعلق الأمر بالمناخ.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القارة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف: السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصلت دراسة علمية صادرة عن هيئة التراث السعودية إلى أنّ أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس" الأربعاء.
كشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة من خلال تحليل 22 تكوينًا كهفيًّا استُخرِج من سبعة كهوف تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح.
تُعرف هذه الكهوف محليًا باسم "دحول الصمّان"، بينما تشتهر علميًا بـ "الهوابط والصواعد".
في مؤتمر صحفي عُقِد الأربعاء في مقر الهيئة بالعاصمة السعودية الرياض، أوضح المدير العام لقطاع الآثار ، الدكتور عجب العتيبي، أنّ الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، حيث يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.
وأشار هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية.
بحسب النتائج، كانت صحراء المملكة، التي تُعد اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض، حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين قارات إفريقيا، وآسيا، وأوروبا.