بعد انضمام مصر رسميا للبريكس.. رابطة تجار السيارات تفجر مفاجأة عن الأسعار
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشف المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، عن كيفية تأثر قطاع السيارات بعد انضمام مصر رسميا إلى تحالف البريكس، مشيرا إلى أن هذا القرار من أهم القرارات التي اتخذتها الدولة المصرية.
وأضاف أسامة أبو المجد، خلال حوار لبرنامج "90 دقيقة " المذاع على قناة "المحور" مساء اليوم الجمعة، انه مصر انضمت لتحالف البريكس وهو ضد هيمنة الدولار، ومصر تستورد من الصين بـ 14.
وأشار المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، إلى أن الدولار يمتلك حاليا الهيمنة على التجارة الدولية ولكن بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية بدأت روسيا والصين في الانتباه لهذا الامر، مستدركا أن البعض في مصر يتعامل مع الدولار وكأنه سلعة يستثمر فيها؛ يجب أن يكون هناك حملة توعية أو عدة حملات توعية تشرح الأوضاع؛ من يخفون الدولار في منازلهم يسببون ضررا كبيرا للاقتصاد؛ يجب أن يوجه النداء للعاملين بالخارج أن التعامل بالدولار في السوق السوداء يضر بالاقتصاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات أسامة أبو المجد اشهر السيارات أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات الدولار الدولار في السوق السوداء السوق السوداء السيارات المستعملة إندلاع الحرب الروسية تحالف البريكس رابطة تجار السيارات رئيس رابطة تجار السيارات قطاع السيارات سيارات
إقرأ أيضاً:
من بين خيوط الصمت.. سيدة مصرية تنسج المجد من قلب «الحرانية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية هادئة جنوب الجيزة، حيث تسكن أشعة الشمس تفاصيل الطين والقلوب، تعيش أم هدى، سيدة خمسينية، لا تجيد القراءة ولا الكتابة، لكنها تُتقن ما هو أعمق من ذلك بكثير: فن تحويل الخيوط إلى لوحات تحبس الأنفاس، داخل منزل بسيط من الطوب اللبن، تجلس “أم هدى” أمام نولها الخشبي منذ ساعات الصباح الأولى، تمرر خيطًا فوق خيط، وتضرب بعصاها الخفيفة بثقة تشبه عزف الموسيقيين، حتى يُولد من بين يديها سجاد يدوي يشبه أعمال كبار الفنانين التشكيليين.
ولكن ما لا يعرفه الكثيرون، أن هذه اللوحات التي تخطف الأنظار ليست من معارض باريس أو روما، بل هي نتاج عرق سيدات قرية الحرانية، من مركز رمسيس ويصا في محافظة الجيزة، “أم هدى” ليست وحدها في هذا الطريق، بل واحدة من عشرات السيدات اللاتي ورثن هذا الفن من الجدات، فن يمتزج فيه الإبداع بالتحمل، والجمال بالصبر. “السجادة الواحدة ممكن تفضل نشتغل فيها سنة كاملة”، تقول أم هدى بينما تشير إلى واحدة من أعمالها المعروضة في معرض صغير على أطراف القرية.
ورغم أن هذا الفن متجذر في تاريخ مصر، إلا أن المفارقة المدهشة أن عدد الأجانب الذين يعرفون بوجود هذا المكان ويزورونه من مختلف أنحاء العالم، يفوق بكثير عدد المصريين الذين لم يسمعوا حتى باسمه، والقرية التي كانت يومًا ما محطة فنية هامة، يزورها فنانون عالميون ومهتمون بالفنون اليدوية، أصبحت اليوم تعتمد على عزيمة نسائها فقط، ليبقى الفن حيًا، ومع كل سجادة تُنجز، لا توثق السيدات فقط مهارتهن، بل يسجلن بصمت فصلًا جديدًا في قصة مقاومة، بطلتها امرأة مصرية، لا تسعى إلى الشهرة، بل إلى الحفاظ على تراث يوشك على الاندثار.
أم هدى وسيدات الحرانية لا يحتجن ميكروفونات أو كاميرات ليتحدثن، فكل خيط في نسيجهن يروي حكاية: عن الكبرياء، والإبداع، والانتماء. ومن وسط النول الخشبي، يخرجن بكنوز ناعمة لا تُقدر بثمن، تنتمي لمصر وحدها، ولا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض.
IMG_0273 IMG_0274 IMG_0275 IMG_0276 IMG_0279 IMG_0277 IMG_0278 IMG_0281 IMG_0282