وزير الدفاع الأمريكي في المستشفى
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
لويد تعرض لمضاعفات على إثر إجراء طبي غير طارئ
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الوزير لويد أوستن أدخل إلى مستشفى "وولتر ريد" العسكري قرب واشنطن، الاثنين الماضي.
اقرأ أيضاً : بايدن يطلق حملته الانتخابية ويوجه اتهامات لترمب وأنصاره
ونُقل أوستن إلى المستشفى مساء الأول من كانون الثاني/يناير "بسبب مضاعفات حدثت على إثر إجراء طبي غير طارئ"، حسبما قال المتحدث باسم "البنتاغون" بات رايدر في بيان، دون تحديد طبيعة المضاعفات أو مدة بقائه في المستشفى.
وأضاف المتحدث "أن لويد يتعافى جيدا ويُتوقع أن يستأنف مهماته بالكامل"، وذلك بحسب الوكالة الفرنسية للأنباء (أ ف ب).
وتابع رايدر "في كل لحظة، كانت نائبة وزير الدفاع مستعدة للتحرك واستخدام صلاحيات الوزير عند الضرورة".
وقال متحدث آخر باسم "البنتاغون" في وقت لاحق إن نائبة الوزير كاثلين هيكس "مخولة تلقائيا تولي مهمات الوزير إذا كان عاجزا عن ذلك"، مشيرا إلى أنها اتخذت بالفعل "قرارات روتينية نيابة عن (أوستن) هذا الأسبوع".
والخميس استُهدف قيادي عسكري وعنصر في أحد الفصائل الحليفة لإيران في قصف أمريكي على مقر للحشد الشعبي في بغداد. وقال متحدث باسم البنتاغون إن "الرئيس والوزير (لويد) أذنا بالعملية في العراق، والوزير كان على علم بها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة البنتاغون وعكة صحية
إقرأ أيضاً:
فنلندا تدعو للوضوح بخصوص الجدول الزمني لانسحاب الجيش الأمريكي من أوروبا
فنلندا – دعا وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانين إلى مزيد من الوضوح، بخصوص الجدول الزمني وشكل التحول العسكري الأمريكي المقبل بعيدا عن أوروبا، التي بات عليها الآن توفير الدفاع عن نفسها.
وقال هاكانين في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز: “عبء الدفاع الأساسي، يجب أن يتحمله الآن دافعو الضرائب في أوروبا… والسؤال الرئيسي الآن هو هل توجد لدينا خريطة طريق مشتركة وهل يوجد جدول زمني بخصوص ذلك. يجب أن يكون لدينا مع الولايات المتحدة تفهم وإدراك أن الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو بدأت الآن في توفير الدفاع عن نفسها، ولكن ما هو الإطار الزمني لذلك: عامان، أو ثلاث سنوات، أو خمس سنوات، وماذا بخصوص الإمكانيات والقوات؟”.
وأشار هاكانن إلى أن بعض الدول الأخرى، بما في ذلك ألمانيا، شاركت في الجهود الرامية إلى الاتفاق على “جدول زمني” لمثل هذه العلاقة مع الولايات المتحدة، ونوه بأنه أجرى “حوارا جيدا” مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بشأن هذه القضية.
في 19 مارس، قدمت المفوضية الأوروبية استراتيجيتها الدفاعية الجديدة، “إعادة تسليح أوروبا”، والتي تتضمن استخدام حوالي 800 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة لتعزيز دفاعات دول الاتحاد الأوروبي وتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وقد تم تعديل تسمية الاستراتيجية في وقت لاحق إلى أقل عدوانية، وباتت “الاستعداد 2030” وذلك بعد احتجاجات بعض دول الاتحاد الأوروبي.
وتتضمن الاستراتيجية ضرورة جمع نحو 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات. ومن المقترح جذب غالبية الأموال من ميزانيات الدول الأوروبية (نحو 650 مليار دولار)، مع استخدام 150 مليار دولار أخرى في شكل قروض.
وستقدم المفوضية الأوروبية تسهيلات مالية لدول الاتحاد الأوروبي، كما ستعمل على إعادة توجيه الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري. وتتضمن خطة “الاستعداد لعام 2030” زيادة الإنفاق الدفاعي لدول الاتحاد الأوروبي بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: RT