رابطة صحفيي البنتاغون غاضبة جراء إخفاء الحالة الصحية لوزير الدفاع
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وجهت رابطة صحفيي البنتاغون رسالة الى المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر عبّرت فيها عن غضبها لعدم إطلاع الجمهور ووسائل الإعلام على دخول الوزير لويد أوستن إلى المستشفى.
وجاء في الرسالة: "نكتب إليكم للتعبير عن مخاوفنا الكبيرة بسبب فشل وزارة الدفاع في إخطار الجمهور ووسائل الإعلام بشأن دخول الوزير لويد أوستن إلى المستشفى.
وأكد الصحافيون في الرسالة أنه "يحق للجمهور معرفة متى يتم إدخال أعضاء مجلس الوزراء الأمريكي إلى المستشفى، أو تحت التخدير، أو عندما يتم تفويض الواجبات نتيجة لأي إجراء طبي. وكانت هذه هي الاجراءات المتبعة وصولا إلى مستوى الرئيس. بصفته قائد الدفاع الأعلى في البلاد، لا يحق للوزير أوستن المطالبة بالخصوصية في هذا الموقف. في الوقت الذي تتزايد فيه التهديدات التي يتعرض لها أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وتلعب الولايات المتحدة أدوارا أمنية قومية رئيسية في الحروب في إسرائيل وأوكرانيا، فمن الأهمية بمكان أن يكون الجمهور الأمريكي على علم بالحالة الصحية والحالة الصحية. قدرة اتخاذ القرار لقائدها الدفاعي الأعلى. نطلب عقد اجتماع معك لمناقشة هذا الوضع المقلق في أقرب وقت ممكن".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزير الدفاع لويد أوستن دخل المستشفى يوم الاثنين بسبب مضاعفات ناجمة عن إجراء طبي روتيني، وهو يتعافى ويتوقع أن يتمكن من العودة إلى العمل يوم السبت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون لويد أوستن إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.