لبنان ٢٤:
2025-02-07@12:53:06 GMT

فرنسا تبلّغت رد الحزب على مسعاها: الرد آتٍ لا محالة

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

فرنسا تبلّغت رد الحزب على مسعاها: الرد آتٍ لا محالة

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": نتيجة اللبس الذي ساد، ينشط السفير الفرنسي منذ فترة على خط توضيح موقف بلاده من «حزب الله» والتركيز على المساعي الديبلوماسية لتجنيب لبنان حرباً اسرائيلية، يقول إنها لو وقعت ستكون قاسية وخارج قدرة لبنان على تحملها. منذ خطابه قبل الأخير وحتى يوم أمس، أبدت فرنسا اهتماماً برصد مواقف الأمين العام لـ»حزب الله» وخلفياتها.

سأل سفيرها عن اللحظة التي يعتبرها «حزب الله» مؤشراً لبدء حربه ضد اسرائيل أو يرد عليها بشكل موسع وطالما أنّ جبهة الجنوب مشتعلة فما الذي يمكن أن يضيفه إليها على سبيل الرد. بكل جهدها تحاول فرنسا وقف جبهة الجنوب والسعي إلى منع تمددها والنأي بلبنان عن الحرب الاسرائيلية على غزة وقد نقل سفيرها رسالة عبر وسطاء بهذا الشأن إلى «حزب الله»، وقال إن اسرائيل جادة في الحرب على لبنان لكن لـ»حزب الله» قراءته المغايرة واستعداده لصد أي عدوان وهو أبلغ رسائل لإسرائيل بالمقابل أنّ أي عدوان سيقابل برد قاس.
يعتبر «حزب الله» أنّ تغييراً طرأ على علاقته بالفرنسيين منذ خطاب الرئيس ايمانويل ماكرون عن الجماعات الارهابية شاملاً فيه «حزب الله»، ثم موقفه العلني بدعم اسرائيل ضد الفلسطينيين، لكن هناك حاجة مشتركة بين الطرفين تجعل علاقتهما ثابتة ومستمرة. ففرنسا هي الدولة الوحيدة الغربية التي تفاوض «حزب الله»، ورئيسها استقبل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية وهي تدرك أنّ مفتاح بحث أي ملف في لبنان بيد «حزب الله»، فكيف إذا كان الأمر متعلقاً بجبهة الجنوب والقرار 1701. بالمقابل يرى «حزب الله» مصلحة له باستمرار علاقته مع الفرنسيين، وخلال زيارة رئيس الاستخبارات الفرنسية برنار ايمييه الأخيرة إلى لبنان كان الحوار صريحاً بينهما بشأن تطبيق القرار 1701 الذي تريد فرنسا تنفيذه من خلال الجيش واليونيفيل وليس من خلال تعديل مندرجاته ليكون تحت الفصل السابع، فكان رد «الحزب» واضحاً أن لا حديث بهذا الشأن ما لم تنته حرب غزة.
فرنسا التي نأت بنفسها عن حرب اسرائيل على غزة لعلمها أنّ الدور الأبرز هو للاعب الأميركي، وقطعت علاقتها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو بدليل اتصال ماكرون الأخير مع عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، لإيصال رسالة بتحييد لبنان عن أي تصعيد مرتقب، تحاول أن تلعب دوراً بلجم الحرب في لبنان وثني «حزب الله» عن خوضها لكنها تلقت وغيرها من الساعين من سفراء الغرب جواباً واضحاً بأن لا تطمينات ولا تراجع عن الرد على استهداف الضاحية وأنّ أي حل مرتقب أو حديث عن انسحاب لن يكون قبل انتهاء حرب غزة. لكن الجواب حملهم إلى سؤال لم يجدوا جواباً عليه بعد وهو: أين ومتى سيكون الرد؟ وما حجمه وطبيعته؟
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

للرئيسين عون وسلام.. نداء من المغتربين اللبنانيين في فرنسا

وجه المغتربون اللبنانيون المنتمون إلى جمعية Change Lebanon في فرنسا نداءً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام، طالبوا فيه "بترجمة وعودهما بالتغيير إلى أفعال، بدءًا بمسار تشكيل الحكومة العتيدة"، مؤكدين ضرورة وضع مصالح البلاد فوق الإعتبارات الحزبية والفئوية، والتوصل إلى تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان واللبنانيين. كما شددوا على أهمية تعيين وزراء يتحلون بالشجاعة والنزاهة والكفاءة، والذين تكون غايتهم الوحيدة خدمة لبنان وشعبه.

وجاء في النداء: "بمجرد سماع الكلمات الأولى التي ألقاها رئيس الجمهورية اللبنانية فور انتخابه، أصبح الأمل ممكناً بنشوء حكومة تتماشى مع رغبة التغيير التي عبّر عنها الشعب في 2019. إلا أن هذا الأمل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تموضع واضح: وضع مصالح البلاد فوق المصالح الحزبية والفئوية، والتوصل إلى حكومة قادرة على إنقاذ لبنان". 

وأكد المغتربون في ندائهم أن الشروط الأساسية لنجاح الحكومة في مهامها هي بسيطة: الكفاءة، الشجاعة، والنزاهة. وطلبوا من الحكومة تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإعادة بناء دولة القانون، للنهوض بالوضع المالي، ترسيم الحدود، فرض الأمن، ومكافحة الفساد، مؤكدين أن "التغيير في الحوكمة أصبح حاجة حيوية وملحة، وأن العفو ليس خياراً".

كما أشاروا إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في ترجمة الخطاب الرئاسي إلى أفعال عملية، دون العودة إلى الممارسات القديمة التي تضر بمصالح اللبنانيين. واعتبروا أن "التغييرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم، خاصة في لبنان، تتطلب من اللبنانيين من مختلف الطوائف أن يجدوا خلاصهم في الجمهورية والجيش فقط".

وأضافوا: "إن ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، القضاء، والمصارف يجب أن تُكتسب من خلال الإصلاحات الحقيقية، وإعادة بناء هذه المؤسسات. نحن، المغتربون اللبنانيون، نطالب بأن تحمل الحكومة الجديدة إصلاحات صارمة وواضحة، وأن تكون الفرصة الحالية لطي صفحة الماضي".

وفي ختام النداء، أكد المغتربون "استعدادهم لتقديم كل ما في وسعهم لمساعدة لبنان على التعافي، بشرط أن يكون لبنان بخير، وأن يكون جميع اللبنانيين، في الداخل والخارج، بخير".

مقالات مشابهة

  • موفدة أميركية تؤكد من بيروت رفض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية  
  • خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • خامنئي يعيين نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • «جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • هل يجوز الحلف بالمصحف كذبًا للضرورة ؟ .. اعرف الرد الشرعي
  • الحزب اليميني الهولندي: من المستحيل هزيمة روسيا عسكريا
  • مصطفى شعبان يشكر كل من واساه في فقدان أخيه
  • تقرير لـForeign Affairs يتحدث عن انتهاء حزب الله.. هذا ما كشفه
  • للرئيسين عون وسلام.. نداء من المغتربين اللبنانيين في فرنسا