كل المؤشرات تدل على ان انتخاب رئيس للجمهورية ليس فقط ملفا مجمدا، بل اضحى ملفا منسيا في ظل التطورات الاقليمية الملتهبة والخطرة. وتساءلت اوساط مطلعة اذا كان سيتم انتخاب رئيس قبل انتهاء الحرب في غزة او بعد نهايتها؟ والحال انه بمقدار بساطة الامور لانتخاب رئيس للحمهورية اذا حصلت مشاورات لبنانية داخلية ترضي المعارضة والممانعة، بمقدار ما هي معقدة وبعيدة المنال لانتخاب رئيس اذا كانت مرتبطة بما ستنتجه الحرب الدائرة في غزة، وفق ما جاءفي افتتاحبة" الديار".


ولفتت الاوساط المطلعة الى ان لبنان سيشهد قريبا حركة موفدين دوليين وديبلوماسيين، منهم للجم التصعيد في الجنوب وعدم دخول لبنان في حرب لا تحمد عقباها، ومنهم للبحث في الملف الرئاسي. من جهته، الموفد الفرنسي جان ايف لودريان هو المسؤول الذي سيتناول الشغور الرئاسي ضمن الخيار الثالث الذي تكلمت عليه اللجنة الخماسية.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن الاتصالات التي تنطلق بهدف بت تعيينات المجلس العسكري ورئيس الأركان في الجيش اللبناني داخل الحكومة ليس مضمونا أنها ستتمكن من النجاح في حسم الملف لاسيما أن هذه التعيينات وفق ما هو متعارف عليه في القانون تحتاج  إلى تفاهم بين وزير الدفاع وقائد الجيش، فضلا عن أن إشكالية حسم مجلس الوزراء الذي يصرف الأعمال تعيينات أمنية أو غيرها. ورأت هذه المصادر أنه بغض النظر عن تصنيفها بين الأهمية أو الأكثر اهمية فإن بعض الأفرقاء لاسيما الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يوفد نوابه من أجل التواصل مع المعنيين وتحريك الملف انطلاقا من ضرورته، مشيرة إلى أن خطوة التمديد لقائد الجيش والتي جنبت خضة في المؤسسة العسكرية  يراهن عليها أن تنسحب في توافق غالبية الأفرقاء على التعيين.
وأعلنت أنه لا بد من التأكد من موقف التيار الوطني الحر الذي سبق ونقل عنه عدم ممانعته في التعيين إنما قبل التمديد لقائد الجيش.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لحزب الله في منطقة صور اللبنانية

أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الجمعة السبت أنه نفذ ضربات ضد أهداف لحزب الله في منطقة صور بجنوب لبنان.

كما أكد الجيش الإسرائيلي، أنه أنهى موجة من الضربات التي استهدفت مبانٍ تم فيها تخزين وسائل قتالية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

 وقال إن الغارات دمرت فوهات ومنصات إطلاق القذائف الصاروخية التي أُطلقت منها القذائف قبل وقت قصير باتجاه منطقة الجليل الأعلى.

وأضاف بيان الجيش أن الطائرات المقاتلة أكملت قبل قليل موجة من الهجمات على أهداف وصفها بـ "الإرهابية" في منطقة صور في  جنوب لبنان، حيث تم استهداف عدة مبان تم فيها تخزين وسائل قتالية تابعة لمنظمة حزب الله المدرجة على لائحة  الإرهاب الأميركية.

وأكد أن الهجمات ستتواصل لضرب وإضعاف القدرات والبنية التحتية العسكرية لحزب الله في لبنان.

أتى هذا بعد شن ضربات إسرائيلية على مبانٍ تم فيها تخزين وسائل قتالية تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية بيروت. 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في تغريدة إن الجيش "يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجّه بدقة وسائل قتالية تابعة لحزب الله والتي تم تخزينها أسفل مباني مدنية في الضاحية الجنوبية في بيروت". 

ونفى حزب الله وجود أسلحة في "مبان مدنية". 

يأتي هذا بعد سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في الضاحية الجنوبية بالعاصمة، بيروت، تسببت بمقتل ستة أشخاص على الأقل في حصيلة "غير نهائية"، وفق ما ذكرته وزارة الصحة اللبنانية، وكانت قد استهدفت المقر الرئيسي" لحزب الله، وفق ما ذكره الجيش الإسرائيلي. 

وأطلق حزب الله صواريخ باتجاه إسرائيل، أكدت الأخيرة سقوط أحدها على أراضيها. 

هجمات صاروخية متبادلة بين إسرائيل وحزب الله عقب الهجوم بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للمقر المركزي لمنظمة حزب الله، يتبادل الجانبان ضربات صاروخية الجمعة.

مقالات مشابهة

  • الكب يعكس رشاقة مي سليم
  • ميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني
  • بطريرك الموارنة بلبنان يشدد على أهمية انتخاب رئيس ووقف الحرب
  • القوات: لانتخاب رئيس للجمهورية وفاقًا للدستور
  • متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: نحتاج انتخاب رئيس بشكل عاجل
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة
  • حمدان بن محمد يلتقي رئيس وزراء أوزبكستان ويشهد توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لحزب الله في منطقة صور اللبنانية
  • الجيش الروسي ينفذ 33 ضربة مشتركة على مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني