المبعوث الأمريكي يتحدث عن جولة جديدة للشرق الأوسط لبحث خفض التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، إنه سيقوم بجولة جديدة إلى الشرق الأوسط لبحث خفض التصعيد بالبحر الأحمر.
وذكر ليندركينغ في تصريحات لقناة “الجزيرة”، إن “رسالة واشنطن إلى الشرق الأوسط هي خفض التصعيد”، مضيفاً أن “القضية الأساسية أن الهجمات على السفن تمثل تهديداً للتجارة الدولية”، وفق قوله.
وأضاف أنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط لبحث خفض التصعيد في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن الخيار أمام “الحوثيين” هو هل يريدون أن يكونوا طرفاً في السلام أم سيتخذون موقفاً يكسبهم عداوات، حسب تعبيره.
وتحدث ليندركينغ أنه ليس هناك خلافات بين الدول الكبرى بما فيها الصين بشأن دعم الاستقرار في البحر الأحمر، معرباً عن خشيته من أن هجمات “الحوثيين” على السفن المتوجهة إلى “إسرائيل” أدت إلى حالة من الذعر في العديد من المناطق حول العالم.
ووفقاً لحديث المبعوث الأمريكي، فإنه ليس بإمكان واشنطن أن تقبل تعرض أي من سفنها لهجمات من “الحوثيين” أو غيرهم، حسب قوله.
وتؤكد صنعاء أن قواتها المسلحة ستستمر في استهداف السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، حتى وقف العدوان على غزة، وإدخال ما يحتاج إليه القطاع من غذاء ودواء.
وتشدد صنعاء أيضاً على حرصها على سلامة الملاحة في البحر الأحمر، محذرةً السفن من المرور في البحر الأحمر وبحر العرب في اتجاه الموانئ الإسرائيلية. كما أنها تنذر السفن قبل استهدافها، وتهاجمها في حال عدم امتثالها للإنذارات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر خفض التصعید
إقرأ أيضاً:
ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط
الولايات المتجدة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تأمل أن تتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط”.
وصرح الرئيس الأمريكي مطلع فبراير الجاري بأن السعودية تدعم جهود واشنطن في الشرق الأوسط، والمملكة مهتمة بالسلام.
وأشار ترامب إلى أن عدة دول سوف تنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية خلال السنوات المقبلة، وقال: “لم يتمكنوا من إضافة أي دولة إلى اتفاقيات إبراهيم خلال السنوات الأربع الماضية لكن عدة دول ستنضم إلى الاتفاق خلال السنوات المقبلة”.
جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة “هآرتس”، وذكرت أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عمل على تنسيق الصياغة الدقيقة للإعلان المحتمل بين الأطراف المعنية، في إشارة إلى تل أبيب والرياض.
ووفق التقرير، لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بين الأطراف حول ما إذا كانت التصريحات المشتركة لنتنياهو وترامب ستمثل “إعلانا رمزيا أم ستتضمن خطوات عملية” تتعلق بمسار التطبيع المحتمل.
المصدر: RT