لفرض الأمر الواقع.. المستوطنات العشوائية تتمدد في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ذكرت منظمة «السلام الآن» غير الحكومية الإسرائيلية في تقرير جديد أن عدد المستوطنات العشوائية والطُرق الجديدة المقامة للمستوطنين قد ازداد «بشكل غير مسبوق» في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب في قطاع غزة.
واستنادا إلى هذه المنظمة، أقيمت تسع «بؤر استيطانية» في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في 7 أكتوبر بهجوم غير مسبوق شنته الحركة الإسلامية الفلسطينية وأعقبته عملية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة.
مقتل 4 أشخاص إثر تحطم طائرة خفيفة في المكسيك منذ 37 دقيقة الدفاعات الروسية تسقط طائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأسود منذ ساعتين
وشهدت الضفة الغربية التي يحتلها الجيش الإسرائيلي منذ 1967، ارتفاعا حادا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة، وزيادة في أنشطة بعض المستوطنين الهادفة إلى «تهميش» الفلسطينيين هناك، وفق منظمة «السلام الآن».
يعيش نحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة التي يسكنها أيضا 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وإضافة إلى هذا العدد «القياسي» من المستوطنات العشوائية الجديدة على مدى ثلاثة أشهر، سجلت «السلام الآن» أيضا «رقما قياسيا» يتمثل بـ«18 طريقا جديدا تم تعبيدها أو السماح بها من جانب مستوطنين».
وقالت المنظمة إن الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر في غزة «يستغلها مستوطنون لتثبيت حالة أمر واقع على الأرض وبالتالي السيطرة على مساحات أكبر من المنطقة (ج)»، وهي جزء من الضفة الغربية تتركز فيها المستوطنات.
ويشغل عدد من المؤيدين للاستيطان حاليا مناصب وزارية في حكومة بنيامين نتنياهو، وهو ما يسهم أيضا في إيجاد «بيئة سياسية» مواتية لتطوير مشاريع بعض المستوطنين، حسب تقرير «السلام الآن».
وقالت منظمة «يش دين» الإسرائيلية غير الحكومية هذا الأسبوع إن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقما قياسيا عام 2023. وسجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضا 1225 هجوما شنها مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات في أوائل ديسمبر على عشرات المستوطنين الذين باتوا ممنوعين من دخول الأراضي الأميركية.
كذلك، قررت فرنسا «اتخاذ إجراءات» ضد بعض المستوطنين «المتطرفين»، حسبما أكدت وزيرة خارجيتها كاترين كولونا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة السلام الآن
إقرأ أيضاً:
"تصعيد ضد الفلسطينيين".. مطالب أممية بوقف العنف في الضفة الغربية
حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من الهجوم العسكري الإسرائيلي المكثف على الضفة الغربية المحتلة الذي يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد الفلسطينيين، وحثوا المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات مبدئية لحماية حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني.
وقال المقررون الأمميون في بيان مشترك: "إن القمع الإسرائيلي يبدو أنه لا نهاية له في الأفق، مع مشاهد قصف جنين وتصعيد العنف المميت في بقية الضفة الغربية المحتلة، وتدمير البنية التحتية المدنية، وقطع الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء، ومداهمة المنازل، واعتقال المدنيين، وقتل الأطفال".
أخبار متعلقة بسبب عمليات الاحتلال.. قلق أممي بشأن سلامة الفلسطينيين في جنينتنتهك القانون.. جوتيريش يحذر من محاولات الاحتلال ضم الضفة الغربيةلتصاعد الاعتداءات.. مطالب فلسطينية بفرض عقوبات دولية على الاحتلالوأشار البيان إلى ومنع الهلال الأحمر من الوصول إلى الجرحى الفلسطينيين، وتهجير 3 آلاف أسرة، وبما يزيد من تفاقم الأوضاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ناقلة مدرعة تابعة لجيش الاحتلال تسير في طولكرم بالضفة الغربية- أ ف بالضفة الغربيةوطالب الخبراء الاحتلال الإسرائيلي بوقف العنف والانسحاب من الضفة الغربية المحتلة، ووقف التوسع الاستيطاني المتزايد للمستوطنين.
وصدر عن محكمة العدل الدولية أن هذا الاحتلال غير قانوني، ويجب على إسرائيل تفكيك المستوطنات وكل النظام المرتبط بها.