الصين تستعد لإطلاق مسبار "عين جراد البحر" للبحث عن أسرار حوادث كونية غامضة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تستعد الصين لإطلاق مسبار أينشتاين المزود بتقنية تحاكي عين جراد البحر إلى الفضاء في محاولة لفهم بعض أكبر أسرار الكون.
ومن من المنتظر أن تطلق الأكاديمية الصينية للعلوم (CAS) المسبتر في وقت لاحق من الشهر الجاري، حيث من المقرر أن تبحث المهمة عن انفجارات قوية من ضوء الأشعة السينية التي قد تكون جاءت من النجوم المتفجرة أو الثقوب السوداء الضخمة.
وسيتم إطلاق المسبار على متن صاروخ "تشانغ تشنغ" من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في سيتشوان، الصين، في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتجري الأكاديمية الصينية للعلوم المهمة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ومعهد ماكس بلانك للفيزياء خارج الأرض (MPE) في ألمانيا.
وقال إريك كولكرز، عالم مشروع مسبار أينشتاين التابع لوكالة الفضاء الأوروبية: "إن الكون هو مختبرنا الوحيد الذي يدرس العمليات الأكثر نشاطا. إن المهمات مثل مسبار آينشتاين ضرورية لتعزيز فهمنا لهذه العمليات ومعرفة المزيد عن الجوانب الأساسية لفيزياء الطاقة العالية".
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن مساهمتها في المهمة ستمنح وكالة الفضاء إمكانية الوصول إلى 10% من البيانات الناتجة عن ملاحظات المسبار.
وإحدى الأدوات الموجودة على المسبار، تلسكوب الأشعة السينية واسع المجال، لديها تصميم يحاكي عيون جراد البحر، ما يسمح له بمراقبة 3600 درجة مربعة في لقطة واحدة. وهذا يعني أن المسبار يمكنه التقاط إشارات الأشعة السينية من سماء الليل بأكملها تقريبا في ثلاثة مدارات فقط حول الأرض.
ويحمل ضوء الأشعة السينية معلومات أساسية حول كيفية تصرف الكون، بما في ذلك اصطدامات النجوم النيوترونية والجسيمات عالية الطاقة وسقوط المادة على الثقوب السوداء.
إقرأ المزيدويشار إلى أن أجهزة الاستقبال الأرضية قادرة على اكتشاف الإشارات، ولكن نادرا ما يكون من الممكن تحديد موقع المصدر من نقطة مراقبة أرضية.
وستساعد الأجرام السماوية الغامضة التي سيركز عليها المسبار على تحسين فهمنا للأحداث والظواهر الكونية مثل موجات الجاذبية.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية: "إذا كان الأمر يتعلق بالنجوم النيوترونية، فإن مثل هذا "الانهيار الكوني" يصاحبه انفجار هائل من الطاقة عبر طيف الضوء، وخاصة في الأشعة السينية. ومن خلال تمكين العلماء من دراسة هذه الأحداث قصيرة العمر على الفور، سيساعدنا مسبار أينشتاين على تحديد أصل العديد من نبضات موجات الجاذبية التي يتم ملاحظتها على الأرض".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء صواريخ مركبات فضائية معلومات عامة معلومات علمية نجوم وكالة الفضاء الأوروبية وکالة الفضاء الأوروبیة الأشعة السینیة
إقرأ أيضاً:
بجهاز الميكروويف.. نجاح أول كي للغدة بمستشفى بنها الجامعي
أعلنت مستشفيات جامعة بنها، عن تحقيق إنجاز طبي جديد، حيث نجحت وحدة الأشعة التداخلية في إجراء أول حالة كي حراري باستخدام جهاز الميكروويف لعلاج تضخم عقيدات الغدة الدرقية. ويُعد هذا الإنجاز خطوة متميزة في توفير أحدث التقنيات العلاجية التداخلية للمرضى، وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الأشهب، عميد كلية طب بنها ورئيس مجلس إدارة المستشفيات.
وأشار الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذي للمستشفيات، إلى أن هذا النجاح جاء بالتزامن مع بدء تشغيل جهاز الميكروويف المخصص لعلاج الأورام، حيث تم إجراء أول حالة باستخدامه بالتنسيق مع الدكتور هشام الشيخ، رئيس قسم الأشعة، والدكتور محمد دعبس، رئيس قسم الجراحة العامة، والدكتور إيهاب سعيد، رئيس قسم التخدير.
وأكد الدكتور "الدخاخني" أن الجهاز الأول من نوعه في محافظة القليوبية سيسهم في خدمة المرضى في المحافظة والمناطق المجاورة، معربًا عن شكره لفريق العمل الذي ضم الدكتورة فاطمة عبد الرحمن، والنواب والمدرسين المساعدين على جهودهم الكبيرة وتفانيهم في تحقيق هذا الإنجاز الطبي الهام.
وفي تصريحاته، أعرب المدير التنفيذي عن تمنياته لوحدة الأشعة التداخلية بمستشفيات جامعة بنها بمزيدٍ من التقدم لتقديم خدمات طبية متميزة باستخدام أحدث الأجهزة والعلاجات. ويُذكر أن الجهاز يُعد من أهم أجهزة الأشعة لعلاج العديد من الأورام، مثل عقد الغدة الدرقية الحميدة وأورام الكبد والثدي، مع نتائج علاجية ممتازة، حيث تتم العملية بتدخل بسيط يتيح للمريض مغادرة المستشفى في نفس يوم الفحص بعد التخلص من الأورام بعملية الكي الحراري.