فيديو لاعتداء على قاضية أميركية بسبب الحرب في غزة.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف وعملياته البرية في قطاع غزة، انتشر فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يزعم ناشروه أنه لشاب يعتدي بالضرب على قاضية أميركية "بسبب الحرب في غزة".
تظهر في الفيديو سيدة جالسة فيما يبدو أنها قاعة محكمة وخلفها العلم الأميركي قبل أن يقفز باتجاهها شاب.
وجاء في التعليقات المرافقة "احتجاجا على المجازر التي تحصل للفلسطينيين".
بدأ انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصدا آلاف المشاركات والتعليقات على فيسبوك وإنستغرام، في وقت تواصل إسرائيل قصفها المكثف وعملياتها البرية في قطاع غزة.
إلا أن الفيديو لا علاقة له بكل ذلك، وبحسب وسائل الإعلام، هاجم أحد المتهمين القاضية الأميركية، ماري كاي هولثوس، التي تعرضت لإصابات طفيفة خلال جلسة المحاكمة في مقاطعة كلارك في ولاية نيفادا الأميركية بعد إصدار حكمها عليه بالسجن.
وكان المتهم يحاكم بتهمة اعتداء بالضرب أيضا، قبل أن يضيف إليها اتهامات جديدة.
ووصل المتهم إلى المحكمة غير مقيد، وطلب من القاضية التسامح معه، واصفا نفسه بأنه "شخص لا يتوقف عن محاولة فعل الأمور الصحيحة، مهما كان الأمر صعبا عليه".
وقال للقاضية خلال الجلسة: "لست متمردا"، مضيفا أنه لا يجب إرساله إلى السجن "لكن لو كان هذا ما تقررينه فلتفعلي ما يتوجب عليك القيام به".
لكن، وبحسب "إيه بي سي"، حينما أوضحت القاضية أنها تعتزم سجنه، وتحرك الموظف المختص بتقييده، صرخ المتهم بألفاظ نابية وركض وسط صراخ الحضور، واعتدى على القاضية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"أحرقوا تسلا".. احتجاجات ضد ماسك تجتاح مدنا أميركية
تجمع متظاهرون أمام معارض "تسلا" في أنحاء الولايات المتحدة، السبت، احتجاجا على إجراءات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الملياردير إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار رد الفعل المتصاعد في أميركا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في واشنطن.
ويأمل منتقدو ترامب وماسك في تثبيط ووصم عمليات شراء "تسلا"، الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي تعتبر أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية.
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
ومنذ أسابيع، نظمت احتجاجات ضد "تسلا" في محاولة لتحفيز المعارضة ضد ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وتحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون محبطين من فوز ترامب في نوفمبر الماضي.
وقال ناثان فيليبس، وهو عالم في مجال البيئة يبلغ من العمر 58 عاما من ولاية ماساتشوستس، وكان يحتج في بوسطن السبت: "يمكننا الرد على إيلون. يمكننا أن نلحق أضرارا اقتصادية مباشرة بتسلا من خلال الظهور في صالات العرض في كل مكان، ومقاطعة تسلا، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا".
ويتلقى ماسك التوجيه من ترامب لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة العاملة بشكل حاد، ويقول إن فوز ترامب منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأميركية.
وألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة "تسلا" في مدينة نيويورك.
وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار "إسقاط تسلا" جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك.
وتجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لـ"تسلا" في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا، ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها "أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية"، و"لا للمستبدين في الولايات المتحدة".