البوابة:
2025-03-15@03:39:53 GMT

ما مدى أهمية الصداقة والأصدقاء في حياتنا؟

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

ما مدى أهمية الصداقة والأصدقاء في حياتنا؟

البوابة – الصداقة مهمة لأنها تساعدنا على بناء علاقات مع الأصدقاء الذين يشاركوننا قيمنا أو اهتماماتنا. يساعدنا الأصدقاء في منع الشعور بالوحدة أو العزلة وهم رفاق داعمون لنا بينما نعمل على عيش حياة هادفة. 

ما هي قيمة الصداقة الحقيقية؟
قد يحسن الأصدقاء الحقيقيون نوعية حياتك، ويساعدونك على التقدم عقليًا، ويعززون الثقة الصحية بالنفس، ويقدمون الحب والصدق غير المشروط، ويقدمون الدعم الذي لا يتزعزع.

يمكن أن يكون الانضمام إلى المجموعات والأندية في مجتمعك طريقة ممتازة للعثور على أصدقاء جدد يشاركونك قيمك واهتماماتك.

ما مدى أهمية الصداقة والأصدقاء في حياتنا؟


الدعم العاطفي:
كتف لنبكي عليه: يوفر لنا الأصدقاء مساحة آمنة للتعبير عن نقاط ضعفنا وعواطفنا، مع العلم أنهم سيستمعون إلينا دون إصدار أحكام. يمكن أن يكون نظام الدعم هذا حاسمًا خلال الأوقات الصعبة، حيث يساعدنا على تجاوز الحزن أو الخسارة أو أي تحديات أخرى تطرحها الحياة في طريقنا.
الاحتفال بانتصاراتنا: إن مشاركة أفراحنا ونجاحاتنا مع الأصدقاء تزيد من سعادتنا. إن حماستهم وتشجيعهم الحقيقي يمكن أن يحفزنا على مواصلة السعي لتحقيق أهدافنا.
تعزيز احترام الذات: الأصدقاء الحقيقيون يقدروننا على ما نحن عليه، وعلى عيوبنا وكل شيء. يمكن أن تكون تأكيداتهم الإيجابية وإيمانهم بنا مصدرًا قويًا للثقة وتقدير الذات.

التنمية الذاتية:
توسيع آفاقنا: يعرضنا الأصدقاء لأفكار ووجهات نظر وتجارب جديدة. إنهم يشجعوننا على تجربة أشياء جديدة، والخروج من مناطق الراحة الخاصة بنا، والتعلم من بعضنا البعض.
تحدي وجهات نظرنا: يمكن للمناقشات الودية والتعليقات الصادقة من الأصدقاء أن تساعدنا على توسيع فهمنا للعالم ولأنفسنا. يمكنهم الإشارة بلطف إلى نقاطنا العمياء وتشجيعنا على التفكير النقدي.
تشجيع الأهداف الشخصية: إن وجود أصدقاء يشاركونك تطلعات مماثلة يمكن أن يوفر حافزًا ومسؤولية لا تقدر بثمن. يمكنهم تشجيعنا ودعمنا خلال النكسات، مما يجعل الرحلة نحو أهدافنا أكثر متعة وأقل صعوبة.

الرفاه العام:
مكافحة الوحدة والعزلة: توفر الصداقات القوية شعوراً بالانتماء والتواصل وهو أمر حيوي لصحتنا العقلية والجسدية. إن وجود أشخاص يهتمون بنا ويقدرون وجودنا يمكن أن يتغلب على الشعور بالوحدة والعزلة، المرتبطين بالعديد من المشاكل الصحية.
تقليل التوتر: قضاء الوقت مع الأصدقاء يمكن أن يكون وسيلة رائعة للاسترخاء والتخلص من التوتر. إن مشاركة الضحك أو المشاركة في الأنشطة الترفيهية أو ببساطة بصحبتهم يمكن أن تقلل من مستويات التوتر لدينا وتحسن مزاجنا العام.
تعزيز الصحة البدنية: أظهرت الدراسات أن الروابط الاجتماعية القوية يمكن أن تعزز نظام المناعة لدينا، وتخفض ضغط الدم، بل وتطيل عمرنا. إن وجود أصدقاء يشجعون العادات الصحية مثل ممارسة الرياضة والتغذية الجيدة يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على صحتنا الجسدية.
في جوهر الأمر، الأصدقاء هم الخيوط التي تنسج نسيج حياتنا. إنها تضيف اللون والملمس والغنى إلى تجاربنا، مما يجعل الرحلة أكثر معنى وإشباعًا ومتعة.

آمل أن يساعد هذا في توضيح الطرق العديدة التي يثري بها الأصدقاء حياتنا. تذكر أن الاستثمار في صداقاتنا ورعايتها هو أحد أهم الأشياء التي يمكننا القيام بها من أجل رفاهيتنا وسعادتنا.
المصدر: betterup.com / 

اقرأ أيضاً:

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الأصدقاء صداقة عواطف سعادة المشاكل الصحية التاريخ التشابه الوصف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: في بعض الأحيان يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، المسلمين بتقوى الله عز وجل فهي جوهر الصيام وفحواه، ولُبه ومغزاه ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.

خطيب المسجد الحرام: العافية في الدين بالثبات على الحق والبعد عن الباطلمرحب شهر الصوم.. جدول صلاتي التراويح والتهجد في المسجد الحرام خلال رمضانالعبادة في رمضان

وقال خطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة اليوم: لقد شرع الله تعالى الصيام ليجدِّدَ المسلم شِيَمَه التعبدية المحمودة، ويعاود انبعاثته في الخير المعهودة، فَيَتَرَقَّى في درجات الإيمان، وينعم بصفات أهل البِرِّ والإحسان، حيث لم يَقِف الشارعُ الحكيمُ عند مظاهر الصوم وصوره، بل عمد إلى سُمُو الروح ورقي النفس وحفظها وتزكية الجوارح، والصعود بها من الدرك المادي إلى آفاق السُّمُو والعلو الإيماني، لذا اختص الله عز وجل هذه العبادة دون سائر العبادات، كما في الصحيحين: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي به".

وأوضح أن هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفس وإصلاح العمل، ونبذ الخلافات والفُرقة، وتحكيم لغة العقل والحوار، والتعاون على البر والتقوى؛ بما يحمله هذا الشهر الكريم من دروسٍ عظيمة في التسابق في الخيرات والأعمال الصالحة، قال تعالى:﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾، قال الإمام ابن القيم: "وكان هديه عليه الصلاة والسلام فيه أكمل هدي، وأعظمه تحصيلًا للمقصود، وأسهله على النفوس، وكان من هديه، في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العبادة، وكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن، وكان يكثر فيه الصدقة والإحسان، وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف، وكان يخصه بالعبادات ما لا يخص غيره".

الصدقة في رمضان

وخاطب الدكتور السديس الصائمين القائمين الباذلين: قائلًا ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، وكان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، "وكَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" (متفق عليه)، فأكْثِروا من البذل والجود في الشَّهر المحمود، ألا فجودوا أيها الكرماء النبلاء، مما أفاض الله عليكم، وابسطوا بالنوال والعطاء الأيادي، لِتُبَدِّدُوا بذلك هموم المَدِينين، وعوَزَ المحتاجين، وخصاصة المكروبين، والإفراج عن المساجين الذين ينتظرون عطاءكم، ويتلهفون إلى بذلكم وإحسانكم: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾.

وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال :" ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقًا خلفًا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكًا تلفًا" ، والناس بين موفق مرحوم، وممسك محروم ، فاجعلوا أيديكم ممدودة بالخير لنفع الغير وليكن عملكم الخيري تحت مظلة مأمونة، وجهات موثوقة.

ونوه أن ِنعْمَة العِبَادة والزُّلْفَى، إخراج الزكاة المفروضة والصَّدَقة، في هذه الأيام المباركات: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾، ويَا حَبَّذَا الإكثار مِن العطاء والنَّفَقَات، والعناية بالأوقاف والوصايا والمحافظ الوقفية في الأعمال الخيرية، لِتَمَيُّزها بالاستدامة والحوكمة، والشفافية والموثوقية، والاهتمام بما يحقق المصالح العامة؛ كالمشافي ومراكز علاج الكُلَى، وشق الطرق، وجود الإسكان، وحفر الآبار، وسقي الماء، ونشر العلم الذي ينتفع به؛ في التوحيد، ودعم حلقات القرآن، وتوريث المصاحف، وكتب السُّنة والأحكام، والصدقات الجارية، مما يحقق النفع العام، ومجالات التنمية، وأن يكون التُّجَّار والموسرين ورجال الأعمال قُدوة في ذلك ، وقد يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل أحيانًا؛ للاقتداء والائتساء، مما يعظم أجره ويدوم أثره. ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ﴾.

ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام إلى الإكثار من صالح الأعمال ورجاء القبول خلال هذه الأيام المباركة وأعقبوها شُكْر المنان الموصول؛ فبالرضا تفوزوا، وللنعمى تحوزوا فرمضان شهر النشاط والجِدِّ والعمل، شهر الانتصارات وتحقيق الإنجازات، ففي رمضان من العام الثاني الهجري انتصر المسلمون في أُولَى غزواتهم الكبرى، غزوة بدر، ثم تتابعت انتصارات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، وكان كثيرٌ منها في هذا الشهر المبارك.

وحث على استدراك مافات من الأعمال الجلائل والقِيَام والاعتكاف والابْتِهال والدعاء. فلا تزال الفُرْصَة سَانِحَة، والتّجَارة رَابِحَة، لِمَنْ بَدَّدَ أيَّام رَمضان وَفرَّقَهَا، وسلك بِنفسه طرائق التّفريط فَأَوْبَقَهَا.

مقالات مشابهة

  • بن شرادة: هدف حكومة الدبيبة قد يكون تعطيل وعرقلة الانتخابات وإرباك المشهد السياسي
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • كيف يمكن لكيان سياسي الفوز بالانتخابات؟
  • خطيب المسجد الحرام: في بعض الأحيان يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل
  • دراسة: النزيف الحاد المرافق لانقطاع الطمث قد يكون سبب الإرهاق
  • هل يكون هجوم كورسك الخطأ الأكثر كلفة على أوكرانيا؟
  • نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة
  • بحضور الإنجليزي آشلي كول وعدد من اللاعبين القدامى جمعية أصدقاء تقيم الإفطار الرمضاني السنوي
  • ترامب: الناتو يمكن أن يكون قوة من أجل الخير
  • ترامب يعلن حربا تجارية على الأصدقاء والأعداء سويا.. نخبرك القصة كاملة