الدكتور جمال شعبان يشارك في القاهرة للكتاب بكتاب قلب مفتوح
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
البوابة - يشارك الدكتور جمال شعبان في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في نسخته الخامسة والخمسين بكتاب قلب مفتوح، الذي يصدر عن دار ليان للنشر.
الدكتور جمال شعبان يشارك في القاهرة للكتاب بكتاب "قلب مفتوح"يستغل الدكتور جمال خبرته الكبيرة بطب القلب ويربط هذه الخبرة العلمية بالقرآن ليسلط الضوء على الإعجاز القرآني الذي شرح وأثبت ما أثبته الطب بعد قرون من نزوله.
ويقول جمال شعبان في كتابه: وتبقى الإشارات القرآنية معجزة، ومن ضمنها عندما تناول قصة امرأة العزيز التي قال عنها نسوة في المدينة إن يوسف قد شغفها حبًّا؛ أي مسَّ شغاف قلبها مما يعني أن الجزء الأكثر تأثُّرًا بالإحساس والألم والحب والخوف بالقلب، هو ما يسمى بالشغاف حيث قال تعالى (شغفها حُبًّا).
وتحدَّث المولى عن غشاء التامور أو الذي ذُكرَ في القرآن باسم الشغاف، وتلك آية في الإعجاز القرآني فالعلم الحديث لم يكتشف هذا إلا بعد أن تمَّ التشريح الشامل التفصيلي للجسم حيث اكتشفنا أن أعصاب الألم موجودة في الغشاء الخارجي للقلب أو الشغاف، وعندما تحدَّث القرآن عن امرأة العزيز وعشقها لسيدنا يوسف قال تعالى: قد شغفها حبًّا وقد وصفَ القرآن أن حبها له وصل إلى درجة الألم والتعذيب ويُشير القرآن إلى أن مكان الألم والأعصاب المسؤولة عنه موجودة في غشاء الشغاف وهذا الاكتشاف العلمي لم يتم إثباته سوى في القرن العشرين، بعدما تمكَّن الأطباء من التشريح الدقيق للقلب وعرفنا أن أعصاب الألم موجودة فقط في الغشاء الخارجي للقلب.
والكاتب الأستاذ الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب القومي الأسبق، رئيس مؤسسة جرينهارت Greenheart، رئيس مجلس أمناء مصر للصحة والتنمية المستدامة لزمالة القلب المصرية، عضو مؤسس في مجلس إدارة الكلية المصرية لأطباء الحالات الحرجة، حصل على جائزة طبيب الإنسانية من مؤسسة المنجزين العرب كما حصل على جائزة شخصية العام الأكثر تأثيرًا في طب القلب من جمعية القلب المصرية 2019، وجائزة طبيب الإنسانية في فيستيفال الفضائيات العربية 2019، شخصية العام الطبية في منتدى المنتجين العرب 2023.
المصدر: القاهرة 24
اقرأ أيضاً:
معلومات هامة عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدكتور جمال شعبان القاهرة للكتاب معرض القاهرة للكتاب القاهرة معارض الكتب التاريخ التشابه الوصف الدکتور جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
"أرض الانتقام" الجزائري ينافس في "القاهرة السينمائي"
يدور الفيلم الجزائري (أرض الانتقام) حول بطل يفقد كرامته الاجتماعية، وتهدر سنين عمره وراء القضبان، لكنه لا يلجأ للانتقام لاسترداد بعض مما سلب منه، ولكن يسير عبر طريق مختلف لتصفية حسابات الماضي والوصول إلى عدالة، ربما تتحقق وربما لا.
يلعب دور البطولة في الفيلم كل من، سمير الحكيم ومحمد موفق ومحمد تكيرات وزهرة فيضي وحميد كريم، والفليم من تأليف وإخراج أنيس جعاد.ويعتبر ثاني الأفلام الروائية الطويلة للمخرج الذي يملك أيضا في رصيده مجموعة من الأفلام القصيرة، وينافس الفيلم ضمن مسابقة (آفاق السينما العربية) في الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يختتم فعالياته الليلة.
يسرد الفيلم في 96 دقيقة قصة جمال الذي خرج من السجن عاقدا آماله على تلقي مبلغ من المال من رئيسه السابق في العمل مقابل دخول السجن بدلا منه، لكنه يتلقى الصدمة الأولى حينما يعود إلى منزله فيجد زوجته مريم قد هجرته واستولت على حساباته البنكية واختفت مع ابنهما عادل بلا أثر.
لا يجد جمال خيارا إلا التوجه إلى بيت أخته يامنة للعيش معها حتى يحل أزمته، ويتوجه بالفعل إلى رئيسه في العمل الذي يعده بسداد ما عليه من المال، إلا أنه لا يفي بوعده.
تنصحه يامنة بالتخلي عن هذا المال لأنه "مال حرام" لكنه يقرر ترك حياة المدينة والعودة إلى قريته الريفية التي نشأ فيها للبحث عن زوجته وكذلك لتصفية حسابات قديمة مع أشخاص من قريته.
وحول فكرة الفيلم، قال المخرج أنيس جعاد قبل العرض إن الفيلم "تجربة أخرى عن الانتقام، ليس الانتقام العنيف، لكنه نوع آخر من الانتقام".
و عقب الفيلم قال أنه يكتب استنادا إلى الموسيقى التي يستمع إليها وأنها "المحرك" الرئيسي لتفكيره في القصة والأحداث في أفلامه، وذلك عند سؤاله عما إذا كان هناك تماس بين هذا الفيلم والفيلم الأمريكي الشهير "الأب الروحي" لاستخدامه موسيقى الفيلم التي وضعها نينو روتا.
وبالنسبة لأسلوب جعاد في الاعتماد على الكاميرا الثابتة في تصوير معظم المشاهد، قال إنه متأثر بالمدارس السينمائية الإيرانية والروسية وإن هذا الأسلوب مستخدم في معظم أفلامه، وإنه يدري أن البشر يتحركون في المطلق "لكننا كمشاهدين في حالة أكثر ثباتا".
وأوضح أنه يفضل هذا الأسلوب لأنه يتيح للممثلين فرصة ومساحة للتصرف بطبيعية وراحة أكثر للتعبير عما يشعرون به أمام الكاميرا، لأن كثرة الحركة قد تلهيهم عن التركيز على الإحساس والدور.
وذكر الممثل سمير الحكيم الذي جسد شخصية البطل إن الدور له مكان عزيز في قلبه لأنه أول دور رئيسي في سيرته المهنية.
وقال أن شخصية جمال معقدة جدا لأنه عندما خرج من السجن أراد تحقيق أهداف، بعد أن فقد مكانته في المجتمع، لكنه لم يقدر على تحقيقها، بالتالي يدور في حلقة مغلقة. وبانتهاء الفيلم يبدأ جمال بداية أخرى.