5 أوقات يُنهى عن الصلاة فيها.. منها طلوع الشمس وغروبها
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
اتنشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية للشيخ الراحل عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهرالشريف سابقًا عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، مؤكدا أن هناك أوقات يحرم الصلاة فيها على حسب وصفه.
الأوقات المنهي عن الصلاة فيهاوحدد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقًا في مقطع صوتي منشور على القناة الرسمية الخاصة به، الأوقات التي يحرم الصلاة فيها والتي جاءت كالتالي:
- بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس
- عند طلوع الشمس حت ترتفع قدر رمح
- عند استواء الشمس في وسط السماء
- بعلا صلاة العصر حتى تغرب الشمس
- عند غروب الشمس
- وعند صحيح مسلم يكره الصلاة عند إقامة الصلاة المكتوبة لقول النبي: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة»، كما أن الصلاة المنهي عنها في هذه الأوقات هى النافلة عند الجمهور، كما قصرها الشافعي على النافلة التي لا سبب لها، أو التي لها سبب متأخر كالاستخارة، لكن الإمام ابو حنيفة فمنع كل أنواع الصلاة حتى المفروضة ماعدا عصر اليوم، وصلاة الجنازة، مختتما حديثه قائلا: «هذا الحكم إجملا وهناك العديد من التفصيلات في المذاهب».
واستشهد «صقر» بعدد من الأحاديث النبوية الشريفة للتأكيد على صحة قوله ومنها:
قول النبي: «لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس».
قول النبي لأحد الصحابة: «صلِّ صلاةَ الصُّبحِ ثُمَّ أقْصِرْ عنِ الصلاةِ حتى تَطلُعَ الشمسُ حتى تَرتَفِعَ، فإنَّها تَطلُعُ بين قَرْنَي شَيطانٍ، وحِينَئِذٍ يَسجُدُ لها الكُفَّارُ، ثُمَّ صلِّ فإنَّ الصلاةَ مَشهودَةٌ مَحضُورةٌ حتى يُستقْبَلَ الظِّلُّ بِالرُّمْحِ ، ثُمَّ أقْصِرْ عنِ الصلاةِ فإنَّ حِينَئِذٍ تُسَجَّرُ جَهنَّمُ ، فإذا أقبلَ الفَيءُ فَصَلِّ فإنَّ الصلاةَ مَشهودَةٌ مَحضورةٌ حتى تُصَلِّي العصْرَ ، ثُمَّ أقْصِرْ عنِ الصلاةِ حتى تَغرُبَ الشَّمسُ ، فإنَّها تَغرُبُ بين قَرْنَي شَيطانٍ ، وحِينئِذٍ يَسجدُ لها الكُفَّارُ»
- ما جاء عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نُصلِّي فيهن، أو أنْ نَقْبُـرَ فِيهِنَّ موتانا: حين تطلع الشمسُ بازغةً حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تَضَيَّفُ الشمسُ للغروب حتى تغرب[1].
الإفتاء: صلاة الجنازة جائزة في كل وقت بشرطوفي ذات السياق، حسمت دار الإفتاء المصرية الحديث عن أوقات التي يحرم او يكره الصلاة أو الجنازة فيها، حيث أكدت أن صلاة الجنازة والقيام بدفن الميت في أوقات الكراهة أمر صحيح شرعا، وهو أمر يجمع عليه الفقهاء وقت ذلك يكون بَعْدَ صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس، وبَعْدَ صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس.
وأضافت الإفتاء أن أداء الصلاة عن طلوع الشمس أو إذا استوت حتى تزول أو عند الغروب؛ أمر اختلف به الفقهاء، لكن « المختار للفتوى» هو أن صلاة الجنازة جائزة في كل وقت بما فيها أوقات الكراهية شرط وقوع حال الضيق والاضطرار لا في حال السعة والاختيار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غروب الشمس عطية صقر صلاة الجنازة الصلاة فیها الصلاة فی ب الشمس ع الشمس
إقرأ أيضاً:
تبطل الصلاة.. احذر حركة في القيام والركوع يفعلها كثيرون
لاشك أنه ينبغي الانتباه والحذر من كل الأفعال والأمور التي من شأنها أن تبطل الصلاة حيث إن الصلاة هي عماد الدين ، وهي من الفرائض التي لا ينبغي التهاون فيها ، فإنه ينبغي معرفة كل تلك الأفعال الشائعة التي يفعلها كثيرون فتودي بهم إلى أن تبطل الصلاة وذلك لتجنبها حتى لا تبطل الصلاة ، ونغتنم كامل الفضل والثواب.
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن هناك أمورًا يفعلها كثيرون تبطل الصلاة ، ومنها أن الكثير من المصلين يقومون ببعض الحركات أثناء الصلاة ، وتكثر الحركة في القيام أكثر منه في الركوع والسجود، منوهة بأن الأصل أَنَّ الْحَرَكَةَ فِي الصَّلَاةِ لَيْسَتْ مَطْلُوبَةً ؛ لاستحضار الخشوع والأدب بالقلب والجسد.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الحركة أثناء الصلاة ؟»، أنه قال الله – سبحانه -: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، وقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- للذي أساء في صلاته ولم يطمئن فيها: «ارجع فصل فإنك لم تصل».
وأضافت أن تحديد الحركات المنافية للطمأنينة وللخشوع بثلاث حركات فليس ذلك بحديث عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإنما ذلك كلام بعض أهل العلم، وليس عليه دليل يعتمد، إلا أن الفقهاء ذكروا أن حركات المسلم في الصلاة أنواع ، وذكروا لكل نوع حكما : فمنها : ما يبطل الصلاة كالحركات الكثيرة غير الضرورية والتي لا يُحتاج إليها.
وتابعت: ومنها ما هو مكروه وإن كانت لا تبطل الصلاة ، كالحركات اليسيرة القليلة غير الضرورية التي لا يُحتاج إليها كالعبث اليسير بالملابس أو البدن أو اللحية أو شعر الرأس بدون سبب، لأنه ينتفي معه الخشوع المطلوب في الصلاة، ومنها: ما هو مباح كالحركات اليسيرة القليلة الضرورية التي يُحتاج إليها كالتي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعلها من حمل أمامة بنت ابنته زينب، فكان إذا سجد وضعها، وإذا قام حملها ، وطلوعه على المنبر، ونزوله منه حال الصلاة، وفتحه الباب لعائشة، ونحو ذلك مما يفعله للحاجة ولبيان الجواز كما في سؤالك.
وأشارت إلى أن الأفضل للمؤمن أن يحافظ على الخشوع، ويترك العبث قليله وكثيره ؛ حرصًا على تمام الصلاة وكمالها ؛ ولعظم شأن الصلاة، وكونها عمود الإسلام، وأعظم أركانه بعد الشهادتين، وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، ومنها : ما هو مشروع ومطلوب؛ لمصلحة الصلاة ، وقد يصل الطلب لدرجة الوجوب ، كمن كان مستقبلا غير القبلة فعليه حينئذ أن يستقبل القبلة وجوبا .
واستشهدت بما روي أن الناس كانوا يصلون في مسجد قباء في صلاة الصبح فجاءهم آتٍ فقال لهم: إن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد أنزل عليه الليلة قرآن ، وأمر أن يستقبل القبلة فاستقبلوها، فانصرفوا إلى الكعبة وهم يصلون ، وقد يصل لدرجة السنة ، كالحركات التي يتوقف عليها كمال الصلاة، مثل للمكان الفاضل، أو الذي في الصف إذا انفتحت الفرجة فدنا الإنسان إلى جاره لسد خلل الصفوف وما يشبه ذلك.
حكم الصلاةتعد الصلاة عماد الدين وثاني أركان الإسلام الخمسة التي ذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف: «بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ».
وورد عن أَبي هُريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ، مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ» رواه مسلم، وعن عثمانَ بنِ عفان-رضي الله عنه-قالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّه-صلى الله عليه وسلم-يقولُ: «ما مِن امرئ مُسْلِمٍ تحضُرُهُ صلاةٌ مَكتُوبةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا، وَخُشوعَهَا، وَرُكُوعَها، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذنُوبِ مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرةٌ، وَذلكَ الدَّهْرَ كلَّهُ» رواه مسلم.
وقال الإمام النووي في شرح الحديث السابق: «وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَتْ كَفَّارَة لِمَا قَبْلهَا مِنْ الذُّنُوب مَا لَمْ يُؤْت كَبِيرَة وَذَلِكَ الدَّهْر كُلّه. مَعْنَاهُ أَنَّ الذُّنُوب كُلّهَا تُغْفَر إِلَّا الْكَبَائِر فَإِنَّهَا لَا تُغْفَر، وَلَيْسَ الْمُرَاد أَنَّ الذُّنُوب تُغْفَر مَا لَمْ تَكُنْ كَبِيرَة، فَإِنْ كَانَ لَا يُغْفَر شَيْء مِنْ الصَّغَائِر، فَإِنَّ هَذَا وَإِنْ كَانَ مُحْتَمَلًا فَسِيَاق الْأَحَادِيث يَأْبَاهُ. قَالَ الْقَاضِي عِيَاض: هَذَا الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث مِنْ غُفْرَان الذُّنُوب مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرَة هُوَ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة، وَأَنَّ الْكَبَائِر إِنَّمَا تُكَفِّرهَا التَّوْبَة أَوْ رَحْمَة اللَّه تَعَالَى وَفَضْله، وَاَللَّه أَعْلَم».
الصلوات المفروضةفرض الله -تعالى- على المسلمين الصلاة، وجعل منها المفروضة التي يأثم الإنسان بتركها، ومنها ما هو مسنون ولا يأثم المسلم بتركها، بل يكون له زيادة في الدرجات في أدائها، فقد فرض الله -تعالى- على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة.
وقد ورد عن طلحة بن عبيد الله أنّ أعرابياً جاء يسأل ما فرض عليه من الصّلاة، فأجابه النبي -صلى الله عليه وسلّم- فقال: (خمس صلوات في اليوم والليلة)، وهي :
صلاة الفجر وتكون من وقت طلوع الفجر إلى حين طلوع الشمس، ففي الحديث: (ووَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِن طُلُوعِ الفَجْرِ ما لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ، فإذا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فأمْسِكْ عَنِ الصَّلاةِ، فإنَّها تَطْلُعْ بيْنَ قَرْنَيْ شيطانٍ).صلاة الظهر وتكون من وقت زوال الشمس عن منتصف السماء إلى أن يصير ظلّ كل شيء مثله، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَقْتُ الظُّهْرِ إذا زالَتِ الشَّمْسُ وكانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ، ما لَمْ يَحْضُرِ العَصْرُ).صلاة العصر وتكون من وقت اصفرار الشمس إلى غروب الشمس، ففي الحديث: (ووَقْتُ العَصْرِ ما لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ).صلاة المغرب وتكون من وقت غروب الشمس إلى حين مغيب الشفق الأحمر من السماء، ففي الحديث: (ووَقْتُ صَلاةِ المَغْرِبِ ما لَمْ يَغِبِ الشَّفَقُ).صلاة العشاء ويكون من مغيب الشفق الأحمر إلى حين منتصف الليل، ففي الحديث: (ووَقْتُ صَلاةِ العِشاءِ إلى نِصْفِ اللَّيْلِ الأوْسَطِ).وقد فرض الله -تعالى- على المسلمين المُكلّفين فريضة الجمعة، وذلك بإجماع علماء المسلمين، إلا أنّها لا تجب على المرأة، ولا العبد، ولا المسافر، ولا المريض، ووقتها يكون في وقت صلاة الظهر.فضل الصلاةأولًا: أفضل الأعمال وأحبها إلى الله سبحانه وتعالى بعد الشهادتين.
ثانيًا: نور ونجاة لصاحبها الذي يحافظ عليها في الدنيا.
ثالثًا: نهيها صاحبَها عن بذاءة اللسان وفحشه وعن منكرات الأعمال وسيئاتها؛ قال تعالى: «اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ».
رابعًا: غسل الخطايا التي يمكن أن تصدر عن العبد، وبما أنّ عدد الصلوات خمس فالمسلم الذي يصلي يغسل خطاياه خمس مرات في اليوم. خامسًا: تكفير السيئات وغفران الذنوب التي تحدث بين صلاة وأخرى.
سادسًا: انتظار الفرض منها بعد الفرض يعدّ رباطًا في سبيل الله تعالى.
سابعًا: إكرام الله تعالى لمن يصليها برفع درجاته وحطّ خطاياه.
ثامنًا: كتابة الحسنات لمن مشى إليها.
تاسعًا: صلاة الملائكة على صاحبها ما دام في مصلاه.
عاشرًا: كتابة الأجر لصاحبها كأنّه حضرها في حال استعد لها وذهب ووجد الناس قد سبقوه بها.
الحادي عشر: كتابة أجر الحاج المحرم لمن خرج من بيته متطهرًا ليصليها
فضل الصلاة في الآخرة ، تعد سببًا كبيرًا لدخول الجنة ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم فيها. ويُعِد الله عز وجل ضيافة في الجنة لمن غدًا بها وراح، نورًا لصاحبها يوم القيامة.