أوقاف سوهاج: افتتاح مسجدين بالجهود الذاتية وإقامة أمسية دينية ومقرأة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد حسني عبد الرحيم وكيل أوقاف سوهاج لـ«الوطن» إنه تم افتتاح مسجدين ضمن خطة الإحلال والتجديد والصيانة بالجهود الذاتية للمواطنين فى ظل اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله إحلالا وتجديدا وفرشا.
وعقدت أمسية دينية بكل مسجد عقب افتتاحه، ومقرأة للقرآن الكريم والصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
وافتتح المسجدان بمركزي طما وجرجا كالتالي:
- مسجد حسن البدري بسبائكة بقرية العتامنه بمشطا بمركز طما وأدى خطبة الجمعة به الدكتور محمد حسنى عبدالرحيم وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج وكانت بموضوع الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل.
إفتتاح مسجد جرجا بالجهود الذاتية- مسجد الشيخ أبو المجد بقرية الجواهين التابع لادارة أوقاف جرجا وحضر الإفتتاح الشيخ صلاح محمد بريقي مدير الدعوه والشيخ شحاتة محمد شحاتة مدير الادارات والشيخ علي محمد خليل مسؤول الإرشاد الديني الشيخ عبد الصبور عامر مدير المكتب الفني والشيخ محمد تمام مدير إدارة مركز جرجا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج جرجا طما الأوقاف مسجد
إقرأ أيضاً:
فسحة نيلية بـ 10 جنيهات.. متعة البسطاء في شم النسيم بسوهاج..فيديو
في أجواء ربيعية خلابة، ومع نسيم نهر النيل العليل، تحوّلت القوارب النيلية الصغيرة إلى ملاذ شعبي للعائلات البسيطة، الباحثة عن فسحة رخيصة تُدخل البهجة على قلوبهم في شم النسيم، حيث لا تتجاوز تكلفة الرحلة 10 جنيهات للفرد.
من كورنيش النيل في سوهاج إلى مناطق متفرقة في بقلب نهر النيل، يصطف المواطنون منذ الصباح الباكر يوم شم النسيم، حاملين معهم الملوحة والبصل الأخضر والبيض الملون، في مشهد سنوي يعكس البهجة المصرية الأصيلة.
الفرحة مش بالفلوس.. بالنيل والونسيقول "عم سعيد"، العامل المسؤول عن تذاكر الرحلات النيلية البسيطة والذي يعمل على النيل منذ 20 سنة: "يوم شم النسيم ده يوم رزق وخير.. الناس بتيجي تفرح، والأطفال يلعبوا، ونلف بيهم في النيل رُبع ساعة أو نص ساعة بـ10 جنيه بس.. أهم حاجة الفرحة".
رغم بساطة الفسحة، إلا أن الضحكات العالية على صوت المزيكا الشعبية، ورائحة الأكل البلدي، تصنع لوحة إنسانية دافئة، تؤكد أن سعادة الناس لا تحتاج إلى تكلفة عالية، فقط بعض الهواء النقي ومشهد الغروب على صفحة النيل.
في وقت أصبحت فيه الخروجات مرتبطة بالمولات والكافيهات المكلفة، ظل النيل محتفظًا بسحره وخصوصيته، حيث يجذب البسطاء الذين يجدون فيه فسحة تُشبههم وتناسب ظروفهم.
وتشهد تلك الرحلات النيلية إقبالًا متزايدًا في الأعياد والمواسم، خاصة من الشباب والعائلات التي تبحث عن بديل غير مكلف ومليء بالحياة.
شم النسيم.. يوم مصري بطعم النيلهكذا، يُعيد المصريون صياغة الفرحة على طريقتهم الخاصة، حيث يتحوّل نهر النيل إلى كرنفال شعبي مفتوح، ترقص فيه الأمنيات على سطح الماء، وتغني فيه الضحكات بصوت عالي.. فسحة نيلية بـ10 جنيهات، لكنها بثمن الذكرى.