إحالة المتهم بالنصب على المواطنين بانتحال الصفة للجنايات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قررت نيابة القاهرة الجديدة، إحالة المتهم بانتحال صفة موظف للنصب على المواطنين لمحكمة الجنايات. وكشفت التحقيقات فى واقعة اتهام شاب بانتحال صفة موظف، فى منطقة القاهرة الجديدة، عن أن المتهم انتحل صفة صديقه ويعمل موظف بإحدى الهيئات، وقام بتقليد كارنيه خاص بصديقه. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم كان يوهم التجار وأصحاب المطاعم أنه يعمل موظفا بإحدى الهيئات، ولديه القدرة على إنهاء أى إجراءات أو مصالح لهم فى جهة عمله، وكان يأكل من المطاعم دون دفع أى مبالغ مالية نظير خدماته التى يوهم الضحايا بها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: انتحال صفة عقوبة انتحال صفة
إقرأ أيضاً:
طغيان المادة في القاهرة (الجديدة)
كلام الناس
نورالدين مدني
رغم أنني من أصول صعيدية لجدود من قرية جراجوس مركز قوص إلا أنني دخلت لمصر هذه المرة بجواز سفر استرالي، وكانت اخر زيارة لي للقاهرة في اوائل سبعينات القرن الماضي عندما كنت أعمل باحثا اجتماعيا بمصلحة السجون السودانية.
في تلك الفترة سكنت وزوجتي المصون رقية عبدالله في شقة بالعباسية بمبلغ ١٥ جنيه وعندما وضعت زوجتي ابنتنا هالة تنازل صاحب الشقة وخفض لنا الإيجار إلى عشر جنيهات وقال لنا اذا سالكم احد عن إيجار الشقة قولوا له نحن أهل.
أكتب هذا بعد الصدمة التي أحسست بها نتيجة لطغيان المادة على كل مظاهر الحياة والحاجات الاساسية، حيث أصبح إيجار الشقة بآلاف الجنيهات عدا قيمة الخدمات واسعار المستلزمات الضرورية وقيمة عربات الأجرة للتنقل من مكان لآخر.
أعلم أن هذه المتغيرات ليست في مصر وحدها لكن المفارقة التي أحسست بها دفعتني للكتابة عن ذلك لأنني افتقدت الكثير من مظاهر الترويح الحلال خاصة في شهر رمضان المبارك الذي كنا نستمتع فيه بالسهر في الخيم الرمضانية.
هذه المرة وجدنا أنفسنا أسرى جدران الشقة كأننا لسنا في القاهرة التي زرنا غالب معالمها إبان زيارتنا الماضية، واصبحنا لانكاد نراها إلا حين عبورنا السريع داخل عربات الأجرة.
لن اتناول حال السودانيين الذين اضطرتهم الحرب العبثية للنزوح من بيوتهم وترك ممتلكاتهم إلى بعض المناطق الآمنة داخل السودان أو اللجوء لدول الجوار بحثا عن حضن امن في دولة من الدول التي كانت تحتضن اللاجئين وتوفر لهم حياة امنة مستقرة فقد تعقدت إجراءات اللجوء وضاقت صدور الدول الحاضنة.
اختم كلام اليوم بطرفة سمعتها مؤخرا في القاهرة (الجديدة)مفادها أن أحدهم سأل الاخر: أسمعك نكته وعندما قال نعم اسرع قائلا: طب ادفع.
اسأل الله االرحمن الرحيم اللطيف بعباده أن يحسن أوضاع المواطنين في بلادنا وفي كل أنحاء العالم وأن يستردوا جميعا عافيتهم الانسانية التي باتت مهددة بغلواء المادة وضغوط المعيشة.
noradin@msn.com