اخفي رسائل واتساب WhatsApp عن المتطفلين بهذه الطرق
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تعد الرسائل النصية في تطبيق الدردشة واتساب WhatsApp وسيلة من وسائل الاتصال الشائعة، ولكنها تشكل أيضًا مخاطر أمنية محتملة، حيث من الضروري اتخاذ خطوات استباقية لحماية رسائل WhatsApp والرسائل النصية الخاصة بك لضمان خصوصية وأمان محادثاتك.
وبحسب Vents Magazine فإن هناك عدد من الطرق الفعالة للغاية والتي من خلالها يمكن حماية رسائل واتساب رسائلك والحفاظ على خصوصيتك، ونعرضها فيما يلي :
1.
تعيين رمز مرور قوي أو قفل ببصمة الإصبع:
ويعد تعيين رمز مرور قوي أو تمكين قفل بصمة الإصبع على هاتفك الذكي، حيث يؤدي هذا إلى منع الوصول غير المصرح به إلى جهازك ويضمن أنه يمكنك أنت فقط إلغاء قفله.
2. تمكين المصادقة الثنائية:
ولإضافة طبقة إضافية من الأمان إلى حساب واتساب الخاص بك، قم بتمكين المصادقة الثنائية. وتتطلب هذه الميزة رمز التحقق بالإضافة إلى كلمة المرور الخاصة بك عند تسجيل الدخول، مما يزيد من صعوبة وصول الآخرين إلى حسابك.
3. توخي الحذر بشأن الروابط والمرفقات المشبوهة:
كن حذرًا عند تلقي الروابط أو المرفقات عبر الواتساب أو الرسائل النصية، خاصة من مصادر غير معروفة. تجنب النقر على الروابط المشبوهة أو تنزيل الملفات من مصادر غير موثوقة، لأنها قد تحتوي على برامج ضارة أو محاولات احتيال.
4. حافظ على تحديث تطبيقاتك ونظام التشغيل الخاص بك:
يعد تحديث نظام تشغيل WhatsApp والهاتف الذكي بشكل منتظم أمرًا ضروريًا، وغالبًا ما تحتوي هذه التحديثات على تصحيحات أمنية وإصلاحات للأخطاء تعالج نقاط الضعف، مما يضمن حماية جهازك وتطبيق المراسلة من أحدث التهديدات.
5. انتبه إلى المعلومات التي تشاركها:
تجنب مشاركة المعلومات الحساسة أو الشخصية عبر الواتساب أو الرسائل النصية، وكن حذرًا بشأن المعلومات التي تشاركها ومع من تشاركها، وتذكر أنه بمجرد إرسال رسالة، فإنك تفقد السيطرة على كيفية استخدامها أو مشاركتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب رسائل واتساب دردشة واتساب
إقرأ أيضاً:
مبادرة سعودية تبرز عمق الروابط بين المملكة واليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اختتمت أمس (الأربعاء) الأيام الثقافية السعودية اليمنية تحت شعار «انسجام عالمي» التي تقيمها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه في حديقة السويدي بالعاصمة الرياض.
ووفقا لصحيفة عكاظ السعودية، خلال الأيام الأربعة الماضية شهدت الفعالية إقبالاً غير متوقع.
وبحسب المعلومات فإن عدد الزوار في اليوم الوحد تجاوز الـ120ألف زائر من الأسر السعودية والمقيمين اليمنيين وغيرهم، وقد شهدت الفعالية معارض فنية وثقافية وفلكلورية بإيقاعات مختلفة وأكلات شعبية كالرز والحنيذ والسلتة ومختلف أنواع التوابل التي تزرع في اليمن وغيرها من الأكلات، فضلاً عن عرض للأزياء والحلي (الفضة) وتصميماتها المختلفة وكذلك العقيق اليمني.
وقدم فنانون وصلات فنية سعودية ويمنية إضافة إلى عروض يومية لفنون الرقص خصوصاً الطرب (الدف) وهي رقصات شعبية يمنية تتنوع بتنوع مناطق اليمن فهناك الرقص الصنعاني والرقص اللحجي والعدني والحضرمي والمأربي.
ولقيت الوصلات الفنية التي قدمها عدد من الفنانين اليمنيين والسعوديين اهتمام الحضور الكبير الذي ظل حتى نهاية الفعالية وسط تصفيق وفرحة كبيرة، وقدم الفنان صلاح المهدي عدداً من الأغاني، فيما أذهل الفنان مهيوب زحيري الحضور بعدد من الأغاني الحماسية، كما قدم الفنان عمار العزكي عدداً من الأغاني في ختام الفعالية.
وتخلل الفعاليات طوال الأيام الأربعة عرض لمشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وشرح للزائرين عن تلك المشاريع والجهود الكبيرة التي تقدمها السعودية في اليمن، كما وزع المسؤولون.
وتأتي الفعاليات الثقافية السعودية اليمنية تأكيداً على عمق الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، واستعراضاً لمتانة روح التواصل الثقافي والفني خصوصاً أن الأنماط الثقافية والأكلات الشعبية بين البلدين متقاربة وربما متطابقة تماماً.
وأُقيمت على خلال الأيام الأربعة على هامش الفعالية معارض للقهوة مع التمر والعسل بمختلف أنواعه السعودي واليمني، وعرض مباشر لكيفية إعداد القهوة، وهو ما لاقى إقبالاً كبيراً من الزائرين.
ووقفت الوفود الإعلامية اليمنية التي تزور الرياض للمشاركة في الفعالية على روح العلاقة الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدين أن الجهود السعودية في إحياء التراث اليمني لا تركز على دعم تطويرها في الداخل اليمني، بل ذهبت للترويج والتسويق لهذا التراث العريق عبر احتضان فعاليات يمنية داخل المملكة، وما هذه الفعالية إلا واحدة من عشرات الفعاليات الثقافية التي تقيمها المملكة لتعزيز روح التواصل بين الشعبين الشقيقين.
يذكر أن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي» تهدف لدعم التقارب الثقافي والتفاعل الإيجابي بين المواطنين والمقيمين، في إطار جهودها الرامية إلى تقديم بيئة ثقافية متكاملة وغنية تجمع مختلف أطياف المجتمع وتعزز التسامح والمحبة بين الشعوب.