يحتفل الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب الحسَّاني، شيخ الأزهر الشريف بذكرى ميلاده الثامنة والسبعين، والذي ولد في قرية القُرنة غرب مدينة الأقصر في الثالث من صفر لعام 1365هجريا.

معلومات عن شيخ الأزهر في ذكرى ميلاده 

وتستعرض «الوطن» في السطور القادمة أبرز المعلومات عن شيخ الازهر الشريف حسب ما جاء في المركز العالمي للفتوى خلال تعريفه بالإمام الأكبر:

- ولد الإمام أحمد محمد أحمد الطيب الحسَّاني بقرية القُرنة غرب مدينة الأقصر في يناير  1946

- اشتهرت أسرة الإمام الطيب بانها أسرة شريفة مشهورة بالعلم والصلاح، كما ينتهي نسبها إلى الرسول.

مولد شيخ الأزهر 

تربى في ساحة والده الشيخ محمد الطيب

 - حَفِظ القرآن الكريم في صغره

وأتقن العديد من المتون العلميَّة على الطريقة الأزهرية الأصيلة

التحق شيخ الأزهر في عام 1969 بمعهد إسنا الديني، ثم بمعهد قنا الديني

تخرج شعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة بتفوق

 حصل  على درجة الماجستير شعبة العقيدة والفلسفة، عام: 1971.

- في عام 1977 حصل الإمام الطيب على الدكتوراه 

سفر الإمام الطيب إلى الخارج 

بدأ سفر الإمام الطيب إلى الخارج في مهمة علمية إلى باريس عام 1977.

- يجيد  اللغة الفرنسية، ويترجم منها إلى اللغة العربية.

 درَّس بعددٍ من جامعات العالم الإسلامي

 عُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان

- عُين مفتي الجمهورية  مارس 2002 حتى سبتمبر 2003

- عُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر، من سبتمبر 2003  حتى مارس 2010.

تولى مشيخة الأزهر في 2010  ويشغل حاليا رئاسة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للأزهر، واللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، وغيرهما 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الإمام الطیب شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

أمر بجمع القرآن مسموعًا.. الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ما بين نشر الإسلام في آسيا وإفريقيا.. وتطوير الأزهر الشريف

يوافق اليوم، الذكرى الـ 54 لرحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، الذي عُرفت فترة حكمه بالنهضة الثقافية، وخدماته العديدة التي قدمها للإسلام والأزهر الشريف، والتي بدأت جمع القرآن الكريم مقروئًا وبناء آلاف المساجد، وتطوير الجامع الأزهر وجامعة الأزهر الشريف ولم تنته بإرسال البعثات إلى آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية لنشر الإسلام وتعاليمه.

جمع القرآن وبناء المساجد

شهد الأزهر الشريف بشيوخه وعلمائه، على سياسة عبد الناصر نحو الأزهر والإسلام كافة، فهو أول رئيس مسلم يتم في عهده جمع القرآن الكريم مسموعًا «مرتلًا ومجودًا»، كما تمت ترجمة القرآن الكريم إلى كل لغات العالم في عهده، وأنشأ إذاعة القرآن الكريم التي تذيع القرآن على مدار اليوم.

في عهد عبد الناصر، ارتفع عدد المساجد داخل مصر من 11 ألف مسجد قبل ثورة يوليو إلى 21 ألف مسجد عام 1970، أي أنه بنى 10 آلاف مسجدًا في الـ 18 عامًا التي حكم فيها مصر، وهو ما يعادل عدد المساجد التي بنيت في مصر منذ الفتح الإسلامي وحتى عهد عبد الناصر.

تطوير الأزهر وبناء الجامعة

حرص جمال عبد الناصر، على تجديد الأزهر الشريف، فحوله لجامعة عصرية يُدرس فيها العلوم الطبيعية بجانب العلوم الدينية، وبنى آلاف المعاهد الأزهرية والدينية في مصر، وافتتح فروعا لجامعة الأزهر في العديد من الدول الإسلامية.

كما أنشأ عبد الناصر، مدينة البعوث الإسلامية على مساحة 30 فدانًا، وكانت ومازالت تضم عشرات الآلاف من الطلاب المسلمين، قادمين من 70 دولة إسلامية يتعلمون في الأزهر مجانًا ويُقيمون في مصر إقامة كاملة مجانًا أيضًا، وزودت الدولة المصرية بأوامر من الرئيس الراحل المدينة بكل الإمكانيات الحديثة، وقفز عدد الطلاب المسلمين في الأزهر من خارج مصر إلى عشرات الأضعاف، بسبب اهتمامه بالأزهر الذي قام بتطويره وتحويله إلى جامعة حديثة عملاقة تدرس فيها العلوم الطبيعية مع العلوم الدينية.

وأكد محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقًا، ومدير مكتب عبد الناصر للشئون الإفريقية، في كتابه «عبد الناصر والثورة الأفريقية »، أن الرئيس عبد الناصر أمر بتطوير الأزهر بعد أن لاحظ من متابعته لأوضاع المسلمين في أفريقيا، أن قوى الاستعمار الغربي كانت حريصة على تعليم المسيحيين العلوم الطبيعية «الطب والهندسة والصيدلة»، ومنع تعليمها للمسلمين مما أدى لتحكم الأقليات المسيحية في دول أفريقية غالبية سُكانها من المسلمين، وكانت هذه الأقليات المسيحية تتحكم في البلدان الأفريقية المسلمة، وتعمل كحليف يضمن مصالح قوى الاستعمار الغربي التي صنعتها، لذا صمم الرئيس عبد الناصر على كسر هذا الاحتكار للسلطة، وتعليم المسلمين الأفارقة علوم العصر ليستطيعوا حكم بلدانهم لما فيه مصلحة تلك البلدان.

الزعيم جمال عبد الناصر منظمة المؤتمر الإسلامي

أنشأ الزعيم جمال عبد الناصر، مُنظمة المؤتمر الإسلامي، والتي جمعت كافة الشعوب الإسلامية، كما تم في عهده تنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية، والعالم العربي والإسلامي، وكان يوزع الجوائز بنفسه على حفظة القرآن، وتم في عهده وضع موسوعة جمال عبد الناصر للفقه الإسلامي، والتي ضمت كل علوم وفقه الدين الحنيف في عشرات المجلدات وتم توزيعها في العالم كله.

وسجلت بعثات نشر الإسلام في أفريقيا وآسيا في عهده، أعلى نسب دخول في الدين الإسلامى في التاريخ، حيث بلغ عدد الذين اختاروا الإسلام دينًا بفضل بعثات الأزهر في عهده 7 أشخاص من كل 10 أشخاص وهي نسب غير مسبوقة وغير ملحوقة في التاريخ حسب إحصائيات مجلس الكنائس العالمى.

الزعيم جمال عبد الناصر تدين جمال عبد الناصر

عن تدين عبد الناصر، يحكي الشيخ أحمد حسن الباقوري، أول وزير للأوقاف بعد ثورة 23 يوليو، أن الرئيس عبد الناصر عندما كان في زيارة إلى مدينة «باندونج» الأندونيسية، أصر على أن يظل صائمًا طوال شهر رمضان، ورفض استخدام الرخصة الشرعية التي تعطيه حق الإفطار والتي استخدمها شيخ الأزهر نفسه فأفطر.

وأضاف الباقوري: «حين بدأ شهر رمضان في مدينة باندونج فقد رأينا الجهد الذي كنا نبذله في شهور المؤتمر، ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم ليس من البر الصيام في السفر، وأخذنا بالرخصة أفطرت، ولكن عبد الناصر أصر على الصيام».

الزعيم جمال عبد الناصر تطوير الأزهر ومُعارضة شيوخه

وقال الدكتور عاصم الدسوقي، شيخ المؤرخين التاريخيين العرب، إن قرار عبد الناصر بتطوير الأزهر عام 1961، أحدث نوعًا من الصدام بين الأزهر وعبد الناصر، حيث اعتقد بعض المشايخ أن هذا يخرج الأزهر عن رسالته الشرعية في الحفاظ علي علوم الدين، فيما كان عبد الناصر له هدف آخر من وراء هذا التطوير، وهو مواجهة النشاط التبشيري في أفريقيا بين الشعوب الوثنية، حيث كانت فكرة عبد الناصر تدور حول أن يذهب الطبيب الأزهري والمهندس الأزهري والمدرس الأزهري، وهكذا ليقوموا بالدورين، أي الدعوة من خلال الخدمة وتلبية احتياجات الناس.

وأوضح دسوقي، أنه لم يكن أحدًا يجرؤ على مُعارضة ناصر، إلا أن بعض المشايخ عارضوا القرار، معقبًا: «من المُدهش أن الدكتور الطيب النجار فكر في إنشاء لجنة لإعادة النظر في قانون تطوير الأزهر وكان المستشار طارق البشري متحمسًا لهذا».

اقرأ أيضاً«من ضابط إلى قائد أمة».. محطات رئيسية في حياة الزعيم جمال عبد الناصر

محمد فايق يتصدر التريند.. ماذا قال عن جمال عبد الناصر والإخوان في مصر؟

«من الأرشيف».. كواليس القرارات الحاسمة في عهد الزعيم جمال عبد الناصر

مقالات مشابهة

  • أحمد عمر هاشم: القدس الشريف قطعة منا وجزء من عقيدتنا
  • عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته
  • أمين البحوث الإسلامية: العلم والدين في بناء الإنسان لا يتعارضان
  • في ذكرى ميلاده.. أشهر إفيهات علاء ولي الدين
  • في ذكرى ميلاده.. اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين
  • ذكرى ميلاده.. أمنية لعلاء ولي الدين لم يمهله القدر تحقيقها في حياته
  • في ذكرى ميلاده.. ما لا تعرفة عن يحيى شاهين "سي السيد"
  • في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة الفنان الراحل علاء ولي الدين
  • أمر بجمع القرآن مسموعًا.. الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ما بين نشر الإسلام في آسيا وإفريقيا.. وتطوير الأزهر الشريف
  • شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف في القاهرة (بث مباشر)