15 معلومة عن شيخ الأزهر في ذكرى ميلاده.. نسب عائلته ينتمي للرسول
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يحتفل الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب الحسَّاني، شيخ الأزهر الشريف بذكرى ميلاده الثامنة والسبعين، والذي ولد في قرية القُرنة غرب مدينة الأقصر في الثالث من صفر لعام 1365هجريا.
معلومات عن شيخ الأزهر في ذكرى ميلادهوتستعرض «الوطن» في السطور القادمة أبرز المعلومات عن شيخ الازهر الشريف حسب ما جاء في المركز العالمي للفتوى خلال تعريفه بالإمام الأكبر:
- ولد الإمام أحمد محمد أحمد الطيب الحسَّاني بقرية القُرنة غرب مدينة الأقصر في يناير 1946
- اشتهرت أسرة الإمام الطيب بانها أسرة شريفة مشهورة بالعلم والصلاح، كما ينتهي نسبها إلى الرسول.
تربى في ساحة والده الشيخ محمد الطيب
- حَفِظ القرآن الكريم في صغره
وأتقن العديد من المتون العلميَّة على الطريقة الأزهرية الأصيلة
التحق شيخ الأزهر في عام 1969 بمعهد إسنا الديني، ثم بمعهد قنا الديني
تخرج شعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة بتفوق
حصل على درجة الماجستير شعبة العقيدة والفلسفة، عام: 1971.
- في عام 1977 حصل الإمام الطيب على الدكتوراه
سفر الإمام الطيب إلى الخارجبدأ سفر الإمام الطيب إلى الخارج في مهمة علمية إلى باريس عام 1977.
- يجيد اللغة الفرنسية، ويترجم منها إلى اللغة العربية.
درَّس بعددٍ من جامعات العالم الإسلامي
عُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان
- عُين مفتي الجمهورية مارس 2002 حتى سبتمبر 2003
- عُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر، من سبتمبر 2003 حتى مارس 2010.
تولى مشيخة الأزهر في 2010 ويشغل حاليا رئاسة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للأزهر، واللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، وغيرهما
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الإمام الطیب شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يجب فهم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن مصدر ما يقوله، سواء إذا كان هو وحي من الله أم اجتهاد بشري.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "متخيلين إن الصحابة كانوا بيسألوا النبي عليه الصلاة والسلام: الكلام ده منين؟!".
وأوضح خالد الجندي "الحباب بن المنذر راح للنبي ﷺ في غزوة بدر، وسأله: أهذا منزل أنزلكه الله لا رأي لنا فيه، أم هي الحرب والرأي والمكيدة؟، فرد النبي: بل هي الحرب والرأي والمكيدة، فقاله: لا أرى أن ننزل هنا... يعني شوفوا، الراجل ما سكتش، وما قالش ما يصحش أسأل النبي، لا... دي مسألة مصيرية".
وتابع: "الراجل الأعرابي كعب بن مالك، لما النبي ﷺ بشره بقبول التوبة، وقال له: أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك، قاله: أمنك أم من الله؟ شوفوا الأدب! شوفوا الحب والقوة! فقال له النبي: بل من الله، فسجد كعب باكياً".
وأشار إلى أن "الدرس المستفاد من هذه المواقف هو أن الصحابة كانوا منتظرين البيان من النبي ﷺ، وبيسألوا عن كل معلومة بياخدوها، وده ما كانش بيضايق النبي، لأنهم كانوا بيسألوا علشان يعرفوا: هل ده وحي لازم يتبعوه، ولا رأي ممكن يناقشوه".
وأكد الجندي: "يعني في حاجات لو نص من عند ربنا أو رسوله، يبقى نسلم بيها ومفيهاش اختيار، قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، لكن لما الصحابي كان يشك أو يحس إن فيه احتمال يكون رأي بشري، كان بيسأل بمنتهى الأدب: ده منك ولا من الله؟".
وتابع: "المهم نعرف حدود اللي نسأل فيه واللي نسلم بيه، لأن النبي ﷺ وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، بس الصحابة كانوا بيعلموا يفرقوا إمتى يسألوا، وإمتى يسلموا".