«طوبة تخلي الشابة كركوبة».. أمثال شعبية للشهور القبطية عن برودة الشتاء
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء وانخفاض الحرارة بشكل كبير وعندما يستقبل المصريون شهر طوبة يكثر اطلاق الأمثال الشعبية التي تعبر عن مدى قسوة البرد في فصل الشتاء وبخاصة شهر طوبة ومدى الحرص الذي يجب علي المواطنين اتخاذه للحماية من برودة ذلك الشهر شديد البرودة.
طوبة تخلي الصبية كركوبة من أشهر الأمثالومن أشهر الأمثال التي تطلق على شهر طوبة ما أكده الدكتور سادات غريب والمتخصص في الموروثات الشعبية مثال «طوبة تخلي الصبية كركوبة»، وهو تعبير أن هذا الشهر له جذور تاريخية ترتبط بأمور كثيرة عند الإنسان المصري قديما خاصةً الفلاحين في الريف المصري.
وتابع سادات غريب لـ«الوطن» أن عدد أيام السنة القبطية تحدد حسب الميلادي كما يبلغ عدد شهور العام القبطي 13 شهرا، وتتردد بعض الأمثلة على الشهور القبطية وهي «طوبة أبو البرد والعنوبة أي الآلام، أمشير الزعابيب و شهر برمهات، روح الغيط وهات» وغيرها.
ترتيب السنة القبطية- توت
- بابه
- هاتور
- كيهك
- طوبة
- أمشير
- برمودة
- بشنس
- بؤونة
- أبيب
- مسرى
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر الشتاء التقويم القبطي
إقرأ أيضاً:
تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
يمانيون../ انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، تظاهرة شعبية حاشدة، تحت عنوان “حق العودة مقدس ولا لإلغاء الأونروا”، وتنديدا بحرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وقد ندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبالعدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان، وطالبوا بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه فورا.
كما حيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية.
واستهجن المشاركون المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” يعتبر أحد أبرز معالم تلك المحاولات، وهي ترمي إلى إلغاء حقّ العودة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز.
ودعا المشاركون أصحاب القرار في الأردن لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تمتين الجبهة الداخلية، والتوقف عن اعتقال الناشطين، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية ما يشهده قطاع غزة.
ووجّه المشاركون التحية إلى الناشطين والشباب الأردنيين المضربين عن الطعام من أجل كسر الحصار عن مناطق شمال قطاع غزة، لافتين إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المضربين، مطالبين الحكومة بضرورة الإسراع بإدخال الغذاء والدواء إلى مناطق شمال غزة وتحديدا جباليا وبيت لاهيا، وايصالها إلى الأهل المحاصرين هناك.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.