«طوبة تخلي الشابة كركوبة».. أمثال شعبية للشهور القبطية عن برودة الشتاء
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء وانخفاض الحرارة بشكل كبير وعندما يستقبل المصريون شهر طوبة يكثر اطلاق الأمثال الشعبية التي تعبر عن مدى قسوة البرد في فصل الشتاء وبخاصة شهر طوبة ومدى الحرص الذي يجب علي المواطنين اتخاذه للحماية من برودة ذلك الشهر شديد البرودة.
طوبة تخلي الصبية كركوبة من أشهر الأمثالومن أشهر الأمثال التي تطلق على شهر طوبة ما أكده الدكتور سادات غريب والمتخصص في الموروثات الشعبية مثال «طوبة تخلي الصبية كركوبة»، وهو تعبير أن هذا الشهر له جذور تاريخية ترتبط بأمور كثيرة عند الإنسان المصري قديما خاصةً الفلاحين في الريف المصري.
وتابع سادات غريب لـ«الوطن» أن عدد أيام السنة القبطية تحدد حسب الميلادي كما يبلغ عدد شهور العام القبطي 13 شهرا، وتتردد بعض الأمثلة على الشهور القبطية وهي «طوبة أبو البرد والعنوبة أي الآلام، أمشير الزعابيب و شهر برمهات، روح الغيط وهات» وغيرها.
ترتيب السنة القبطية- توت
- بابه
- هاتور
- كيهك
- طوبة
- أمشير
- برمودة
- بشنس
- بؤونة
- أبيب
- مسرى
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر الشتاء التقويم القبطي
إقرأ أيضاً:
ما هو اكتئاب الصيف وأعراضه؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الاكتئاب له أنواع مختلفة ومواسم أيضا فبجانب الاكتئاب المزمن الذي يعتبر أحد الأمراض النفسية هناك اكتئاب موسمي مثل اكتئاب الصيف، واكتئاب الشتاء، ويعرف بالاضطراب المزاجي الموسمي يصيب البعض بحالة تسمى "اكتئاب الصيف أو الشتاء"، ويحدث نتيجة تأثر بعض الناس بتغييرات الطقس سواء مع ارتفاع درجات الحرارة أو مع انخفاضها، مما يؤدي إلى ما يعرف باضطراب المزاج الموسمي، الذي يربطه كثيرون بفصل الشتاء، ولكن اتضح ان هناك اكتئاب خاص بفصل الصيف أيضا كما توصلت الدراسات.
تصيب هذه الحالة بعض الأشخاص الذين يميلون إلى الحزن وتغير المزاج والاكتئاب مع قدوم الصيف، وقد تكون الأعراض أكثر حدة عند الأشخاص الذين لديهم اضطرابات أخرى متعلقة بالنوم والأكل وحتى في الصحة العقلية، كما أن التقلبات الجوية قد تكون مصحوبة بتغيرات كبيرة في الحالة المزاجية، ومن الممكن أن تتسبب في حدوث نوع من الاضطراب، وتغيرات المزاج التي تحدث في فصل الشتاء هي أكثر أنواع اضطرابات الاكتئاب الموسمي شيوعا، وتبدأ هذه التغيرات مع بدايات الخريف وتمتد حتى نهاية فصل الشتاء.
ويحدث الاكتئاب في فصل الشتاء نتيجة ارتباطه بشكل أساسي بقصر النهار خلال فترة الشتاء وقلة التعرض لأشعة الشمس، والتي تشكل السبب الجوهري لهذا النوع من الاكتئاب الموسمي، ويمكن لاضطرابات المزاج الموسمية أن تحدث أيضا في فصل الصيف، إلا أنها تكون أقل شيوعا مقارنة بفصل الشتاء، اما الاكتئاب الموسمي، أو الاكتئاب الصيفي، ليس نوعا مستقلا من الاكتئاب ولكنه مجموعة فرعية ضمن الفئة الأوسع، ويصاحب الاكتئاب الصيفي أعراضا مثل الحزن الشديد واليأس والرغبة في العزلة.
ومن ضمن اعراض اكتئاب الصيف عدم اهتمام بأداء المهام اليومية التي نقوم بها عادة بسهولة، وحتى عندما يتم إنجاز هذه المهام، فإنها لا تجلب نفس الشعور بالإنجاز كما كان من قبل، وقد يعاني الأفراد المصابون بالاكتئاب الصيفي من صعوبات في التركيز ومشاكل في الذاكرة، ويمكن أيضا أن تتأثر الوظائف الإدراكية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والاكتئاب الموسمي في الصيف يكون عموما أقل انتشارا مقارنة بالاضطراب العاطفي الموسمي في الشتاء أو الخريف، وهناك العديد من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب الصيفي، إلا أنها تُعتبر أحد أنواع الاكتئاب الموسمي وليست شكلا من أشكال الاكتئاب السريري أو المزمن.
ومع تغيير الموسم، تعود حالة الفرد وتشهد تحسنا ملحوظا في الاستقرار النفسي، والأشخاص الذين يعيشون في مناطق جغرافية بعيدة عن خط الاستواء يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب حيث تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالاكتئاب، والاستشارة العلاجية لا تقتصر فقط على العلاج الدوائي بل تشمل أيضا العلاجات المعرفية والسلوكية المتاحة لأعراض الاكتئاب، سواء كان اكتئابا موسميا أو حادا.