استشهاد وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على منزل في خان يونس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قصفت الطائرات الحربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا مأهولًا في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلًا مأهولًا بالمدنيين في حي المنارة شرق مدينة خانيونس ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
وبحسب إعلام محلي، فإن قصفًا اسرائيليًا لمنزل لعائلة البيوك في حي المنارة شرق خانيونس أحدث دمارًا كبيرًا وضررًا جسيمًا في منازل المواطنين المجاورين للمكان المستهدف أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين لا سيما وأن المنزل يحتوي على نازحين أيضًا.
وأمس/ قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن البنية التحتية في القطاع أصبحت غير قابلة للإصلاح بسبب القصف الإسرائيلي المُركّز، مؤكداً أن القطاع يواجه "كارثة حقيقية".
وزيرة خارجية فرنسا تفتح النار على إسرائيل: ليس من حقها تحديد مستقبل غزة فشل عسكري .. الغباشي يكشف سبب إخفاق إسرائيل فى السيطرة على غزةوأضاف، في بيان، أن الجيش الإسرائيلي "دمر البنية التحتية في قطاع غزة بشكل متعمد ومقصود بهدف مضاعفة الكارثة الإنسانية في جميع محافظات القطاع، خاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة".
وأكد المكتب الإعلامي لحكومة غزة، أن معاناة مواطني القطاع مستمرة ومتواصلة "ما يجعل قرابة 2.4 مليون إنسان في خطر حقيقي"، موضحاً أن القصف الإسرائيلي، استهدف شبكات الطرق والكهرباء ومياه الشرب ومحطات التحلية والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والاتصالات السلكية واللاسلكية والإنترنت.
وطالب المكتب، دول العالم وبرلماناته باتخاذ موقف ضاغط بوقف "حرب الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي خانيونس غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع أكثر من 30 مجزرة استشهد وجرح فيها 1300 فلسطيني
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع ما يزيد عن 30 مجزرة استشهد فيها وجرح أكثر من 1300 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، في كلمة له حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن التقديرات تشير إلى استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني وجرح أكثر من 4000 خلال التصعيد العدواني شمال قطاع غزة.. مضيفاً أن العد و الإسرائيلي يمنع دخول أي مواد غذائية أو طبية ويفرض تحت القصف والمذابح والتجويع تهجيرا قسريا على سكان شمالي قطاع غزة
ولفت قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في المواجهة العسكرية وعجز عن تحقيق أهدافه المعلنة فقام بانتهاج المسلك الإجرامي للاستهداف الشامل للمدنيين.. مشيراً إلى أن إخوتنا المجاهدون في قطاع غزة صامدون ومتماسكون وثابتون وينكلون بالعدو ويلحقون به الخسائر الكبيرة.
وأوضح السيد القائد أنه في هذا الأسبوع كان هناك ما يقارب 16 عملية لكتائب القسام فيها الكمائن المنكلة بالعدو والاشتباك المباشر مع جنوده وإلحاق الخسائر بهم، وأن عمليات القصف الصاروخي لسرايا القدس على مغتصبة “سديروت” مع عمليات بقية الفصائل تعكس عجز العدو عن القضاء على فصائل المقاومة.
وأكد قائد الثورة أن ارتكاب العدو الصهيوني للجرائم الكبيرة جدا لا يمثل إنجازا عسكريا مهما بلغ عدد ضحايا الشهداء من الأطفال والنساء، لافتاً إلى أن العدو لا يزال في حالة الفشل الواضح والمؤكد مع طول الوقت وحجم الإجرام المتراكم.
وبخصوص الموقع العربي والإسلامي أوضح السيد أنه ليس هناك أي جديد في الموقف العربي والإسلامي أمام الجرائم الرهيبة والتصعيد الذي يقوم به حاليا شمال قطاع غزة.. مضيفاً أن الحالة العربية والإسلامية تجاه ما يجري في غزة خطيرة وتعتبر من الدلائل الواضحة على مدى الإفلاس الإنساني والأخلاقي والإيماني.
وأضاف السيد أن هناك الكثير من أبناء شعوب أمتنا رضوا لأنفسهم بأن يكونوا متفرجين وألا يكون لهم أي موقف بأي مستوى وهذا شيء محزن جدا.. لافتاً إلى أنه حتى على المستوى السياسي الدبلوماسي العربي والإسلامي ليس هناك موقف بما تعنيه الكلمة.
وأوضح السيد القائد أن هناك بعض الأنظمة الرسمية لا تزال تصنف المجاهدين في فلسطين كإرهابيين بدون أي ذنب إلا جهادهم ودفاعهم عن شعبهم ومقدساتهم.. موضحاً أن المجاهدين في فلسطين لم يفعلوا شيئا بالأنظمة التي تصنفهم كإرهابيين ولا يزالون حريصين على علاقات إيجابية مع كل أبناء الأمة.
منوهاً إلى أن كل جرائم العدو الإسرائيلي في غزة لم تدفع بعض الأنظمة العربية إلى مستوى تصنيف العدو بالإرهاب فقط.