الوطن:
2024-09-19@00:05:38 GMT

 هل يشعر الميت بمن يزوره ويسلم عليه؟.. «الإفتاء» توضح

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

 هل يشعر الميت بمن يزوره ويسلم عليه؟.. «الإفتاء» توضح

هل الميت يشعر بمن يزوره؟، سؤال يراود من فقدوا أحبتهم، وذهبوا إلى الرفيق الأعلى، وذلك لأنهم يشعرون بالحزن على من فقدوهم ولا يكون في أيديهم سوى البكاء عليهم والدعاء لهم، وأجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال، موضحة هل الميت يشعر بمن يبكى عليه أم لا، لأن هذا يعد من أسرار عالم البرزخ التي لا يعرفها الكثيرون.

 هل الميت يشعر بمن يزوره؟

وعن إجابة سؤال هل الميت يشعر بمن يزوره قالت الإفتاء في منشور سابق لها عبر صفحتها الشخصية، إن الميت يشعر بمن يزوره ويسلم عليه، ويرد عليه السلام، كما أنه يأنس لذلك ويفرح به، موضحة أن ذلك يكون بما يتوافق مع قوانين الحياة البرزخية، واستشهدت بالحديث الشريف الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، "فعن بريدةَ رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ -أي الصحابة الكرام- إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ؛ فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ». 

عالم البرزخ

وقالت الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه شرع لأمته إذا سلموا على أهل القبور أن يسلموا عليهم السلام من يخاطبونه، فيقول (السلام عليكم دار قوم مؤمنين)،، موضحة أن هذا الخطاب لمن يسمع ويعقل، ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد، كما أن السلف الكريم اجتمعوا على ذلك، مؤكدة أن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به، وذلك وفقا لقول الإمام ابن القيِّم في "الروح" (ص: 5):

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء موت

إقرأ أيضاً:

هل حصان وعروسة المولد من الأصنام؟.. الإفتاء تجيب

أكدت دار الإفتاء، أنه يجوز شرعًا إحياء ذِكرى المولد النبوي الشريف بكافة مظاهر الفرح والسرور، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في هذه المناسبة العطرة، وذلك محبةً منهم لما كان يحبه النبي من الطعام، فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" أخرجه البخاري.

وأضافت دار الإفتاء، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، أنه يجوز شرعًا تبادل الهدايا والحلوى إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا» أخرجه مالك في "الموطأ". ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت.

وتابعت: "أما قول السائل: إنها أصنام، فهذا غير صحيح، فالأصنام أجسام مصنوعة من الحجر أو المعدن أو بعض المأكولات -التمر (العجوة) مثلًا- وهذه الأجسام كان يقصدها بعض الناس بالعبادة من دون الله تعالى، أما بعض أنواع حلوى المولد النبوي التي تشبه العرائس أو الأحصنة فهي مجرد أشكال عادية توارثتها بعض الثقافات العربية، إلا أنها لا تُقصد للعبادة -معاذ الله- إنما تُقصد للبهجة بشكلها ثم يتم صَهْرُها أو إذابتها ثم أكلها بعد ذلك، كغيرها من أنواع الحلوى، ومن قال بغير ذلك فليراجع سلامة عقله".

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الاستخارة للغير.. هل تجوز؟
  • صلاة الخسوف والأدعية المستحبة.. دار الإفتاء توضح التفاصيل
  • الإفتاء توضح حكم بيع المشغولات الذهبية والفضية بالتقسيط بزيادة في الثمن
  • هل حصان وعروسة المولد من الأصنام؟.. الإفتاء تجيب
  • كيفية التوبة من الغيبة.. الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء توضح حكم صلاة الفريضة على كرسي
  • حوادث تصادم وضبط سائق غير مرخص على طريق البحر الميت
  • حكم تشبه الرجال بالنساء.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به
  • الاحتلال يقتحم أحياءً بالقدس ويسلم إخطارات هدم في حي البستان