انتخابات أمريكا 2024.. هل يتخلى الشعب عن "بايدن" بسبب موقفه من حرب غزة؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
انتخابات أمريكا 2024.. هل يتخلى الشعب عن "بايدن" بسبب موقفه من حرب غزة؟.. انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 على الأبواب، تأتي في ظل التهاب عالمي، ومحور أحداث ساخنة داخل غزة بعد الحملة العسكرية الصهيونية على القطاع. ومن ثمَّ تلوح في أفق المشهد تحليلات تتباين حول الكثير من مستقبل هذه الانتخابت، لا سيما وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن نحو كرسي الرئاسة الأمريكية 2024، لدورة ثانية.
تتابع بوابة الفجر جديد الشأن الأمريكي وكل ما يدور حول انتخابات أمريكا 2024 ، وكل ما يدور حول هذا الشان من تحليلات وآراء تتعلق بمستقبل هذا الاستحقاق.
انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024.. ستشكل الدورة الانتخابية الستين في التاريخ، ومن المقرر أن تُجرى في الخامس من نوفمبر 2024. تعتبر هذه الانتخابات الأولى التي تأتي بعد إعادة توزيع الأصوات الانتخابية وفقًا لنتائج التعداد السكاني لعام 2020. أعلن الرئيس الحالي، جو بايدن، عن نيته الترشح لولاية ثانية، وأن نائبته، كامالا هاريس، ستكون نائبة له في حملته.
تتبع الانتخابات العامة في الولايات المتحدة مرحلة المؤتمرات الحزبية والانتخابات الأولية التي تُجرى بواسطة الأحزاب الرئيسية لتحديد مرشحيها.تتبع الانتخابات العامة في الولايات المتحدة مرحلة المؤتمرات الحزبية والانتخابات الأولية التي تُجرى بواسطة الأحزاب الرئيسية لتحديد مرشحيها. تمثل هذه الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مرحلة هامة في التاريخ السياسي الأمريكي، حيث من المتوقع تحديد الفائز وتنصيبه في المنصب الرئاسي في العشرين من يناير 2025.
مرشحون محتملون داخل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024ماريان ويليامسون:
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيناريوهات انتخابات امريكا 2024 انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 غزة العدوان الإسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
استقالة أصغر موظفة من الحكومة الأمريكية بسبب حرب غزة
أصبحت مريم حسنين أول أمريكية مسلمة وأصغر موظفة حكومية مُعينة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن تستقيل من الإدارة احتجاجاً على "تمويل إدارة بايدن وتمكينها الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وقد استقالت حسنين (24 عاماً)، المساعدة الخاصة ومساعدة مدير إدارة الأراضي والمعادن في وزارة الداخلية الأمريكية من وظيفتها، لتصبح بذلك المسئول الأمريكي الحادي عشر الذي يستقيل بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لما نقلته وكالة "سما" الفلسطينية.
وقالت حسنين في بيان: "لقد حُرمت المجتمعات المهمشة في بلدنا منذ فترة طويلة من العدالة التي تستحقها. انضممت إلى إدارة بايدن-هاريس معتقدة أن صوتي ومنظوري المتنوع من شأنه أن يساعد في السعي لتحقيق هذه العدالة".
وأضافت: "مع ذلك، على مدى الأشهر التسعة الماضية من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، اختارت هذه الإدارة الحفاظ على الوضع الراهن بدلاً من الاستماع إلى الأصوات المتنوعة للموظفين الذين يطالبون بشكل عاجل بالحرية والعدالة للفلسطينيين. أستقيل اليوم من منصبي كموظف معين من قبل إدارة بايدن في وزارة الداخلية".
وقالت حسنين لصحيفة "هافينجتون بوست" إنها قررت الاستقالة لأنها "توصلت إلى فهم أنه حتى لو كانت الوكالة التي أعمل بها لا تنتج سياسة خارجية، فإن الخدمة في الإدارة بأي صفة تجعلك متواطئا في الإبادة الجماعية للفلسطينيين".
وقد حصلت مريم حسنين على درجة الماجستير في دراسات العدالة من جامعة ولاية أريزونا. وتدربت مع مع حملة كريستين ديفبيج-باولكو في موسم الانتخابات الماضي ضمن فريق الاتصالات.