فن، في ذكراه قصة زواج يوسف شعبان من شقيقة الملك فاروق،تحل اليوم الأحد 16 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان القدير الراحل يوسف شعبان، إذ ولد في مثل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في ذكراه.. قصة زواج يوسف شعبان من شقيقة الملك فاروق ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

في ذكراه.. قصة زواج يوسف شعبان من شقيقة الملك فاروق

تحل اليوم الأحد 16 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان القدير الراحل يوسف شعبان، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1931، ورحل عن عالمنا في 28 فبراير من عام 2021 إثر إصابته بـ فيروس كورونا. 

يوسف شعبان ونشأته 

ولد يوسف شعبان عام 1936 في محافظة القاهرة وحي شبرا تحديدا، وكان الابن الأكبر لأربعة أشقاء غيره، أثر والده الذي كان يعمل مصمم إعلانات في إحدى الشركات الأجنبية في نشأته الثقافية وكان يجلب له الجرائد والمجلات يوميا ، ما شكل وجدانه الفني بحسب وصفه. 

وقدم يوسف شعبان ، على مدار تاريخه أكثر من 300 عمل فني ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، رغم دخوله مجال التمثيل بالصدفة. 

وكان والد يوسف شعبان يرغب في أن يكون رجل دين، ويلتحق بالأزهر بحسب وصفه في لقاء له مع برنامج واحد من الناس، لكن والدته أصرت على التحاقه بالثانوية العامة ودخوله الجامعة. 

يوسف شعبان وزيجاته

تزوج يوسف شعبان 4 مرات، أبرزها كانت من نادية إسماعيل شيرين - وهي ابنة الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول- وشقيقة الملك فاروق، وأنجب يوسف شعبان ابنة واحدة اسمها سيانيا.

قصة حب عاشها يوسف شعبان مع الأميرة نادية، إلا أن تلك القصة قوبلت بالرفض التام من قبل الأسرة الملكية، فلم يتقبلوا فكرة زواج ابنتهم الأميرة من فنان لكن الأميرة نادية أصرت على الزواج من شعبان، وبعد إصرارها التام وافقت أسرة الملك فاروق على تلك الزيجة لكنها لم تستمر طويلًا.

عائلة الأميرة فوزية ترفض يوسف شعبان

كشفت سايناي يوسف شعبان، الابنة الكبرى للفنان الراحل يوسف شعبان عن أسباب تسميتها، قائلة : " سبب تسميتي بهذا الاسم يعود لوطنية والدي ولتزامن ميلادي مع حرب أكتوبر المجيدة في  العاشر من أكتوبر عام 1973.

وتابعت خلال حوارها ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "اون اي"، والدي كان يريد اسم وطني ومصري أصيل، معقبة: أنا من العائلة المالكة ولكن أنا مصرية وبحب بلدي جدا.

واسترسلت: مشكلتي في مصر إن اسمي " سايناي " بينطق غلط، معقبة: "والدي دمه خفيف وكان ليه قفشات كتيرة لطيفة".

وحول بداية القصة وعلاقة الفنان الراحل بوالدتها نادية قالت: "كانت صدفة في احتفال في الجامعة الأمريكية وهي كانت في السنة الأولى من دراستها بالجامعة الأمريكية ونشأت قصة حب"، مسترسلة: عائلة والدتي رفضت والدي في البداية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: صراع العمالقة بين الإبرة والمطرقة

في عالم يبدو أنه تحول إلى ساحة معركة تجارية، تتصدر الصين وأمريكا المشهد كخصمين لا يعرفان التراجع، لكن هذه المعركة ليست بالضرورة معركة دبابات وصواريخ، بل هي معركة إبرة ومطرقة. 

الصين، بإبرتها الدقيقة، تخيط اقتصاد العالم بسلع رخيصة تفتح شهية المستهلكين، بينما أمريكا، بمطرقتها الثقيلة، تحاول أن تدق أبواب الحماية التجارية بغضب.

والسؤال هو: من سينتصر في هذه المعركة؟ الإبرة التي تخيط بلا توقف أم المطرقة التي تدق بلا هوادة؟

الصين: الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس!

الصين بلا شك أصبحت "الماكينة" التي تدور حولها عجلة الاقتصاد العالمي. 

بفضل قدرتها الإنتاجية الهائلة، تنتج الصين سلعا أكثر مما يحتاجه العالم وكأنها تقول: "إذا لم تشتر منا، فمن أين ستأتي بسلعك؟". 

هذه الاستراتيجية، التي يسميها الاقتصاديون "فوق الطاقة الاستيعابية" (Overcapacity)، جعلت الصين تتحكم في أسواق العالم بسلاسة، فلماذا تنتج ألمانيا أو أمريكا سلعا بتكلفة عالية عندما يمكن للصين أن تقدمها بأسعار تكاد تكون مجانية؟

لكن هذه الإبرة الصينية ليست مجرد أداة للخياطة، بل هي سلاح فتاك. عندما تستورد الدول السلع الصينية بأسعار أقل من تكلفة إنتاجها المحلي، تبدأ الشركات المحلية في الانهيار واحدة تلو الأخرى.

والنتيجة؟ بطالة، انخفاض في مستوى المعيشة، واقتصادات محلية تتحول إلى أطلال. 

الصين، بهذه الطريقة، لا تحتاج إلى غزو الدول بالدبابات، بل تغزوها بالسلع الرخيصة. 

إنها الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، لأن مصانعها تعمل 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع.

 أمريكا: المطرقة التي تدق على أبواب الحماية

أما أمريكا، فلها استراتيجية مختلفة، بدلًا من أن تنافس الصين في الإنتاج، قررت أن تلعب دور "الشرطي العالمي" في التجارة.

بقيادة دونالد ترامب، الذي يعتقد أن الجمارك هي الحل لكل مشكلة، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في فرض رسوم جمركية على السلع الصينية. وكأنها تقول: "إذا لم نستطع أن ننتج مثلهم، فلنمنعهم من بيع منتجاتهم هنا".

لكن هذه الاستراتيجية، التي تبدو كضربات مطرقة ثقيلة قد تكون ضربات في الهواء، فرغم أن الجمارك قد توفر حماية مؤقتة للصناعات المحلية إلا أنها لن توقف الصين عن التحكم في الاقتصاد العالمي. 

الصين تعتمد على ميزة نسبية طورتها لتصبح ميزة تنافسية، وهي تعرف كيف تلعب هذه اللعبة ببراعة. أمريكا من ناحية أخرى تبدو كمن يحاول إصلاح ساعة باستخدام مطرقة.

 الحرب التجارية: من يختار طريق الندامة؟

الحرب التجارية بين الصين وأمريكا ليست مجرد صراع بين دولتين، بل هي صراع بين نموذجين اقتصاديين. 

الصين تعتمد على الإنتاج الضخم والأسعار المنخفضة، بينما أمريكا تحاول أن تحمي صناعاتها المحلية بفرض الجمارك، لكن السؤال الأهم هو: من يدفع ثمن هذه الحرب؟

الجواب بسيط: العالم كله. عندما تفرض أمريكا الجمارك على السلع الصينية، ترتفع الأسعار على المستهلكين، وعندما تخفض الصين أسعارها أكثر، تزداد البطالة في الدول الأخرى. إنها حلقة مفرغة من الصراع الذي لا يبدو أن له نهاية.

 الإبرة أم المطرقة؟

في النهاية، يبدو أن الصين قد وجدت طريقة للتحكم في الاقتصاد العالمي دون أن تطلق رصاصة واحدة. بإبرتها الدقيقة تخيط العالم بسلع رخيصة تفتح شهية المستهلكين وتدمر الصناعات المحلية. 

أمريكا، من ناحية أخرى، تحاول أن تدق أبواب الحماية التجارية بمطرقتها الثقيلة، لكنها قد تكتشف أن هذه الضربات لا تؤدي إلا إلى مزيد من الخراب.

ربما يكون الحل في العودة إلى المنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية، حيث يمكن للدول أن تتفاوض على حلول عادلة. لكن حتى ذلك الحين، يبدو أن الصين ستستمر في حياكة اقتصاد العالم بإبرتها، بينما أمريكا ستستمر في دق أبواب الحماية بمطرقتها. 

والسؤال الذي يبقى معلقا هو: من سينتصر في النهاية؟ الإبرة أم المطرقة؟ أم أن العالم سيكون هو الخاسر الأكبر في هذه المعركة؟

في النهاية قد نكتشف أن هذه الحرب التجارية ليست سوى فصل آخر من فصول صراع العمالقة، حيث الإبرة والمطرقة تلعبان دورا في مسرحية لا يعرف أحد كيف ستنتهي.

مقالات مشابهة

  • متابعة شقيقة جيراندو وإبنتها القاصر “ملاك” في حالة سراح
  • شمس البارودي: حسن يوسف قالي لو مشيتي قبلي هتبهدل
  • شمس البارودي: أرفض الظهور الإعلامي بعد رحيل حسن يوسف
  • شمس البارودي تكشف عن وصية الفنان الراحل حسن يوسف.. فيديو
  • إفطارهم في الجنة.. هشام شتاء شهيد الواجب الذي لم تذبل ذكراه
  • ذكراه ظلت عطرة.. ابنة شقيقة الشهيد عبدالمنعم رياض تكشف محطات مهمة في حياته
  • بعد مشهد ضربها.. أحمد زاهر يعتذر لابنته
  • عبد السلام فاروق يكتب: صراع العمالقة بين الإبرة والمطرقة
  • عام 1971.. شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أول هدية تلقتها من الراحل حسن يوسف
  • في ذكراه.. يسري الجندي رحلة من العطاء والإبداع الفني