في ذكرى ميلاد محسن سرحان.. تزوج 4 مرات بينهن فنانة وفتاة بالإعدادية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الفنان محسن سرحان والذي يعد أحد الفنانين الذين حققوا نجاحا كبيرا في الستينيات.
ولد الفنان محسن سرحان، بمدينة بورسعيد، وحصل على شهادة البكالوريا، ثم حضر إلى القاهرة، وعمل موظفاً بوزارة الزراعة في ١٩٣٩، وكان يهوى التمثيل، وحصل على دراسات حرة في السينما والمسرح.
قدم أول أفلامه مع ماري كويني عام 1938 وهو «بنت الباشا المدير»، وفي عام 1940، قدم فيلم "فتش عن المرأة" الذي حقق نجاحا كبيرا، ثم قام بعد ذلك بعمل دراسات حرة في فنون السينما والمسرح عام 1944، والتحق بالفرقة القومية.
ليشارك بعدها فى عدد من الأفلام السينمائية الهامة مثل: شاطئ الغرام، توحة، سمارة، تحيا الستات، المتشردة، شاطئ الغرام، نافذة على الجنة، مسافر بلا طريق، دعاء المظلومين، بياعة الورد، جحيم تحت الماء، امرأة آيلة للسقوط، غضب الوالدين، ظلمت روحي، آمال، حدث ذات ليلة، أنا الحب، من القاتل، الغريب، عفريت سمارة، ابن الحلال.
كما شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية، من أبرزها: حكايات هو وهي، جمال الدين الأفغاني، ألف ليلة وليلة، سباق الثعالب، طائر البحر، الفراشة، النشال.
تزوج الفنان الراحل 4 مرات، الأولى كانت من خارج الوسط الفني، والثانية من الفنانة سميحة أيوب، وأنجب منها ابنهما محمود، والزيجة الثالثة كانت من خارج الوسط الفنى أيضا ولم تستمر طويلا، بينما زيجته الرابعة من هناء داود، كانت لها قصة غريبة، فقد كانت طالبة بالمرحلة الإعدادية ومن أشد المعجبين به، وتعرفت عليه صدفة عن طريق إحدى صديقاتها، التي تقطن بنفس المنطقة التي كان يسكن فيها الفنان.
وأعجب بها ما جعله يدعوها وصديقتها ثم اتفقوا على حضور العرض الخاص لفيلمه الجديد "غضب الوالدين"، عام 1952 وهناك بدأ سرحان يقدمها لزملائه على أنها خطيبته، وبعد شهر واحد تقدم لخطبتها إلا أن أسرتها رفضت طلبه لأن فارق السن كان 19 عامًا، وانتهت العلاقة عند هذا الحد.
وبعد لقاء تم مصادفة بحبيبته، عرض سرحان على "هناء" الزواج مرة أخري، ووافقت رغم معارضة أهلها، الذين قاطعوها بعد اتمام الزواج بدون رغبتهم، ولم يسامحوها حتي أنجبت ابنتها الوحيدة ألفت عام 1954، واختار سرحان هذا الاسم بنفسه تفاؤلا، وكان يصور فيلم "أنا الحب" مع الفنانة شادية، التي كانت تحمل نفس الاسم، واستمرت هذه الزيجة حتى رحيله.
قصة رحيل محسن سرحانعانى الفنان محسن سرحان من أزمة قلبية شديدة فى فترة حياته الأخيرة حتى توفى فى 7 فبراير 1993.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محسن سرحان شاطئ الغرام فنون السينما مدينة بورسعيد وزارة الزراعة محسن سرحان
إقرأ أيضاً:
ابنة سليمان عيد: "الوفاة كانت مفاجئة.. ووشه كان بيضحك في الكفن"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت سلمى سليمان عيد، ابنة الفنان الراحل عن اللحظات الأخيرة في حياة والدها، خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON.
سلمى سليمان عيد تكشف اللحظات الأخيرة في حياة والدهاوقالت ابنة سليمان عيد: “بابا مكنش بيعاني من حاجة غير القلب، وكان بياخد أدوية منتظمة، وعاش مع المرض سنين طويلة.. لكن الوفاة حدثت فجأة".
وتابعت ابنة سليمان عيد: "كان مخلص الست البيض يوم الخميس، وصلى الفجر، ودخل الحمام، وبعد شوية وقع.. وماما اللي اكتشفت وفاته، ولما وصل أخويا كان السر الإلهي خرج".
وعن الجانب الإنساني، أوضحت ابنة سليمان عيد إن والدها كان يحب الجميع ويتعامل مع الناس بمحبة وبساطة، وكان محبوبًا من الجيل الجديد وكل الأجيال.
وقالت ابنة سليمان عيد: “بابا كان جميل.. والكل بيحبه، خصوصًا الجيل الجديد اللي حبوه بجد”.
واختتمت ابنة سليمان عيد تصريحاتها قائلة: “أصعب لحظة لما شفت أبويا في الكفن.. بس وشه كان بيضحك ياحبيبي، حب الناس في الجنازة والعزاء وجبر الخاطر اللي شفناه، ده كان عزاء كبير لقلوبنا”.
آخر أعمال سليمان عيديعد الفنان سليمان عيد أحد أبرز نجوم الكوميديا في الوطن العربي، واستطاع بخفة ظله رسم البسمة على وجوه المشاهدين، فقد شارك في العديد من الأعمال في مختلف القنوات الفنية سواء في المسرح والسينما والتليفزيون، وكانت آخر أعمال الفنية مشاركته في الفيلمين «فار بـ7 أرواح» و«سيكو سيكو» 2025، والمتاحين حاليًا بقاعات دور العرض.
"فار بـ7 أرواح" تدور أحداثه في إطار كوميدي، حول سبع قصص مختلفة وشخصيات متنوعة، ولكن تربطهم جثة غامضة تتنقل بينهم بشكل ساخر، مما يتسبب لهم في الكثير من الفوضى بحياتهم في سبيل التخلص منها.
أما «سيكو سيكو» فقدم خلاله الفنان سليمان عيد دور المستشار سليمان عبدالحي المحامي، وذلك في إطار كوميدي، حيث تدور أحداث العمل حول «سليم» وابن عمه يحيى الذين يحصلان على ميراث عمهما المتوفي، ثم يكتشفان أن الميراث عبارة عن سلع غير مشروعة، فيحاولون التصرف فيها وبيعها من خلال ابتكار لعبة إلكترونية وبمساعدة مجموعة من الأشخاص، لكن تنقلب حياتهما رأسًا على عقب بعد ظهور زعيم عصابة خطير يدّعي أنه المالك الحقيقي للسلع.