الفن موهبة لا تكتسب.. محمود درويش يكشف أسباب نجاح عبد الوهاب وفريد الأطرش|فيديو
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الفنان محمود درويش، مؤسس فرقة كنوز للموسيقى العربية، إن الأساتذة الكبار من الفنانين الله حباهم بموهبة عبقرية وهذا دليل على وجود فنهم إلى يومنا هذا، مضيفاً أن الفن لا يكتسب، لابد من وجود موهبة:"الصوت الحلو وجواه فنان ومطرب".
وأضاف « درويش» من خلال لقاءه لبرنامج “التاسعة” على قناة "الأولى" التي تقدمه الإعلامية "هدير أبوزيد" أن ألحان الفنانين الكبار صعبة جداً وتحتاج من الفنان الموهوب تركيز وحفظ التفاصيل الصغيرة في العمل الفني.
وأوضح مؤسس فرقة كنوز للموسيقى العربية، أن الفنان محمد عبد الوهاب هو حكيم الغناء في الوطن العربي وهو مدرسة تعلم فيها كل الفنانين الذين أتوا بعده.
وأشار إلى أن الفنان فريد الأطرش الجميع يعتبره فريد في ألحانه لإنه كان يفصل الألحان لصوته، منوهاً إلى أن لدى فريد الأطرش مساحات صوتية لا توجد عند الكثير من الفنانين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درويش الأطرش عبد الوهاب الفن موهبة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة السينمائي» يحتفي بتجربة حميدة والكردوسي في مجلة الفن السابع
ضمن مطبوعات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقدم الدورة الحالية كتاب «مختارات من الفن السابع» عن دار ريشة، ويتناول الكتاب مختارات من مجلة الفن السابع التي أصدرها الفنان محمود حميدة، وترأس مجلس إدارتها، وتولى رئاسة التحرير الكاتب الراحل محمود الكردوسي.
وعن كواليس إعداد الكتاب تحدث حسين عثمان، قال رئيس مجلس إدارة دار ريشة لـ «الوطن»، إننا سعداء بنشر 3 إصدارات، فلأول مرة في تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يمنح حقوق نشر 3 إصدارات مهمة لدار نشر خاصة هي دار ريشة، وهي مجلة «الفن السابع» وكتابين من فنانينا الكبار فنا وجماهيرية هما أحمد عز ويسري نصر الله.
وعن مجلة الفن السابع، قال «عثمان» إن المجلة أصدرها الفنان محمود حميدة وترأس مجلس إدارتها في التسعينات، وتولى رئاسة التحرير الكاتب الصحفي الراحل محمود الكردوسي، تولى إعداد «مختارات من الفن السابع» الدكتور ناجي فوزي الذي تولى رئاسة تحريرها في الأعداد الأخيرة، معبرا عن سعادته بمنح الفنان محمود حميدة (المؤسس) المهرجان حق نشر الكتاب عن طريقنا وعلى هذا الأساس اشتغل الدكتور ناجي فوزي على الأرشيف، وسيكون الكتاب متاحا للجمهور بعد المهرجان أيضا.
مجلة الفن السابع مرجعا للسينماوأشار إلى أن المجلة صدرت في عام 1997، في وقت شديد الحساسية حيث تصاعدت موجة الإرهاب آنذاك، وتمكنت على مدار خمس سنوات أن ترتقي بالثقافة السينمائية للجمهور وتحقق نوع التواصل مع صناع السينما بلغة مناسبة للجمهور العام ومن خلاله المجلة تمكن الجمهور على التعرف على فن السينما بمختلف تقنياته.
وأوضح أن الأعمال الفنية سواء المحلية أو العالمية كانت تأتي على صفحاتها بمختلف ألوانها واتجاهاتها ليقوم فريق العمل بإلقاء الضوء عليها وتحليلها من مختلف زواياها، لتصل بعد ذلك إلى المختصين والقائمين على هذه الصناعة وكذلك جمهور القراء بصورة صادقة وحيادية.
ومن جهته، قال الدكتور ناجي فوزي، إن المجلة تعد مرجعًا تاريخيًا لمختلف الأعمال سواء كانت محلية أو عالمية، وكانت مجلة «الفن السابع» قد توقفت عن الصدور لظروف إنتاجية منذ عدة سنوات، ونظرًا لما يضمه أرشيفها من مواد لا تزال حاضرة في وجدان صُناع السينما وتصلح مرجعا للسينما، وجمهورها جاءت فكرة هذا الكتاب.