تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة  للوصول إلى الطاقات المتجددة  إلى ما يقرب من 42% من إجمالي الطاقات المولدة بحلول عام 2030 ولتحقيق هذا الهدف تم الطرح في مناقصات عالمية واختيار أفضل العروض المقدمة من المستثمرين بالاستعانة بمجموعات استشارية عالمية ومحلية لعدد من المشروعات ، وهذا بالإضافة الى قيام الشركة بإعداد الدراسات وتنفيذ مشروعات الشبكات اللازمة لتفريغ القدرات المنتجة من هذه المحطات بالشبكة القومية.

في ذات السياق أكدت المهندسة صباح مشالي رئيس شركة نقل الكهرباء في بيان صحفي، تعتمد الاستراتيجية الوطنية لتوطين الهيدروجين الأخضر في مصر على ثلاث محاور رئيسية:

1ـ تصنيع الوقود الأخضر من (هيدروجين اخضر ـ أمونيا خضراء ـ ميثانول )

2. توفير الصناعات المكملة لصناعات الهيدروجين الأخضر من (محللات كهربائية ـ ألواح شمسية ـ توربينات ).

3. خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر عن طريق الموانئ التابعة للهيئة الاقتصادية لقناة السويس.

هذا وقد تم توقيع (23) مذكرة تفاهم مع عدد من التحالفات الدولية لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وقد تقدم عدد (13) مستثمرين جدد بطلب لإنشاء مشروعات للهيدروجين الأخضر وتوقيع مذكرات تفاهم مع الأطراف المصرية المعنية وفى انتظار تحديد موعد توقيع تلك المذكرات.

وأكدت أن إجمالى القدرات التى سيتم توليدها من الطاقات الجديدة والمتجددة لتلك المشروعات حوالى 100 ميجاوات كما تم توقيع عدد (11) اتفاقيات إطارية.

وحول الربط الكهربائي مع دول الجوار يتم العمل لجعل مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين الدول عن طريق دعم مشروعات الربط الإقليمي القائمة بين (الأردن وليبيا والسودان) وكذلك مشروع الربط الجارى تنفيذه مع (السعودية )، ومشروعات الربط الجارى دراستها بين (مصر /قبرص ، ومصر / الأردن / هيئة الربط الخليجي ، مصر / اليونان ، مصر / إيطاليا )

 وحول الربط المصري / الأردني : تم توقيع اتفاقية اطارية لتعزيز قدرات الربط الكهربائى بين البلدين  وتم نهو دراسة الجدوى الفنية والإقتصادية لرفع السعة الحالية لخط الربط مما يتيح إمكانية تبادل الطاقة حتى 2000 م.و بدلا من 550 م.و. على الجهد 500 ك.ف.

 وحول الربط المصرى / الليبى إمكانية رفع القدرة المنقولة الى الجانب الليبي تم اجراء الدراسة الفنية المطلوبة والتي خلصت إلى إمكانية رفع القدرة المنقولة من 240 م.و على جهد 220 ك.ف الى 2000 م, على جهد 500 ك.

وفي ذات السياق اكدت وزارة الكهرباء انه تم بدء تشغيل مشروعين عملاقين لطاقتى الرياح بالسويس بقدرات 250 ميجاوات بإجمالي استثمارات تصل إلى 6 مليار جنيه وتشغيل أول مشروع للخلايا الشمسية بطاقة  50 ميجاوات في منطقة الزعفرانة، باستثمارات تتجاوز 500 مليون جنيه.

والانتهاء من إنشاء أحد أحدث مراكز التحكم في العالم لخدمة مشروعات إنتاج الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح وبما يمكن مصر من الوصول بقدرات الطاقة المنتجة من المصادر النظيفة الى 42% ويحقق توافق الشبكة القومية مع قدرات الكهرباء المنتجة من طاقتي الشمس والرياح باعتبارهما طاقات متغيرة وغير مستقرة.

وأوضح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة ارتفاع القدرات المركبة لمحطات إنتاج الكهرباء (الرياح-الشمسية) التابعة للدولة إلى حوالى 1340 ميجاوات بعد تشغيل مشروع الخلايا الشمسية قدرة 50 ميجاوات بمنطقة الزعفرانة، بالسويس، باستثمارات تتجاوز 500 مليون جنيه.

وأكد أن الخطط المستقبلية تركز على التوسع فى استغلال الطاقات النظيفة والمتجددة لتكون مصر أحد أهم الدول المنتجة فى هذا المجال خاصة وأن لديها إمكانية عالية لإنتاج الكهرباء من مختلف المصادر المتجددة والنظيفة، مشيرًا إلى بدء العمل لاستغلال  طاقة الضخ والتخزين في ثلاث اماكن في السويس وجنوب الوادي لتخزين الطاقة وإعادة استغلالها في أوقات الذروة لإنتاج الطاقة النظيفة بما يمكن مصر من الوصول إلى 60% من القدرات الاستهلاك من الطاقات المتجددة وأنه جارى تنفيذ مشروعات تحت التطوير لإنتاج الطاقات النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية بقدرات تبلغ حوالى 1900 ميجاوات واستثمارات تتجاوز 2 مليار دولار منها قدرات تبلغ 1200 ميجاوات لطاقة الرياح وباستثمارات مليار و400 مليون دولار و 700 ميجاوات شمس باستثمارات تتراوح بين 600 إلى 700 مليون دولار.

وأعلن رئيس هيئة الطاقة المتجددة  الدكتور محمد الخياط بدء اختبارات تشغيل مشروع عملاق لطاقة رياح قدرة 250 ميجاوات بمجمع خليج السويس بالبحر الأحمر بإجمالي استثمارات تتجاوز 6 مليار جنيه حيث تم الانتهاء من تركيبات مكونات المشروع من توربينات ومهمات الكهرباء تمهيدا لوضع أولى تربينات المشروع على الشبكة القومية قبل نهاية العام الحالي.

استعرض الدكتور محمد الخياط  اهم المشروعات الجاري تنفيذها والتى تتضمن مشروعين عملاقين للقطاع الخاص بطاقة 500 ميجاوات لكل منهما وباستثمارات تبلغ 600 مليون دولار لكل مشروع وذلك من خلال تحالف مصرى يابانى واستثمارات اماراتية ومن المقرر بدء الانتاج منهما بداية عام 2025 ضمن برامج مصر لزيادة الاعتماد على الطاقات النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية وترشيد الوقود وان مشروعات تحت التطوير جارى العمل بها بقدرات تبلغ 1200 ميجاوات لطاقة الرياح وباستثمارات مليار و400 مليون دولار.

وقدرات تبلغ 700 ميجاوات لطاقة الشمس باستثمارات تتراوح بين 600 الى 700 مليون دولار وتتضمن هذه المشروعات  1100 ميجاوات مع شركة أكواباور السعودية و200 ميجاوات مع شركة مصرية اماراتية بمنطقة خليج السويس.

وأشار إلى نتائج الأعمال التي حققتها الهيئة لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة مما مكن مصر من الحصول على أقل الأسعار العالمية لطاقي الشمس والرياح بلغت 2 سنت لطاقة الشمس 2.4سنت  لطاقة الرياح وهي أقل الأسعار العالمية، مشيرًا إلى أن منطقة بنبان يمكن زياده قدرات الطاقة المنتجة منها من 1465 ميجاوات حاليا إلى 2000 ميجا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطاقات المتجددة الشبكات وزارة الكهرباء ملیون دولار المنتجة من

إقرأ أيضاً:

مراكز البيانات.. تلتهم طاقة هائلة لتغذية الذكاء الاصطناعي

واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي» وزير الطاقة السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان التعاون في بحوث الطاقة

في واشنطن، دوّت أصوات قادة التكنولوجيا في جلسة استماع بمجلس النواب قبل أيام: «نحتاج طاقة هائلة الآن!» حسبما قالت صحيفة واشنطن بوست. وقد حذر إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لجوجل، رئيس مشروع الدراسات التنافسية الخاصة، من أن أميركا قد تخسر سباق الذكاء الاصطناعي إذا لم تؤمّن كهرباء كافية لمراكز بياناتها الجائعة، التي تستهلك اليوم طاقة مدن بأكملها. تقرير وكالة الطاقة الدولية (IEA) يعزز هذا التحذير: بحلول 2030، سيضاعف الذكاء الاصطناعي الطلب العالمي على الكهرباء أربع مرات، بما يعادل استهلاك اليابان.
إذن ما الحل؟. خاصة بعدما ألغى الرئيس دونالد ترامب ضوابط بايدن على الذكاء الاصطناعي، معلناً خطة لـ«هيمنة أميركية» على التكنولوجيا والطاقة. يعتمد ترامب على الوقود الأحفوري، وفرض المزيد من الجمارك، لتتصاعد حدة  الحرب التجارية مع الصين مع تجاهل اتفاقية باريس للمناخ. الديمقراطيون، مثل النائب فرانك بالوني، يرون أن التعريفات الجمركية وتقليص البحث العلمي قد يكلفان أميركا الريادة: «إنهم يدفعوننا للخسارة!» حسبما قال في جلسة عقدها الكونجرس الأميركي لمدة 4 ساعات الأربعاء الماضي. 
من جانبها، تبدو وكالة الطاقة الدولية متفائلة بعض الشيء. إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي قد يُحسّن شبكات الطاقة المتجددة، ويُقلل الهدر الصناعي، ويدعم اكتشاف معادن للطاقة النظيفة. لكن مراكز البيانات تبتلع المياه أيضاً، مما يُنذر بأزمات في المناطق الجافة، كما ذكرت صحيفة الجارديان نهاية الأسبوع الماضي.
من جانبه، طالب ألكسندر وانغ من شركة Scale AI بتشريعات وقانون خصوصية فيدرالي يعزز الابتكار. شميت ذهب أبعد من ذلك: «الفوز بالذكاء الفائق سيحل أزمة المناخ لاحقاً». لكن هذا الرأي مثير للجدل، إذ يرى خبراء أن الذكاء الاصطناعي قد يظل محدوداً.
بينما يتفق الكونجرس على ضرورة التفوق – خاصة بعد ظهور DeepSeek الصيني المذهل – يخشى الأميركيون من فقدان الوظائف وضعف الرقابة، وفق استطلاع بيو.
ليبقى السؤال المحوري يتركز حول: هل تستطيع أميركا قيادة السباق في عالم الذكاء الاصطناعي دون التضحية بالمناخ والخصوصية؟. أياً كان الحال.. لقد بدأت المعركة.. والطاقة سلاحها الأول.. من أجل عيون ومزايا الـ AI.
الـ «AI».. داء أم دواء؟!
بعض شركات التكنولوجيا الكبرى تخفف من التزاماتها المناخية، مستخدمة الوقود الأحفوري لتشغيل مراكز البيانات.
قال إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لـ «جوجل»، رئيس مشروع الدراسات التنافسية الخاصة للنواب الأميركيين: «احتياجات الصناعة الأميركية هائلة لدرجة أننا لا يمكننا تقليص أي مصادر طاقة الآن … بمجرد تفوق الولايات المتحدة في تطوير الذكاء الفائق، سيحل الذكاء الاصطناعي أزمة المناخ … الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي أهم من الاعتبارات البيئية».
الروبوتات الجائعة
تتطلب أدوات الذكاء الاصطناعي الحالية، مثل روبوتات الدردشة، كميات هائلة من الحوسبة حتى للمهام الأساسية. مراكز البيانات التي تشغلها تستنزف الكهرباء والمياه بكميات ضخمة.. يضع ذلك ضغطاً على شبكات الكهرباء، حيث يتنافس المستهلكون العاديون مع مراكز بيانات تستهلك طاقة مدينة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • مراكز البيانات.. تلتهم طاقة هائلة لتغذية الذكاء الاصطناعي
  • وزير البترول يبحث مع Sun Africa الأمريكية سبل التعاون
  • تدشين مصنع لتوربينات الرياح بالدقم بطاقة 1000 ميجاوات سنويًّا
  • محمد السبكي: الدولة تحقق طفرة في التوسع بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة
  • صور.. وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد لتغذية مشروعات الدلتا الجديدة
  • بين حرارة الصيف وانقطاع الكهرباء.. العراقيون يراهنون على الطاقة الشمسية
  • تنفيذ 4 مشروعات مع فرنسا | التخطيط في أسبوع
  • جلسة مشورة مجتمعية.. "تنظيم مرفق الكهرباء" يناقش قواعد مشروعات الشبكات الذكية المصغرة
  • الكهرباء تبدأ جلسات المشورة المجتمعية لمناقشة قواعد مشروعات الشبكات الذكية المصغرة
  • «السبكي» يبحث مع المستشفيات الصينية إنشاء مراكز لعلاج أمراض القلب والأورام وزراعة الكبد