الاحتلال يواصل عدوانه بالضفة ويدهم منازل المواطنين بمناطق عدة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على مدن الضفة الغربية، وجددت ليل الجمعة وفجر اليوم السبت اقتحام عدد من البلدات والقرى، واندلعت اشتباكات في مناطق عدة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
وفي مدينة الخليل، أفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الظهر في بلدة بيت أمر شمال المدينة، ودهمت منازل المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة تلة الصمود في مسافر يطا جنوب الخليل، ودهمت عددا من المنازل في المنطقة.
في الوقت نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص باتجاه سيارة إسعاف تابعة اللجنة الشعبية لخدمات مخيم العروب شمال الخليل، وأصابتها بشكل مباشر وذلك بعد مواجهات اندلعت في المخيم.
وأطلق مستوطنون إسرائيليون النار على شاب في قرية صوريف شمالي الخليل.
دوريات في قلقيلية
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية في الضفة الغربية من محورها الجنوبي، وسيّرت دوريات في حي شريم وشارع بنك فلسطين جنوبي المدينة.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال في وقت لاحق.
وفي جنين، أفاد مراسل الجزيرة بأن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار على حاجز الجلمة العسكري شمال مدينة جنين.
إصابة في قباطيةوأصيب شاب من بلدة قباطية جنوب جنين، مساء أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عسكري قرب بلدة عصيرة.
وقال مدير مستشفى جنين وسام بكر ومصادر أمنية إن شابا من قباطية أصيب برصاص الاحتلال في الساق أثناء مروره على حاجز عسكري قرب بلدة عصيرة بمحافظة نابلس، حيث قُدّمت الإسعاف الأولية له في عصيرة، ثم نُقل إلى مستشفى جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية من نابلس من حاجز عورتا جنوبي المدينة، كما اقتحمت ضاحية الشويكي في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
تشييع شهيد
وفي قرية بيت ريما شمال غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، شيع الأهالي الفتى الفلسطيني أسيد الريماوي (17 عاما) الذي استشهد برصاص جنود الاحتلال.
وأظهرت مقاطع فيديو لكاميرا مراقبة لحظة إصابة الفتى أسيد الريماوي بالرصاص، حيث هب شبان آخرون لإنقاذه لكن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بكثافة وأصابوا عددا منهم، ووصلت الآليات العسكرية إلى الموقع، ومنعت إسعاف الشهيد الريماوي حتى فارق الحياة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 6 شبان فلسطينيين أصيبوا، بينهم اثنان جروحهما خطيرة، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت وسط البلدة عقب اقتحام قوات الاحتلال.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 326 شهيدا، من بينهم 7 شهداء خلال أقل من أسبوع منذ بداية العام الحالي 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ اقتحامات بالضفة وسرايا القدس تتصدى في طولكرم
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمناطق مختلفة في الضفة الغربية، وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال في موقعين بالضفة.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات جابت شوارع بلدة طمون، واقتحمت منازل مطلوبين وحققت مع ذويهم وطالبتهم بالضغط عليهم لتسليم أنفسهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير شمال شرقي الخليل في الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسيرت دورياتها في شوارعها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وأعلنت سرايا القدس أن مقاتليها في كتيبة طولكرم تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المدينة.
وأوضحت كتيبة طولكرم في بيان عبر تليغرام أنه "بعد عودة الاتصال بأحد تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكنهم في تمام الساعة 2:10 فجر اليوم من التصدي لاقتحام قوات العدو لمدينة طولكرم".
وأضافت أنهم تمكنوا من "إمطار الآليات المقتحمة وجنود العدو بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مؤكدة"، وفق البيان.
وأعلنت سرايا القدس أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة في محاور عدة في طمون.
إعلانوأشارت إلى أنهم أطلقوا وابلا من الرصاص على قوة إسرائيلية خاصة حاولت التسلل إلى منزل أحد المقاتلين في البلدة.
اعتقالاتمن جانب آخر، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الليلة الماضية 6 مواطنين على الأقل من الضفة، بينهم طفل.
ووفقا لنادي الأسير، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على غزة أكثر من 12 ألفا و100 من الضفة، بما فيها القدس.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.