كيف تؤثر المقاطعة على شركة "ماكدونالدز".. مديرها يكشف تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أثارت قضية المقاطعة تأثيرًا كبيرًا على شركة "ماكدونالدز"، إحدى أبرز سلاسل المطاعم السريعة في العالم، وذلك وفقًا لتصريحات المدير التنفيذي للشركة. وأكد المدير التنفيذي أن الشركة تعرضت لتأثير تجاري كبير في أعقاب قصف الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز”، أشار كريس كيمبكزينسكي، المدير التنفيذي لشركة "ماكدونالدز"، إلى أن الشركة تأثرت سلبًا في أسواق الشرق الأوسط وخارجها نتيجة لدعوات المقاطعة التي استهدفت السلسلة.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت "ماكدونالدز" عن تبرعها بآلاف الوجبات المجانية لقوات الجيش الإسرائيلي بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة. وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة من قِبَل منتقدي العمل العسكري الإسرائيلي في غزة، وتم تداول دعوات لمقاطعة المستهلكين لشراء منتجات الشركة.
وقد أصدرت بعض فروع "ماكدونالدز" في عدة دول بيانات تأكيدية لتنأى بنفسها عن هذه الخطوة المثيرة للجدل، فيما تعهدت بتقديم المساعدات لقطاع غزة.
وحرصت مصادر في المقر الرئيسي للشركة في الولايات المتحدة على التأكيد على أن فروع "ماكدونالدز" هي شركات مستقلة تعمل تحت ترخيص العلامة التجارية "ماكدونالدز".
وعلى الرغم من عدم ذكر التفاصيل الدقيقة حول تأثير المقاطعة على الشركة، إلا أن "ماكدونالدز" أعلنت في وقت سابق أن حملة المقاطعة التي قام بها نشطاء داعمون للفلسطينيين في ماليزيا أدت إلى تراجع أرباحها وإغلاق بعض الفروع وتسريح عدد من الموظفين.
تُعتبر "ماكدونالدز" من بين الشركات التي تعتمد بشكل كبير على الامتيازات، حيث تمنح حق الامتياز لتشغيل أكثر من 40 ألف فرع من المطاعم في أكثر من 100 دولة. وتسجل الشركة إيرادات سنوية تقدر بحوالي 23 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أكبر الشركات في صناعة المطاعم السريعة على مستوى العالم.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها "ماكدونالدز" نتيجة المقاطعة، إلا أن الشركة تعمل على اتخاذ إجراءات للتعامل مع الوضع والحفاظ على استدامة أعمالها. وتسعى الشركة إلى إعادة بناء الثقة مع الزبائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الجيش الإسرائيلي الحرب في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة عن مقتل الممرضة “إيمان ” بعين النعجة.. إلتماس المؤبد للقاتل
إلتمست النيابة العامة بمحكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة السجن المؤبد، في حق المدعو ” أ.بلال” 41 سنة مطلق مقيم ببئر خادم. المتهم الرئيسي في جريمة القتل الفظيعة التي راح ضحيتها ممرضة. عاملة بعيادة طبية للأمراض الجلدية بعين النعجة، شهر جوان 2024.
الحزن يخيّم على الجلسة لبشاعة الجريمةواكتست جلسة المحاكمة، الكثير من الحزن والأسى، نظرا لبشاعة الجرم الذي تعرضت له الضحية المسماة ” ف.ز” والمدعوة “إيمان”. حيث وجدت مقتولة جثة تسبح في بركة من الدماء، بقاعة الانتظار المخصصة للرجال، نصف عارية. لتأثرها بضربة عنيفة على مستوى الرأس الجهة الخلفية.
لتكشف التحريات بعد سماع كل من له علاقة بالمرحومة، بأن القاتل هو المتهم الحالي “أ.بلال”. الذي كان في علاقة غرامية معها، قبل طلاقها من زوجها الأول المدعو “آ.ر.يوسف”. وقد جدد العلاقة معها لمدة 6 أشهر، قبل أن تفتح الضحية موضوع الزواج من المتهم، لأجل التقدم لخطبتها، فرفض طلبها بحجة رفض والده الزواج. معلقا على طلبها ” رضا الوالدين أسبق من كل شي”، وهو ما جعل الضحية تقرر قطع العلاقة به، وتطلب منه الانسحاب من حياتها وتركها وشأنها.
كما توصّل المحقّقون، أنّ آخر اتصال هاتفي بيوم الجريمة، بين الضحية والمتهم كان في حدود الساعة الثالثة و25دقيقة زوالا. ثم انقطعت أخبارها مرة واحدة، قبل أن تكتشف والدتها العجوز الجثة برفقة المتهم الذي يتقاسم الطبيبة مدخل العمارة حيث يفصل محلهما بضعة أمتار فقط .
المتهم يتبرأ من دم إيمان وينكر التهم الموجهة إليهوفي الجلسة، ورغم الأدلة الدامغة التي كانت ضده، تشبث المتهم ببرائته. وظل يلمّح أن القاتل شخص آخر ، كونه لم تكن بينه وبين الفقيدة أي خلافات منذ معرفته بها عدا موضوع الزواج مؤخرا. قبل أن تذكّره القاضي بأن موضوع آخر يخفيه، عن هيئة المحكمة وهو حمل الضحية. حيث راسلته في إحدى المرات بأنها حامل، لكن المتهم حاول التهرب من السؤال، مبديا عدم اهتمامه بالموضوع. مشيرا إلى أنه أقام علاقة حميمية سطحية مع الضحية، لا تصل إلى الحمل منه. معترفا أن البصمات التي رفعت من العيادة هي بصماته، كونه أقام علاقة معها صبيحة الجريمة قبل وصول الطبيبة إلى العيادة. ومن ثمة لم يلتقيها كونه كان منشغلا مع زبائنه بمكتبته المحاذية لعيادة الطبيبة.
وبدا جليا تناقض المتهم في تصريحاته، حيث غير بعض أقواله، كما أنه أخفى حقيقة عودته إلى العيادة بعد اتصال ” إيمان ” به. مبررا بأنه كان بصحبة والده منهمكا في تصليح البراد، ثم عاد الى محل المدعو ” مصطفى” لاسترجاع ” ديسك دير” الخاص بإيمان. أما الخاتم الفضي الخاص بها، فقد صرح بأنه كان بصدد تصليح ” الحجرة” فقط.
إختفاء غامض لـ” إيمان” يحرك مشاعر والدتهايوم 13 جوان 2024، فهو يوم ليس كسائر الأيام بالنسبة للعجوز “ف.يمينة” والدة الممرضة المرحومة” إيمان”. بعدما عاشت مأساة حقيقية، ترجمتها دموعها وحسرتها بالجلسة، لتأثرها العميق لاغتيال فلذة كبدها. حيث استرجعت تفاصيل الجريمة، وراحت تسرد للقاضي، كل ما أخبرتها به ابنتها قبل وفاتها، الى غاية خروجها من منزلها الكائن مقره بحي 720 مسكن عين النعجة، غير البعيد من العيادة، بحثا عنها. مؤكدة أن إيمان اتصلت بها على الساعة الثالثة زوالا طالبة منها الاستعداد للخروج معا، بعد انتهاء دوامها. وفي حدود الساعة الرابعة ونصف توجهت الى العيادة، لتستفسر عن إبنتها. فوجدت المتهم يجلس في محله فبمجرد رؤيتها، طلب منها الجلوس في مكتبته. وراح يردد بتلقائية ” أنا هذا وين جيت” بعدما سألته عن إبنتها ” ايمان”. ظنا منها أنه شاهدها وهي تخرج من العيادة أو اخبرته عن مكان تواجدها. حيث علقت في الجلسة ” ايمان اخبرتني انها تعرفت على شاب اسمه ” بلال” وسوف يتقدم لخطبتها” وأكدت أن قاتل ” إيمان ” هو المتهم الحالي، كونه قتلها ثم سرق هاتفها النقال وخاتمها الذهبي. الذي لم تسترجعه، في حين تم العثور على خاتم والدها الفضي، بجيبه بعد توقيفه.
وتذكرت والدة الضحية أن “بلال” سبق وأن هددها بالقتل لرفضه فكرة الانسحاب من حياتها، حيث طلبت منه الزواج فرفض ،معلقة ابنتي قتلت لي ” بلال هددني قالي نقتلك بالكيتور لوكان نشوفك مع واحد آخر”.
ما كشفه التحقيق في الجريمة..؟وقائع القضية انطلقت بتاريخ 13/06/2024، في حدود السابعة و45 دقيقة مساءا، بنداء من قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر. مفاده وقوع جريمة قتل بعيادة طبيبة مختصة في أمراض الجلد، الكائن مقره بحي 720 مسكن عين النعجة.
بوصول عناصر الأمن مع فرقة الشرطة العلمية و التقنية لإجراء المعاينة الميدانية، تم العثور على جثة الضحية تسبح في بركة من الدماء، بقاعة الإنتظار للرجال. ترتدي حجاب و شعرها غير مغطى، تم معاينة آثار ضربتين بواسطة أداة صلبة وحادة على مستوى الرأس بالإضافة الى جرح بواسطة آلة حادة على مستوى كف اليد اليمني.
التحريات الميدانية بعين المكان، تبين أن المتوفية كانت على علاقة غرامية مع المبلغ المدعو ” أ. بلال”. كما انها تطلقت إداريا.
وفي الجلسة استدعت المحكمة الشهود منهم جارة المتهم ” بلال” التي تقطن بنفس العمارة المتواجدة بها العيادة. حيث صرحت في الجلسة أن القاتل مستحيل يكون ” بلال” كونها تعرفه جيدا، متراجعة عن تصريحاته الأولية، حيث أكدت انها بيوم الوقائع شاهدت من نافذة المنزل، شاب قصير القامة، أبيض البشرة، شعره يميل الى الاشقر. يترقب خروج الطبيبة، جيث بمجرد ركوبها السيارة، شاهدته يدخل العيادة من الباب أسفل مسكنها. وهي المواصفات التي انطبقت على المتهم الحالي.