اقتحامات إسرائيلية| 10 آليات عسكرية تجوب شوارع مدينة نابلس.. واعتقال 3 فلسطينيين والتعدي عليهم ضربًا قرب بيت لحم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عدة اقتحامات في بلدان فلسطينية، ففي مدينة نابلس اقتحمت قوات إسرائيلية، اليوم السبت، بـ 10 آليات عسكرية المدينة من المدخل الغربي.
وأضافت، أن القوات الإسرائيلية تمركزت بالقرب من حي المعاجين، كما قام الاحتلال باقتحام أحد المنازل المتواجدة داخل الحي.
وفي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، قامت قوات الاحتلال، باعتقال 3 شبان فلسطينيين والتعدي عليهم بالضرب المبرح، ولم يتم التعرف على هوية المعتقلين حتى الآن.
كما أفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال قامت باقتحام بلدة الشيوخ شرق مدينة الخليل بآليات عسكرية وتجولت في شوارع البلدة، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع على المواطنين الفلسطينيين أثناء اقتحامها مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وأضافت الوكالة الفلسطينية "وفا"، نقلًا عن مصادر محلية في المخيم، وقوع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، خلال الاقتحام بآليات عسكرية إسرائيلية.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية، قصفًا على منزلين في منطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة، نتج عن تلك القصف استشهاد 4 فلسطينيين على الأقل.
وقد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ92، واستشهد أكثر من 22.430 فلسطينيًا، و7 آلاف مفقودًا حتى الآن.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، وتتضاعف الأزمة الإنسانية في القطاع، كما يتم تدمير البنية التحتية بفعل القصف المستمر والمكثف على شعب فلسطين وأرض غزة، فإن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ما هو إلا إبادة جماعية، وجريمة في حق الإنسانية، وأن الاحتلال يعارض كل ما ينص عليه القانون الدولي، ممارسين كل أشكال العنف ضد الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة نابلس بلدة تقوع قوات الاحتلال اعتقال شبان فلسطينيين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطر مئات الفلسطينيين، أمس السبت، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، أضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.