شروط الاشتراك في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي بآداب القاهرة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت الدكتورة نجلاء رافت عميدة كلية الآداب جامعة القاهرة ، عن المؤتمر الدولى الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية 6،5،4 نوفمبر 2024 تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية).
أهداف المؤتمر الدولى
١- تحديد التحديات التى تواجه العلوم الانسانية والاجتماعية فى ظل تنامى استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى البحث العلمى.
٢- إبراز اسهامات العلوم الإنسانية والاجتماعية فى بناء الإنسان و المجتمعات فى ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
٣- تسليط الضوء على المخاطر الاجتماعية والنفسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
٤- السعى لتطوير منظومة علمية فى العلوم الإنسانية والاجتماعية تعظم من إمكانيات الذكاء الاصطناعي.
٥- تقويم استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى مؤسسات التعليم العالى .
٦- تبادل الخبرات الدولية فى إدارة مشروعات الذكاء الاصطناعي فى التنمية البحثية
شروط المشاركة فى المؤتمر العلمى١- تقديم الأبحاث مع ملخصين أحدهما باللغة العربية و الثانى بالإنجليزية على ألا يزيد عدد كلمات الملخص على ٢٥٠ كلمة و يجب أن يتضمن بشكل واضح المحور و المنهج و الهدف .
٢- يشمل الملخص عدد كلمات مفتاحية تتراوح بين ٤-٦ كلمات و تكتب أسفل الملخص
٣- يتراوح عدد كلمات البحث بين ٥٠٠٠ و ٨٠٠٠ كلمة و بما لا يزيد على ٢٥ صفحة للبحث.
٤- يكتب البحث بصيغة word و بنمط كتابة simplified و حجم خط ١٤ .
٥- يصاحب البحث إقرار موقع يدويا من الباحث بأنه لم يسبق نشره أو تحكيمه فى أية جهة اخرى و انه غير مستل من أية دراسة أيا كان نوعها.
٦- يرفق الباحث مع الملخص صورة الرقم القومى للمصريين أو جواز السفر لغير المصريين.
٧- يقدم الباحث سيرته الذاتية فى صفحة واحدة A4 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآداب جامعة القاهرة الذكاء الاصطناعي العلوم الإنسانية والاجتماعية المؤتمر الدولى الذکاء الاصطناعی العلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.