تشهد مدن وقرى الضفة الغربية عمليات اقتحام واسعة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وعمليات مداهمة لمنازل المواطنين واعتقال العشرات منهم، وسط اشتباكات شعبية وعسكرية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن عددًا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت بلدة بيت أمّر شمال الخليل وقامت بإلقاء قنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين، حيث أقدم الجنود الإسرائيليين على اقتحام عددًا من منازل المواطنين بالبلدة واعتقال عددًا من المواطنين.

الجيش الإسرائيلي يشكل لجنة للتحقيق في "الإخفاقات" المسببة لهجوم 7 أكتوبر غلق شارع صلاح الدين.. نداء عاجل من الجيش الإسرائيلي إلى سكان غزة

وأضاف أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبّان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مخيم شعفاط شمال القدس بالحجارة والزجاجات الحارقة (المولوتوف) وسط إطلاق للرصاص الحي أُصيب على إثره مواطنين بجروح متوسطة.

وفي شمال الضفة الغربية يشهد بأن حاجز الجلمة العسكري في مدينة جنين اشتباكًا عسكريًا عنيفًا بين المسلحين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى حرق للإطارات وإلقاء للقنابل اليدوية محلية الصنع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا

في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة. 

ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.

و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.

ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.

 وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.

من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967. 

فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح غرب رام الله
  • العدو يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ومدنا في الضفة الغ
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مساجد في نابلس ويضرم النار بأحدها
  • فلسطين.. إطلاق نار بشكل كثيف من آليات الاحتلال تجاه منازل المواطنين في غزة
  • الاحتلال يحرق أحد مساجد نابلس ويواصل عدوانه في طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم نابلس ويحرق مسجدًا تاريخيًا