الجيش الإسرائيلي يقتحم مدن وبلدات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تشهد مدن وقرى الضفة الغربية عمليات اقتحام واسعة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وعمليات مداهمة لمنازل المواطنين واعتقال العشرات منهم، وسط اشتباكات شعبية وعسكرية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عددًا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت بلدة بيت أمّر شمال الخليل وقامت بإلقاء قنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين، حيث أقدم الجنود الإسرائيليين على اقتحام عددًا من منازل المواطنين بالبلدة واعتقال عددًا من المواطنين.
وأضاف أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبّان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مخيم شعفاط شمال القدس بالحجارة والزجاجات الحارقة (المولوتوف) وسط إطلاق للرصاص الحي أُصيب على إثره مواطنين بجروح متوسطة.
وفي شمال الضفة الغربية يشهد بأن حاجز الجلمة العسكري في مدينة جنين اشتباكًا عسكريًا عنيفًا بين المسلحين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى حرق للإطارات وإلقاء للقنابل اليدوية محلية الصنع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس موسعا عدوانه بالضفة الغربية
البلاد – رام الله
في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر، وسع جيش الاحتلال نطاق عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتطال نابلس، أمس الأربعاء، إذ شرعت قواته بعملية عسكرية واسعة في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، ترافقت مع فرض حصار مشدد على المخيم والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، بينها قوات راجلة وقناصة.
ويأتي اقتحام مخيم بلاطة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة الغربية منذ ثلاثة أشهر، مما أسفر عن تدمير مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وطرد السكان الذين يواجهون مصيرًا مجهولًا أسوة بالنازحين في قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بأن العملية بدأت باقتحام المنطقة الشرقية من المدينة عبر عدة حواجز، تخللها فرض طوق أمني شامل على محيط مخيم بلاطة، وتمركز للقناصة فوق أسطح المنازل، بالإضافة إلى تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، فيما بدأت موجة نزوح محدودة من المخيم، بعد أن أجبرت قوات الاحتلال بعض العائلات على إخلاء منازلها قسرًا.
وأفادت طواقم الهلال الأحمر بأنها واجهت صعوبات في الوصول إلى المناطق المستهدفة بفعل الإجراءات العسكرية المكثفة، في حين أكدت المصادر وجود إصابات إثر اعتداءات على سكان المخيم، إضافة إلى عدد كبير من المحتجزين والمعتقلين الذين يخضعون للتحقيق الميداني.
ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية، أعلنت مديرية التربية والتعليم في نابلس تحويل ست مدارس في المنطقة إلى نظام التعليم عن بُعد، حفاظًا على سلامة الطلبة.