الجيش الإسرائيلي يقتحم مدن وبلدات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تشهد مدن وقرى الضفة الغربية عمليات اقتحام واسعة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وعمليات مداهمة لمنازل المواطنين واعتقال العشرات منهم، وسط اشتباكات شعبية وعسكرية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عددًا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت بلدة بيت أمّر شمال الخليل وقامت بإلقاء قنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين، حيث أقدم الجنود الإسرائيليين على اقتحام عددًا من منازل المواطنين بالبلدة واعتقال عددًا من المواطنين.
وأضاف أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبّان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مخيم شعفاط شمال القدس بالحجارة والزجاجات الحارقة (المولوتوف) وسط إطلاق للرصاص الحي أُصيب على إثره مواطنين بجروح متوسطة.
وفي شمال الضفة الغربية يشهد بأن حاجز الجلمة العسكري في مدينة جنين اشتباكًا عسكريًا عنيفًا بين المسلحين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى حرق للإطارات وإلقاء للقنابل اليدوية محلية الصنع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.