بلينكن يصل إسطنبول في محطة أولى ضمن جولته في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسطنبول، محطته الأولى ضمن جولة في الشرق الأوسط محورها الحرب في غزة، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس يرافقه.
وإضافة إلى تركيا واليونان، سيزور بلينكن خمس دول عربية، فضلا عن إسرائيل والضفة الغربية في إطار هذه الجولة الرابعة في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وسيعقد بلينكن محادثات في إسطنبول السبت مع نظيره التركي هاكان فيدان والرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "لا نتوقع أن تكون كل المحادثات خلال هذه الرحلة سهلة. من الواضح أن هناك قضايا صعبة تواجه المنطقة وخيارات صعبة أمامنا".
وأضاف "لكن الوزير يعتقد أن من مسؤولية الولايات المتحدة قيادة الجهود الدبلوماسية لمواجهة تلك التحديات بشكل مباشر".
وخلال زياراته السابقة حاول بلينكن وقف اتساع رقعة الحرب. لكنه يعود إلى منطقة شهدت هجمات في لبنان والعراق واليمن وسوريا وإيران أو منها.
وأسفرت ضربة داخل لبنان يرجح أن إسرائيل نفذتها عن مقتل قيادي كبير في حماس الثلاثاء. ويطلق المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، النار على السفن في البحر الأحمر تضامنا مع غزة.
وتعرضت إيران الأربعاء لأحد أكثر الهجمات دموية منذ ثورة 1979، حيث أسفر تفجيران عن مقتل ما لا يقل عن 84 شخصا تجمعوا لإحياء ذكرى مقتل القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.
ووجهت طهران اصابع الاتهام إلى إسرائيل والولايات المتحدة رغم إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس فيدان أردوغان الحوثيون قاسم سليماني داعش لبلينكن تركيا الخارجية الأميركية جولة بلينكن أردوغان إسرائيل حماس الحرب على غزة بلينكن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس فيدان أردوغان الحوثيون قاسم سليماني داعش أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، وتعمل على إخلاء غزة تمامًا من الأسلحة، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم، وذكرت الحركة، أنّ حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التنصل أمام الإسرائيليين من تحمل مسؤولية قتل المحتجزين، وأكدت: «بذلنا كل ما في وسعنا لحماية المحتجزين إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون تمكننا من إنقاذهم».
وأشارت إلى أنّ التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين أحياء إلى ذويهم، مشددةً على أنّ أي محاولة لاستعادة المحتجزين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر.