ترامب يتهم بايدن بـ "إثارة المخاوف" بعد خطابه عن الديمقراطية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم الجمعة، الرئيس الحالي جو بايدن بـ "إثارة المخاوف" بعد أن قارن الأخير خطاب الملياردير الجمهوري بخطاب "ألمانيا النازية".
وقال ترامب لأنصاره في أيوا إن "سجل بايدن هو عبارة عن سلسلة متواصلة من الضعف وعدم الكفاءة والفساد والفشل.
كذلك، قال المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونغ، إن بايدن هو "التهديد الحقيقي للديمقراطية"، واتهمه بـ "استخدام السلطة سلاحا لمهاجمة خصمه السياسي الرئيسي" والتدخل في الانتخابات، في إشارة منه إلى الملفات القضائية التي يواجهها ترامب.
وقد أطلق الرئيس جو بايدن حملته للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بخطاب يوم الجمعة، حذر فيه من خطر سلفه ومنافسه المرجح دونالد ترامب، على الديمقراطية في الولايات المتحدة بعد ثلاثة أعوام من هجوم الكابيتول.
واتهم بايدن ترامب باستخدام خطاب "ألمانيا النازية"، قائلا إن الرئيس الجمهوري السابق "يتحدث عن دماء الأمريكيين المسمومة، مستخدما بالضبط الخطاب نفسه الذي استخدم في ألمانيا النازية".
وتتعامل حملة بايدن مع ترامب باعتباره المنافس المفترض رغم واقع أن المعركة على ترشيح الحزب الجمهوري لن تبدأ حتى تفتتح ولاية أيوا في 15 يناير الانتخابات التمهيدية للحزب.
ويستهدف الديموقراطيون أيضا ترامب بقضايا منها الحق في الإجهاض والرعاية الصحية، ويحذر أول إعلان تلفزيوني لبايدن هذا العام من التهديد "الشديد" للديمقراطية ويظهر مشاهد للهجوم على الكابيتول.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار الخميس "كان مشهدا مروعا.. سيواصل الرئيس التحدث عن ذلك وسيرفع الصوت بشأنه".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب واشنطن ألمانیا النازیة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة
أكّدت المحكمة الدستورية في الغابون رسميا نجاح الرئيس المنتخب الجنرال بريس أولغي أنغيما بنسبة 94.85%، وهي تفوق الـ90% التي أعلنتها لجنة الانتخابات في النتائج المؤقتة التي صدرت بعد اقتراع يوم 12 أبريل/نيسان الجاري.
وبعد صدور النتائج النهائية من طرف المحكمة الدستورية، بات الجنرال أنغيما رئيسا شرعيا للبلاد بموجب الدستور، ومن المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية يوم 3 مايو/أيار المقبل.
وشهدت النتائج الجديدة، التي أعلنتها المحكمة الدستورية، زيادة طفيفة في نسبة المنافس الأول للجنرال أنغيما، رئيس الوزراء السابق آلين كلود، إذ حصل على نسبة 3.11%، مقارنة بـ3.02% في النتائج المؤقتة التي أعلنتها وزارة الداخلية ولجنة الانتخابات في وقت سابق من الشهر الجاري.
وحسب النتائج النهائية التي أقرتها الهيئة الدستورية يوم الخميس الماضي، بلغت نسبة المشاركة العامة في الاقتراع 70.11%، ولم يتم تسجيل أي طعن في الوقت المحدد يتعلق بنزاهة الانتخابات وشفافيتها.
وفي الوقت الذي أثارت فيه نسبة النتائج وارتفاعها جدلا بين المراقبين والمنافسين، خرج أنصار الرئيس في العاصمة ليبرفيل للاحتفال بفوزه الكاسح.
ولم يسبق لأي مرشح في الغابون أن حصل على نسبة 94% من مجموع أصوات الناخبين، باستثناء الانتخابات الرئاسية 1973-1979 التي كان عمر بونغو الأب المرشّح الوحيد فيها.
إعلان وعود بالإصلاحويقدّم الرئيس الجديد نفسه على أنه منقذ للبلاد من عقود الفساد والتفرد بالسّلطة الذي كان سائدا في حكم عائلة بونغو، التي حكمت من عام 1967 حتى 2023.
والتزم في حملته الانتخابية بمحاربة الفساد، والعمل على البناء والتنمية، وتقوية الاقتصاد وتنويعه، وخلق فرص العمل، والتوزيع العادل للثروات الوطنية.
وأمام تنفيذ هذه الوعود، ستواجه الجنرال إكراهات صعبة تتمثل في فك الارتباط مع الإدارات والشخصيات التي عمل معها في فترات سابقة، وكانت سببا في انتشار الفساد وتبديد ثروة الغابون.
ويعد أنغيما واحدا من الشخصيات التي كانت نافذة في العهد السابق، حيث عمل مساعدا عسكريا للرئيس الأسبق عمر بونغو، وتولّى في عهد بونغو الابن قيادة أركان الحرس الرئاسي.
وقد واجه أنغيما انتقادات بشأن ثروته وموارده المالية، إذ اتهمه مشروع الإبلاغ عن الجريمة والفساد بشراء عقارات نقدا في الولايات المتحدة الأميركية الواقعة بين عامي 2015 و2018.