فضيحة تضرب جيش الاحتلال.. «القبض على ضابط إسرائيلي اعتدى على زميلته»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ضربت فضيحة جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدما احتجزت الشرطة العسكرية الإسرائيلية ضابطا لاستجوابه بتهمة أخلاقية.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية احتجزت الشرطة العسكرية الضابط لاستجوابه، ويدرس قادته إيقافه عن المنصب.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا عن الواقعة جاء فيه: «المسألة قيد التحقيق من الشرطة العسكرية ونحن ممنوعون من التعليق على تفاصيلها وسنتعاون مع كل ما هو مطلوب».
وكشفت منشورات أخرى لجيش الاحتلال عن تفاصيل الجريمة، حيث تم التحقيق مع ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي للاشتباه في قيامه بأعمال غير لائقة ضد جندية، حيث اغتصب الضابط زميلته الجندية في الوحدة العسكرية.
وصل ضباط الشرطة العسكرية إلى الوحدة واحتجزوه للاستجواب ومن المتوقع أن يتم إيقافه عن منصبه.
الضابط يعمل في وحدة جاليوكشف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التفاصيل قائلًا: «تم التحقيق مع ضابط في وحدة جالي التابعة للجيش الإسرائيلي مع تحذير للاشتباه في ارتكاب أعمال غير لائقة مع جندية، التحقيق في مراحله الأولى ولا يمكن تقديم تفاصيل عنه».
وكتب قائد مشاة البحرية الإسرائيلية، داني زاكين، في رسالة إلى الجنود والمجندات قائلًا : «التحقيق مع ضابط في المحطة للاشتباه في قيامه بأعمال غير لائقة، وبطبيعة الحال في مثل هذه القضية الحساسة، يتم إجراء التحقيق والأحداث المحيطة حتى الآن خلف الكواليس، وحتى الآن من الأفضل عدم نشر شائعات أو تخمينات لا أساس لها من الصحة، أنا وموظفو المحطة المعنيون نساعد وزارة الدفاع في التحقيق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل غزة الشرطة العسکریة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقتل مسلم بفرنسا والقاتل صوّر الجريمة وسب الذات الإلهية
لقي مواطن مسلم حتفه صباح أمس الجمعة بعد أن وجه له فرنسي مناهض للإسلام نحو 50 طعنة بالسكين داخل مسجد بلدية لا غراند-كومب في منطقة لو غار جنوب شرق فرنسا، وأعلنت الشرطة تحديد هويته.
وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن المحققين عثروا على مقطع فيديو صوره الجاني بنفسه أثناء ارتكابه الجريمة، وهو يشتم المواطن المسلم، ويسيء إلى الذات الإلهية بعبارات نابية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انتحار إحدى أبرز ضحايا جيفري إبستين والشرطة الأسترالية تفتح تحقيقاlist 2 of 2وول ستريت جورنال: إسرائيل هزمت أعداءها وأحرجت شركاءهاend of listونقلت الصحيفة عن المدعي العام للجمهورية بمنطقة ألِيس عبد الكريم غريني قوله إنه يدرس "جميع الفرضيات، بما في ذلك فرضية العمل المعادي للإسلام".
ولم يدرك القاتل أن كاميرات للمراقبة بالمسجد تصوره إلا في وقت متأخر، فصاح قائلا: "سوف يلقى القبض علي، هذا مؤكد"، ثم ما لبث أن هرب، وما يزال فارًّا حتى مساء السبت.
وتسارع الشرطة الزمن لإلقاء القبض على الجاني وسط مخاوف من احتمال ارتكابه جرائم أخرى.
وبعد تحديد هويته، وضعت الشرطة شقيقه قيد الحجز الاحتياطي، وتأكد أنه يحمل الجنسية الفرنسية وأصوله بوسنية، وليس مسلما.
ووقعت الجريمة صباح الجمعة داخل المسجد، ويتراوح عمر الضحية بين 23 و24 عاما، ولم يعثر على جثته إلا مع بدء وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
إعلانوأشار المدعي العام غريني إلى أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب بصدد دراسة القضية للنظر في إمكانية إشرافها على التحقيق، وهي الهيئة العليا التي تكلف عادة بالقضايا الكبرى وخاصة تلك المرتبطة بالإرهاب.
وذكر عدة أشخاص التقت بهم وكالة الأنباء الفرنسية في المكان يوم الجمعة، أن الشاب الذي قُتل كان قد وصل من مالي قبل بضع سنوات، وكان معروفا ومحبوبا جدا في القرية، وكان يتردد يوميا على المسجد.
وبحسب لوفيغارو، فقد علّق وزير العدل جيرالد دارمانان اليوم السبت على الحادث، واصفا إياه بأنه "جريمة قتل شنيعة" تُشكل "طعنة في قلب جميع المؤمنين، وجميع المسلمين في فرنسا". وجدد وزير العدل ثقته في العدالة لـ"القبض على الجاني وتقديمه للمحاكمة".
من جهته، أدان الأمين العام لحزب "لا رونيسانس" (النهضة) غابرييل أتال "الكراهية ضد المسلمين" و"العنصرية"، مؤكدًا أن هذه الآفات "لا مكان لها ولن يكون لها مكان في فرنسا".
وشدد عمدة مونبلييه الاشتراكي، ميكائيل ديلافوس، على أن "الجمهورية لا يمكن أن تقبل بأن يعيش مواطنونا من المسلمين في مناخ من الخوف"، وندد بـ"عمل شنيع مدفوع بالعنصرية وعدم التسامح".
أما جان لوك ميلانشون، زعيم حزب لافرانس أنسوميز (فرنسا الأبية)، فقد قال: "الإسلاموفوبيا تقتل، وكل من يساهم فيها هو مذنب"، بحسب لوفيغارو.