روسيا تدمر 4 صواريخ أوكرانية فوق القرم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دمرت الدفاعات الروسية أربعة صواريخ موجهة أطلقت من الجو فوق شبه جزيرة القرم.
وأشارت موسكو إلى إحباط محاولة لنظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام صواريخ موجهة أطلقت من الجو ضد أهداف على أراضي الاتحاد الروسي.
أخبار متعلقة بايدن يوجه اتهامات لترامب.. ماذا قال له؟أرقام قياسية لدرجات الحرارة شمال اسكندنافيا.. ماذا حدث؟تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية
وفي وقت سابق كان حاكم منطقة بيلجورود بجنوب روسيا قال إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 10 أهداف فوق مدينة بيلجورود، ما أدى إلى إصابة شخصين وإلحاق أضرار بأحد المنازل.
وأشار الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف، إلى أن الأهداف أسقطت لدى اقترابها من المدينة، ويتلقى شخصان العلاج في المستشفى.
حرب روسيا وأوكرانياوتحطمت نوافذ مبنى سكنيا متعدد الطوابق ولحقت أضرار بما لا يقل عن 30 سيارة.
وقال مسؤولون محليون يوم الأربعاء، إن أوكرانيا شنت هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على منطقة بيلجورود.
وذكرت روسيا إن 25 مدنيًا، بينهم 5 أطفال، قتلوا في هجمات مطلع الأسبوع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا موسكو حرب روسيا وأوكرانيا القرم
إقرأ أيضاً:
موسكو تلوح بمراجعة وقف استهداف منشآت الطاقة.. التزام أوكرانيا على المحك ومحادثات محتملة مع واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل استمرار التوترات الميدانية بين موسكو وكييف، أعلن الكرملين أن قرار تمديد اتفاق وقف الضربات على منشآت الطاقة، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية في مارس الماضي، لا يزال قيد التقييم، وسيُحسم من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بناءً على المعطيات الميدانية ومحادثات مرتقبة مع الجانب الأميركي.
المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أوضح اليوم الاثنين، أن الجانب الأوكراني لم يلتزم عمليًا بروح الاتفاق، مشيرًا إلى أن فترة الثلاثين يومًا من الهدنة بحاجة إلى مراجعة دقيقة قبل اتخاذ قرار بشأن تمديدها.
ولفت إلى احتمال إجراء حوار مع الولايات المتحدة لمناقشة جدوى الاستمرار في هذا التفاهم، الذي يُعد نادرًا في سياق الصراع المستمر.
التصعيد العسكريورغم الاتفاق، يتواصل التصعيد العسكري على الأرض. فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت 52 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، في واحدة من أكبر الهجمات الجوية المُعلنة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشارت إلى أن أكبر عدد من المسيّرات - 33 منها - أسقطت فوق منطقة بريانسك، المتاخمة للحدود الأوكرانية، فيما توزعت البقية على مناطق أوريول، كورسك، تولا، كالوجا، وبيليغورد.
على الجانب الآخر، تعرضت منطقة زابوروجيا، التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيًا، لهجوم بطائرة مسيرة روسية أدى إلى اندلاع حريق في محطة وقود، بحسب ما أفاد به الحاكم الإقليمي إيفان فدوروف، مؤكدًا أن الحريق تمت السيطرة عليه دون وقوع إصابات.
اتهامات متكررة بخرق الاتفاقويأتي هذا التصعيد في وقت تتبادل فيه روسيا وأوكرانيا الاتهامات المتكررة بخرق الاتفاق المتعلق بعدم استهداف منشآت الطاقة، وهو ما يُهدد بإفشال الجهود الدولية الرامية لتخفيف وطأة الحرب على المدنيين والبنية التحتية الحيوية للطرفين، خصوصًا مع اقتراب فصل الصيف الذي يُمثّل تحديًا جديدًا في إدارة إمدادات الطاقة.
وتؤكد هذه التطورات هشاشة أي تفاهمات جزئية بين الطرفين، في ظل غياب إطار سياسي شامل لإنهاء الحرب.
فبينما تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على التهدئة في بعض الملفات الحساسة كالبنية التحتية، تبدو موسكو أكثر ميلاً لربط أي التزامات بمدى التزام أوكرانيا، وبدور واشنطن في كبح الدعم العسكري لكييف.
وبذلك، يبقى مصير وقف استهداف منشآت الطاقة معلقًا، بانتظار قرار سياسي قد يُعيد رسم خارطة التصعيد أو التهدئة في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.