زعيم كوريا الشمالية يرسل رسالتي تعزية إلى إيران واليابان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعث رسالتي تعزية إلى زعيمي إيران واليابان بعد أن شهدت إيران تفجيرين أسفرا عن سقوط قتلى فيما تعرضت اليابان لزلزال قوي.
وأسفر انفجاران في إيران، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما، عن مقتل ما يقرب من 100 شخص يوم الأربعاء، في حين يقترب عدد القتلى في الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان في أول أيام العام الجديد من 100 شخص.
وزير الدفاع الأميركي يدخل المستشفى بسبب مضاعفات صحية منذ 29 دقيقة المحكمة العليا ستستمع إلى استئناف ترامب ضد قرار بمنعه من خوض الانتخابات في كولورادو منذ ساعة
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم قدم تعازيه لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وعبر عن أمله في استعادة الاستقرار في المناطق المتضررة قريبا.
وقالت الوكالة إن كيم عبر أيضا عن تعازيه للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وأكد مجددا موقف كوريا الشمالية «المعارض لكافة أنواع الإرهاب».
وأطلقت كوريا الشمالية يوم أمس الجمعة أكثر من 200 قذيفة مدفعية بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها مع كوريا الجنوبية، مما دفع سيول إلى اتخاذ إجراءات «مقابلة» من خلال تدريبات بالذخيرة الحية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ميركل تنتقد زعيم حزبها قبل انتخابات مصيرية في ألمانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّهت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، انتقادات علنية نادرة، الخميس، لزعيم حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فريدريش ميرز، لتمريره مقترحات "صارمة" في البرلمان، بشأن قواعد الهجرة، بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا AFD اليميني المتطرف، متهمةً إياه بالتخلي عن تعهده السابق بعدم العمل مع الحزب في البوندستاج (البرلمان).
وفي محاولة لإظهار التزام كتلة الاتحاد اليمينية الوسطية بخفض الهجرة غير الشرعية، بعد هجوم بسكين مميت الأسبوع الماضي شنه طالب لجوء مرفوض، قدم ميرز اقتراحاً غير ملزم إلى البرلمان يدعو فيه ألمانيا إلى ترحيل المزيد من المهاجرين، وقد مر هذا الإجراء بصعوبة بفضل دعم الحزب اليميني المتطرف.
وعلى الرغم من أن "القرار غير ملزم"، إلا أنها كانت المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، التي يعتمد فيها حزب رئيسي على مجموعة من أقصى اليمين للحصول على الأغلبية، مما أثار موجة من الغضب يمكن أن تقلب السباق الانتخابي، وفق "بلومبرج"، قبل التصويت المقرر في فبراير المقبل.
وفي تدخل مباشر نادر للغاية في السياسة منذ انتهاء ولايتها الأخيرة في عام 2021، أشارت ميركل، الزعيمة السابقة للاتحاد الديمقراطي المسيحي، إلى أن ميرز قال في نوفمبر الماضي، إنه لا ينبغي تمرير أي تدابير بدعم من حزب البديل لألمانيا قبل انتخابات 23 فبراير.
وفي إشارة إلى هجوم بافاريا، الذي لقي فيه شخصان حتفهما، أحدهما طفل يبلغ من العمر عامين، حثت ميركل "جميع الأحزاب الديمقراطية على العمل معاً".
وأضافت: "ليس عن طريق مناورات تكتيكية، ولكن بصراحة، وبأسلوب معتدل وعلى أساس القانون الأوروبي المعمول به، لبذل كل ما هو ممكن لمنع مثل هذه الهجمات الرهيبة في المستقبل".
وتولى ميرز رئاسة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بعد استقالة ميركل، من منصب المستشارة في عام 2021، وباعتباره شخصية أكثر محافظة، فقد اتخذ ميرز موقفاً أكثر تقييداً بشأن الهجرة.
وقال الأسبوع الماضي، إن ألمانيا لديها "سياسة لجوء وهجرة مضللة" استمرت لعقد من الزمان، منذ سمحت ميركل بأعداد كبيرة من المهاجرين بدخول البلاد.