سمكة تونة تباع بسعر خيالي في مزاد ياباني شهير.. وزنها 238 كيلوجراما
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شهد سوق تويوسو الياباني للأسماك الذي يقع شمال شرق اليابان واحدة من أغرب عمليات البيع، إذ وقف أحد الصيادين أمام سمكة تونة ذات زعانف زرقاء مناديا بسعرها الذي كان خياليا.
سعر سمكة التونةتم اصطياد السمكة قبالة ساحل أوما في محافظة أوموري، شمال شرق اليابان حيث وصل سعرها إلى 800 ألف دولار في مزاد طوكيو الشهير وكان يبلغ وزنها 238 كيلوجراما، وفقا لمقطع فيديو نشره موقع «يورونيوز».
اشترى سمكة التونة الضخمة كيفومي ساكاغامي، الرئيس التنفيذي لمطعم السوشي جينزا أونوديرا، إذ نقل السمكة إلى أحد مطاعمه في منطقة شيبويا وبعد المزاد، وسوف يتم تقديم شرائحها اللذيذة للزبائن في كل متاجره في وقت لاحق.
فوائد سمك التونةوتوجد فوائد عديدة تتمثل في سمك التونة منها أنها تعمل على تعزيز جهاز المناعة، وزيادة طاقة الجسم، بالإضافة إلى أن تحافظ على صحة القلب، إذ تعمل على الحد من انسداد شرايين القلب التاجية، نظرا لاحتوائها على مستويات كبيرة من أحماض أوميجا 3 الدهنية وفقا لما ذكرته موقع «مايو كلينك».
ومن ضمن الفوائد التي تحتوي عليها سمكة التونة هى خفض ضغط الدم وذلك لأن الأحماض الدهنية أوميجا 3 التي تحتوي عليها تعمل على خفض مستويات ضغط الدم الذي يشكل ارتفاعه خطرا على صحة الإنسان، وقد يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تساعد سمكة التونة على فقدان الوزن لأنها تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية والدهون، وأيضا احتوائها على مواد مغذية مفيدة كالبروتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمكة تونة اليابان ضغط الدم مزاد شهير
إقرأ أيضاً:
العملة تنهار والأسعار تشتعل.. عدن تواجه أزمة اقتصادية خانقة
شمسان بوست / خاص:
شهد الريال اليمني اليوم الأربعاء تراجعاً تاريخياً وغير مسبوق أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2250 ريالاً في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
الدولار والريال السعودي يقفزان لمستويات جديدة
ووفقاً لمصادر مصرفية، بلغ سعر بيع الدولار الواحد في السوق المحلية 2502 ريال، بينما استقر سعر الشراء عند 2480 ريالاً، بفارق 22 ريالاً. كما ارتفع سعر الريال السعودي إلى 656 ريالاً للبيع و652 ريالاً للشراء، ما يعكس تسارعاً حاداً في انهيار قيمة الريال اليمني.
مزاد البنك المركزي يفشل في كبح التدهور
الانخفاض جاء بعد يوم واحد من إعلان البنك المركزي اليمني في عدن عن تنظيم مزاد إلكتروني لبيع العملة الأجنبية بسعر صرف بلغ 2409 ريالات للدولار، في محاولة لدعم السوق. إلا أن المزاد، بحسب مراقبين، لم ينجح في وقف التدهور، بل سبّب تسارعاً في الانخفاض.
اتهامات للحكومة بالتقصير والفشل
الصحفي والخبير الاقتصادي، وفيق صالح، حمّل السلطات النقدية في الحكومة الشرعية مسؤولية هذا الانهيار. وقال في منشور على منصة “إكس”:
“بعد كل مزاد، هناك هبوط جديد للعملة.. إلى متى ستستمر هذه المقامرة؟!”
وأشار إلى أن البنوك المركزية حول العالم تهدف لضبط الأسعار ومكافحة التضخم، إلا أن البنك المركزي اليمني – حسب وصفه – أصبح أداة لإدارة أزمات متفاقمة بسياسات خاطئة ومتعمدة.
سعر الصرف خارج السيطرة ومخاوف من انفجار معيشي
في تدوينة أخرى، أكد صالح أن سعر الصرف لم يعد يتحرك وفق آليات السوق التقليدية، بل بات وسيلة لتحقيق مصالح شخصية على حساب المواطنين. وأضاف:
“لا توجد أسباب اقتصادية حقيقية وراء هذا التراجع، وإنما هو نتيجة استغلال واضح للأزمة.”
قلق شعبي من ارتفاع الأسعار
وسط هذا الانهيار السريع، تسود حالة من القلق في أوساط اليمنيين، الذين يخشون من تأثير مباشر على أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، ما يُنذر بارتفاع جديد في تكاليف المعيشة في بلد يعاني من الحرب، وانعدام الأمن الغذائي، وشح فرص الدخل، منذ أكثر من عشر سنوات.