عائلات إسرائيليين قتلوا بقذيفة دبابة للجيش بغلاف غزة يطالبون بالتحقيق
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
طالبت عائلات المستوطنين الإسرائيليين الذين قُتلوا بقصف دبابة إسرائيلية في مستوطنة بائيري خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الجيش بإجراء تحقيق شامل وشفاف في القرارات "التي أدّت إلى هذه النتيجة المأساوية" ونشر النتائج على الملأ.
ودعت عائلات المستوطنين الذين قُتلوا في مستوطنة بئيري "أثناء احتجازهم رهائن في منزل باسي كوهين الجيش الإسرائيلي للتحقيق في تصرفات الجيش هناك.
ونُشرت رسالة العائلات مساء أمس الجمعة خلال برنامج على القناة 12 الإسرائيلية.
وأعادت الرسالة نشر سيناريو الأحداث التي جرت في ذلك اليوم، ونقلت تصريحات العميد باراك حيرام لصحيفة نيويورك تايمز التي قال فيها إنه أمر الدبابة بالقصف حتى لو أصيب "مدنيون إسرائيليون".
وحسب شهادة ناجيتين من القصف، فقد اندلعت معركة شرسة بين مقاتلي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- وقوات الجيش الإسرائيلي التي وصلت إلى المنزل، وأكدتا أن عددا من سكان المستوطنة قُتلوا بنيران الدبابة.
وفي المقابل، ذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك أن الجيش "سيجري تحقيقا مفصلا ومتعمقا لمعرفة التفاصيل حتى النهاية عندما يسمح الوضع العملياتي بذلك، وسينشر نتائجه للجمهور"، مشيدا في الوقت ذاته بالعميد حيرام الذي أعطى الأوامر بالقصف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: مصير أسرى إسرائيليين مرهون بتقدم الجيش ببعض المناطق
قال أبو عبيدة ، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء اليوم الإثنين،23 ديسمبر 2024 ، إن مصير بعض الأسرى الإسرائييين المحتجزين في قطاع غزة ، "مرهون" بتقدم الجيش الإسرائيليّ لمئات الأمتار، في بعض المناطق التي تتعرّض للعدوان.
وذكر أبو عبيدة أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع، حفاظا على صورة جيشه".
وشدّد على أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع، يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".
وقال أبو عبيدة إن "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق، التي تتعرض للعدوان".
وأضاف "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع لعائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة إن "الأيام المقبلة بالغة الأهمية من حيث تأثيرها على مصير أعزائكم"، في تلميح إلى صفقة تبادل أسرى جزئية لا تشمل التزاما إسرائيليا واضحا بمواصلة المفاوضات مع حماس لاحقا ووقف الحرب على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، الأحد.
وأشارت الرسائل التي نُقلت إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى أن صفقة جزئية كهذه ليست قريبة ولن تُنفذ حتى نهاية العام، وثمة احتمال كبير ألا تنفذ حتى نهاية ولاية الإدارة الأميركية الحالية، في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، حسب الصحيفة.
وتابع المسؤول نفسه أن المفاوضات تتمحور حاليا حول إطار الصفقة، وأن "الإطار هو كل ما هو هام بالنسبة لكم، لأنه ليس مهما بالنسبة لكم هوية أسير حماس الذي سيُحرر في الصفقة الأولى".
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يتخوف من أن صفقة كاملة، تشمل تنفيذ مطالب حماس بوقف الحرب، ستؤدي إلى نهاية ولاية حكومته، إثر معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لوقف الحرب.
المصدر : وكالة سوا