دراسة تكشف.. هذه أهمية الفاكهة لمرضى السكري صحة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحة، دراسة تكشف هذه أهمية الفاكهة لمرضى السكري،كشفت نتائج دراسة جديدة أن وصف الفاكهة والخضراوات كعلاج لمرضى السكري من النوع 2 يمكن أن .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة تكشف.. هذه أهمية الفاكهة لمرضى السكري، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت نتائج دراسة جديدة أن وصف الفاكهة والخضراوات كعلاج لمرضى السكري من النوع 2 يمكن أن يمنع 296000 حالة من أمراض القلب والأوعية الدموية ويوفر 39.6 مليار دولار أميركي من الإنفاق على الرعاية الصحية في الولايات المتحدة على مدار 25 عامًا. وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية جمعية القلب الأميركية، باستخدام نموذج يعتمد على 6.5 مليون أميركي تتراوح أعمارهم بين 40-79 عامًا يعانون من مرض السكري وانعدام الأمن الغذائي، كما ورد في ثلاث دورات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية NHANES، قدرت المحاكاة أن برنامج الوصفات الطبية الوطني الأميركي إذا قام بتقديم الفاكهة والخضراوات مجانًا أو مدعومة يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج الصحية. وجاءت الفاكهة والخضراوات كأهم التوصيات لنظام غذائي غني بالألياف لمرض السكري، جنبًا إلى جنب مع البقوليات والحبوب الكاملة.
وأظهرت الدراسات أن واحدًا فقط من كل 10 أميركيين يتناول الكمية الموصى بها من الفاكهة والخضراوات يوميًا، وهو ما يرتبط بالقدرة على تحمل التكاليف والقدرة على الوصول إليها أكثر من مجرد الاختيار الشخصي. وأن هناك جهودا متزايدة من أجل أن تصبح الوصفات الطبية شائعة.
من جانبه، يقول كبير الباحثين الدكتور داريوش مظفريان، طبيب القلب وأستاذ التغذية في كلية فريدمان للتغذية بجامعة تافتس، إن "من بين الاستراتيجيات التي يمكن أن تحسن التغذية الأميركية والنتائج الصحية المتعلقة بالنظام الغذائي، يستمر الدليل على أن برنامج الوصفات الطبية الوطني الأميركي يعد خيارًا رائعًا"، مشيرًا إلى أن "هذه العلاجات المبتكرة مثيرة لأنها تستطيع تحسين الصحة وتقليل الإنفاق على الرعاية الصحية، إلى جانب تقليل الفوارق من خلال الوصول إلى المرضى الذين هم في أمس الحاجة إليها". (العربية)المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دراسة تکشف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الاختيار أم النصيب.. دراسة تكشف الأسباب وراء طول فترة العزوبية
يتساءل العديد من الأشخاص عن سبب تمسكهم بالعزوبية، أو عدم رغبتهم في الدخول في علاقة عاطفية أو الزواج حتى الآن. غالبًا ما يجيب البعض بأن السبب يكمن في "أن النصيب لم يأتِ بعد"، ولكن هناك دراسة جديدة تكشف عن أسباب أعمق ترتبط بالشخصية وتؤثر في اتخاذ قرار الاستمرار في العزوبية.
دراسة ألمانية تكشف الأسباب وراء طول فترة العزوبية: هل هو الاختيار أم النصيب؟الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة بريمن في ألمانيا أظهرت أن هناك ثلاث سمات شخصية رئيسية قد تحدد ما إذا كان الشخص سيظل عازبًا طيلة حياته أم لا، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
البحث عن العلاقة بين السمات الشخصية والعزوبيةالعزوبية
أجرى الباحثون دراسة واسعة تشمل مقارنة بين الأشخاص العزاب وأولئك الذين يعيشون في علاقات عاطفية، حيث تم التركيز على معدلات الرضا عن الحياة والسمات الشخصية المختلفة. كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين لم يدخلوا في علاقات عاطفية طويلة الأمد كانوا أقل انفتاحًا على التجارب، وأقل قدرة على التكيف مع التغييرات بالمقارنة مع الأشخاص المتزوجين أو المرتبطين.
قالت جوليا ستيرن، إحدى مؤلفي الدراسة: "هناك اختلافات واضحة بين أولئك الذين يظلون عازبين طوال حياتهم وأولئك الذين يرتبطون بشريك عاطفي. ولذا يجب أن نولي هؤلاء الأشخاص اهتمامًا خاصًا". وأضافت أن الدعم العاطفي والاجتماعي لهؤلاء الأفراد قد يكون مفيدًا في تحسين جودة حياتهم.
العزوبية: تعريفات متعددة وتأثيرات مختلفة
لقد تناولت العديد من الدراسات السابقة العزوبية من جوانب مختلفة، إلا أن بعضها اعتمد على الوضع الحالي للأشخاص فقط، دون النظر إلى تاريخهم العاطفي أو العلاقات السابقة. لذلك، كان الهدف من الدراسة الحالية هو تقديم رؤية أعمق ومتعددة الأبعاد عن أسباب العزوبية والتأثيرات النفسية المترتبة عليها.
لإجراء هذه الدراسة، تم تجنيد أكثر من 77 ألف شخص فوق سن الخمسين، حيث تم تقسيمهم إلى خمس مجموعات رئيسية بناءً على نوع علاقتهم الحالية أو الماضية: "شريك حاليًا"، "لم أعيش مع شريك من قبل"، "لم أتزوج أبدًا"، "لم أدخل في أي علاقة طويلة الأمد على الإطلاق". كما طلب من المشاركين إكمال استبيانات تقيم رضاهم عن الحياة بالإضافة إلى تقييم سماتهم الشخصية مثل الانفتاح على التجربة، الضمير، الانفتاح الاجتماعي، الود، والعصبية.
نتائج الدراسة: السمات الشخصية وتأثيرها على العزوبية
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لم يدخلوا في علاقات طويلة الأمد سجلوا درجات أقل في الانفتاح على التجارب مقارنة بأولئك الذين كانوا عازبين في الوقت الحالي ولكن لديهم علاقات سابقة. كما أظهر هؤلاء الأشخاص أيضًا مستويات أقل من الرضا عن الحياة مقارنة بأولئك الذين كانوا مرتبطين في الماضي.
وهذا يشير إلى أن السمات الشخصية مثل الانفتاح قد تؤثر بشكل كبير في قدرة الشخص على إقامة علاقات عاطفية طويلة الأمد.
من ناحية أخرى، كشف الباحثون أيضًا عن فروق ثقافية وجن سية ملحوظة في هذه النتائج. في البلدان التي تتمتع بمعدلات زواج عالية، سجل الأشخاص العزاب مستويات أقل من الرضا عن حياتهم مقارنةً بمن يعيشون في علاقات طويلة الأمد.
وفي الوقت نفسه، وجد أن النساء العازبات أظهرن مستويات أعلى من الرضا عن حياتهن مقارنة بالرجال العزاب. علاوة على ذلك، كانت الفئة العمرية الأكبر (أكثر من 60 عامًا) أكثر سعادة كعزاب مقارنةً بالعزاب الأصغر سنًا.
اختيارات الشخصية أو التنشئة الاجتماعية؟
أحد التساؤلات التي طرحتها الدراسة هو ما إذا كانت السمات الشخصية هي التي تحدد فرص الشخص في الدخول في علاقة عاطفية، أم أن التنشئة الاجتماعية والعلاقات السابقة هي التي تغير هذه السمات بمرور الوقت. في الوقت الحالي، لا يمكن الجزم إذا كانت الاختلافات في الشخصيات سببًا رئيسيًا في اختيار الأزواج أو أن التنشئة الاجتماعية والعلاقات الطويلة الأمد هي التي تؤثر في تكوين السمات الشخصية.
ومع ذلك، تشير الأدلة إلى أن الاختيار يلعب دورًا مهمًا في تحديد ما إذا كان الشخص سيدخل في علاقة عاطفية أو لا. تقول ستيرن: "من المرجح أن يكون لدى الأشخاص الأكثر انفتاحًا على التجربة استعداد أكبر للبحث عن علاقات. هؤلاء الأشخاص قد يتصفون برغبة أكبر في استكشاف المواقف العاطفية الجديدة وبالتالي يكونون أكثر عرضة لتكوين علاقات عاطفية".
إلى أين يمكن أن يقود هذا؟
من خلال هذه الدراسة، يصبح من الواضح أن قلة دخول الأشخاص في علاقات طويلة الأمد قد لا تكون مرتبطة دائمًا بعدم توفر "النصيب"، بل قد تكون نتيجة سمات شخصية قد تؤثر في اختياراتهم في الحياة. كما أن الأشخاص الذين يظلون عازبين قد يكونون أكثر انسحابًا من تجارب جديدة، ما قد يؤثر في رغبتهم في البحث عن شريك حياة.
إحدى النقاط الهامة التي تطرقت إليها الدراسة هي أهمية الدعم الاجتماعي والعاطفي للأشخاص العزاب. في حال كانت سماتهم الشخصية تمنعهم من الدخول في علاقات عاطفية، فإن توافر بيئة داعمة ووجود أشخاص يهتمون بهم قد يساعد في تحسين جودة حياتهم وزيادة رضاهم.