حررت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي برئاسة الدكتور ماجد موسي رئيس الإدارة المركزية، أربعة محاضر ضبط في مبني الركاب رقم ١ في الأربعة ايام الاخيرة من العام المنقضي ٢٠٢٣ باجمالي ١٢ محضر ضبط جمركي خلال شهر ديسمبر الماضي، ليصل المجموع الكلي لعدد المحاضر المحررة خلال العام المنقضي الي ٨٧ محضر ضبط في مبني الركاب رقم ١ فقط.

حررت المحاضر الأربعة في الإدارة الاولي بقيادة هاشم مصطفي مدير الإدارة و إبراهيم حسن طلحه نائب المدير، المحضر الاول رقم ٨٤ لسنة ٢٠٢٣ ضد افريقي قادم من الشارقة علي رحلة خطوط طيران العربية حاول تهريب ٣٠ تليفون محمول ماركة iPhone 14 حيث اشتبه نميري عبد الرحمن مدير الحركة المشرف على صالة الوصول رقم ٣ بمبني الركاب رقم ١ في وجود جاكيت تركه الراكب علي عربة حمل الحقائب وبمناظرته وجد اسفله حقيبة يد صغيرة مخفاه، وبتفتيشهما عثر علي تليفونين في الجاكيت و ١٣ تليفون داخل حقيبة اليد بعدما انكر الراكب حوزته لما يجب الإفصاح عنه او ما يستحق عنه ضرائب ورسوم جمركية عند سؤاله بواسطة احمد ياسين مأمور الجمرك المعين علي لجنة الخط الأخضر، قام مدير الحركة المشرف بتكليف محمد علاء الدين مأمور الجمرك بتفتيش الراكب ذاتيا في وجوده مما اسفر عن ضبط ١٥ تليفون اخرين داخل جيوب البنطلون الذي يرتديه اسفل جلباب، شارك في الضبط روفيدة احمد مأمور الجمرك علي جهاز الفحص بالأشعة.

المحضر الثاني رقم ٨٥ لسنة ٢٠٢٣ كان ضد راكب اسيوي بحوزته الف شاشة تليفون محمول تم الضبط بواسطة كل من محمد سمير مأمور اللجنة الجمركية و مصطفي ياسين مأمور الجمرك في التفتيش اليدوي ومن ادارة الفحص بالأشعة محمود رمضان عريضة و محمود سعد الدين رئيس القسم شارك في الضبط كل من نهال نجم الدين و هبة فرج مأمورا الجمرك تحت اشراف محمد سيد عبد اللطيف مدير الحركة.

والمحضر الثالث رقم ٨٦ لسنة ٢٠٢٣ كان ضد راكب مصري قادم من بيرجامو علي رحلة خطوط طيران بحوزته ٣٠ شريط باجمالي ٢٥٩ قرص و ٣ زجاجات بهم عقاقير مدرجة بجداول المخدرات، تم الضبط بواسطة ماجد أسامة مأمور الجمرك تحت اشراف ميلاد رسمي مدير الحركة.

اما المحضر الرابع والأخير كان ضد راكب عربي افريقي بحوزته ٥٦٢ رخصة سيارة خاصة بالدولة التي يحمل جنسيتها و ٣٢ مفتاح سيارة باسماء مختلفة و ٣٥٠ ملف سيارة و ٥ لوحات معدنية و ٦ دفاتر شيكات يشتبه يستخدموا في التزوير وتم تسليمه للنيابة المختصة، قام بالضبط كل من محمد سمير مأمور اللجنة الجمركية و مصطفي ياسين في التفتيش اليدوي و من إدارة الفحص بالأشعة أحمد شعبان مأمور الجمرك ومحمود سعد الدين تحت اشراف محمد سيد عبد اللطيف مدير الحركة المشرف على صالة الوصول رقم ٣ بمبني الركاب رقم ١.

تم تحرير المحاضر بعد العرض علي الدكتور ماجد موسي رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي وبمتابعة مستمرة من الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك ودعم ومساندة من الدكتور محمد معيط وزير المالية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مطار القاهرة جمارك مطار القاهرة مأمور الجمرک مدیر الحرکة

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟

تعد العلاقة بين جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده واحدة من أبرز التحالفات الفكرية في التاريخ الإسلامي الحديث، حيث جمعتهما رؤية إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر الإسلامي ومواجهة الاستعمار، لكنها انتهت بخلاف فكري وسياسي كبير. 

ورغم الاختلاف الذي نشأ بينهما لاحقًا، فإن تأثيرهما المشترك لا يزال حاضرًا في الفكر الإسلامي حتى اليوم.

جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده 


التقى الأفغاني وعبده لأول مرة في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث تأثر محمد عبده بشخصية الأفغاني وأفكاره الداعية إلى النهضة الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وجد عبده في الأفغاني نموذجًا للمفكر الحر الذي يربط بين الإصلاح الديني والسياسي، بينما رأى الأفغاني في عبده تلميذًا نابهًا قادرًا على نشر أفكاره بين العلماء والمثقفين.

 سرعان ما أصبح الاثنان من أبرز وجوه التيار الإصلاحي في مصر، وساهما معًا في إصدار صحيفة “العروة الوثقى”، التي كانت منبرًا لنشر أفكارهما حول مقاومة الاستعمار والدعوة للوحدة الإسلامية.

لكن رغم هذا التحالف القوي، بدأ الخلاف يدب بينهما بعد نفي الأفغاني من مصر عام 1879، إذ اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا.

 ظل الأفغاني متمسكًا بالعمل السياسي الثوري ودعا إلى مواجهة الاستعمار بالقوة، بينما أصبح محمد عبده أكثر ميلًا إلى الإصلاح التدريجي، حيث رأى أن النهضة تبدأ من إصلاح التعليم والمؤسسات الدينية دون الدخول في صدام مباشر مع السلطات، هذا الاختلاف تجسد بوضوح عندما اختار الأفغاني المواجهة مع الخديوي توفيق والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بينما فضل عبده التعاون مع السلطة لتحقيق الإصلاح من داخلها.

مع مرور الوقت، زاد التباعد بين الرجلين، وظهرت بينهما انتقادات متبادلة.

 رأى الأفغاني أن نهج محمد عبده في الإصلاح كان بطيئًا وغير فعال، بينما اعتبر عبده أن أسلوب الأفغاني الثوري لم يكن عمليًا وقد يجر على المسلمين مزيدًا من الأزمات، رغم ذلك، لم ينكر أي منهما تأثير الآخر، وظلت أفكارهما متقاطعة في كثير من القضايا

مقالات مشابهة

  • كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
  • أمير حائل يقلّد نائب مدير شرطة منطقة حائل رتبته الجديدة
  • محافظ الخرج يستقبل مدير مكافحة المخدرات بالمحافظة المعين حديثًا
  • تامر حسني يهنئ مي عز الدين على نجاح مسلسلها.. وهكذا ردّت
  • إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة والقبض على مقيمين
  • بينهم فتاتان.. القبض على 4 اشخاص بحوزتهم مواد مخدرة في بغداد
  • بينهم فتاتان.. القبض على 4 أشخاص بحوزتهم مواد مخدرة في بغداد
  • قلبي ومفتاحه الحلقة 7.. آسر ياسين يقترب من مي عز الدين
  • شرطة أبوظبي تضبط شخصين آسيويين بحوزتهم 184 كيلوجرامًا مواد مخدرة
  • رسميًا.. حمزة الجمل مديرًا فنيًا لنادي إنبي