بعد زيادة الأسعار.. أديب: "المواطن هيجيب منين ده سؤال سنة 2024"
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عقب الإعلامي عمرو أديب، على ارتفاع أسعار عدد من الخدمات مع بداية العام الجديد، قائلا: "سنة 2024 أصعب من 2023"، لافتا إلى أنه مشفق على رئيس الوزراء من الموقف الصعب.
الوضع الاقتصاديوأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أنه لا بد أن نسأل المواطن في العام الجديد "وإنت هتعمل إيه"، مضيفا: "لازم نسأل المواطن هيجيب منين.
وكشف أنه كان قد تحدث مع محمد حسنين هيكل قبل تولي الرئيس السيسي، وسأله بما ينصح الرئيس، فقال له أن يكون حوله هيئة من المستشارين.
وقال إن السياسة في مصر تأتي من أسفل لأعلى، ونحن بحاجة إلى مجموعة دائمة مستمرة استشارية اقتصادية للرئيس، وترسم لنا المسار، متسائلا: هل الإصلاح الاقتصادي نجح، هل الحوار الوطني أسفر عن شيىء؟، معتبرا أن الرئيس في حاجة إلى دعم فني وعلمي.
وأضاف أن الوضع ليس سهلا في قناة السويس، وقد تتأثر السياحة، ومدخرات المصريين في الخارج، ويجب تغيير السياسيات ويجب أن يعلم رئيس الوزراء مينفعش ندخل رمضان والكهرباء بتقطع".
ولفت إلى أننا في حاجة إلى مجلس اقتصاد حرب، ونحن نعيش في أزمة اقتصادية حقيقية، ولا يجب التفكير في أن "مفيش حاجة وحشة ممكن تحصل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو أديب ارتفاع أسعار سنة 2024 الوضع الاقتصادي الحكاية
إقرأ أيضاً:
شعبة العطارة: أسواق اليوم الواحد حققت النتائج المرجوة بتخفيف العبء عن المواطنين وضبط الأسعار.
عضو. مجلس الغرفة التجارية بالقاهرة: سوق اليوم الواحد يتصدى للتضخم من خلال توفير سلع جيدة بأسعار مخفضة.
أكد شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة ونائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة، على نجاح أسواق اليوم الواحد في تحقيق الهدف من إقامتها في مختلف المحافظات، من خلال تقديم منتجات وخدمات بأسعار تنافسية تقل عن مثيلتها في السوق الحر بنسب تصل إلى 35%. كما تنوعت المعروضات التي يحتاجها المواطن، مثل (المنتجات الزراعية، اللحوم، الدواجن، والحرف اليدوية)، مما خفف الضغط على المواطنين ماليًا ووفّر لهم الجهد في البحث عن متطلباتهم في أماكن متعددة، مما يجعلها وجهة مفضلة للعديد من المواطنين، ويعكس إيجابًا على أسعار السلع المختلفة المقدمة للمستهلكين.
وقال الكومي، إن أسواق اليوم الواحد تسهم في تحفيز المنافسة بين التجار، مما يؤدي إلى تحسين جودة المنتجات وتقديم عروض وأسعار مناسبة. كما أنها تخفف وتقليل حلقات التداول الوسيطة بين البائع والمستهلك، بدءًا من المنتج الرئيسي، مرورًا بتاجر الجملة، ثم تاجر التجزئة، وصولًا إلى التاجر الذي يتعامل مباشرة مع المستهلك. وهذا يساهم في تقليل التكاليف التي يتكبدها المواطن، مما يخلق حالة من التوازن في السوق المصري، حيث يحصل المواطن على احتياجاته بالكميات المناسبة، وبجودة مقبولة وسعر عادل، وهو ما يساهم في علاج مشكلة التضخم التي يعاني منها الاقتصاد المحلي.