حسين حمودة: طه حسين تجاوز مستحيلات كثيرة بقدرات فردية وإرادة ومساعدات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال حسين حمودة، الكاتب الكبير وأستاذ النقد الأدبي، إن طه حسين أحد الرائين الكبار لمستقبل أكثر ازدهارًا لمصر والوطن العربي.
مستحيلات كثيرة تجاوزها طه حسينوأضاف «حمودة»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «كان هناك مستحيلات كثيرة تجاوزها طه حسين سواء بقدرات فردية أو إرادة أو مساعدات في السياق العام في هذا الوقت، وكان على رأسها زوجته التي ساعدته في حياته، وجزء كبير كان مساعدات فردية في تدريب ذاكرته لا تصدق، وحول ذاكرة اللمس بالنسبة له لقدرات مزهله، وطه حسين أحد الرائين الكبار لمستقبل أكثر ازدهارًا لمصر والوطن العربي، وكان حسن عبدالمنعم من كوادر التليفزيون كان يحكي عن المناصب التي ترأسها طه حسين، كان طه حسين يقف بعد الاجتماعات ويسلم على الجميع وبمجرد المرور أمامه كان يردد اسم الشخص قبل أن يخبره بنفسه».
وتابع: «كان الجميع مستغرب من هذه الحكاية، وكان يريد اختباره فكان يكررها فيرد طه حسين عليه: هتهزر يا حسن، وفي السياق العام الذي ارتبط بثورة 19 وما أحدثته في الأدب والإبداعات والفنون وفي الفن التشكيلي، كان هناك مجتمع يقوم وينهض، وكل هذه العوامل والعناصر ساعدته، والتجربة التي طرحها تم مواجهتها بصعوبات كثيرة، والتفكير فيها يحتاج إلى إعادة نظر تجاه تقبل الأفكار الجديدة بشكل عام واختبارها والدخول لها بدون رفض مسبق، وعدد كبير من الكتابات النقدية هاجمت طه حسين دون قراءة كتاباته، وطه حسين كان يمتلك تأثيرًا جعل منه رمزا ممتدا عبر السنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد محمد الباز الشركة المتحدة إكسترا نيوز طه حسین
إقرأ أيضاً:
تأثير عمليات غسل الأموال علي المجتمع و الاقتصاد.. التفاصيل
يعد غسل أو تبييض الأموال جريمة اقتصادية تهدف إلى إضفاء شرعية قانونية على أموال محرمة، لغرض حيازتها أو التصرف فيها أو إدارتها أو حفظها أو استبدالها أو إيداعها أو استثمارها أو تحويلها أو نقلها أو التلاعب في قيمتها إذا كانت متحصلة من جرائم مثل زراعة وتصنيع النباتات المخدرة أو الجواهر والمواد المخدرة وجلبها وتصديرها والاتجار فيها، واختطاف وسائل النقل، واحتجاز الأشخاص وجرائم الإرهاب وتمويلها، والنصب وخيانة الأمانة والتدليس، والغش، والفجور والدعارة، والاتجار وتهريب الأثار، والجنايات والجنح المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج والداخل، والرشوة، واختلاس المال العام والعدوان عليه.
وعلى الرغم من أن البعض قد يرى أنه لا فرق بين الأموال القذرة والأموال النظيفة وأن الأموال القذرة تستطيع أن تساعد في دفع عجلة التنمية في دولة ما إلا أنه من الواضح أن اللجوء إلى الأموال القذرة يترتب عليه عدة نتائج أهمها:
ـ الآثار الاقتصادية
إضعاف قدرة السلطات على تنفيذ السياسات الاقتصادية بكفاءة.
التضخم وارتفاع المستوى العام للأسعار.
إضعاف استقرار سوق الصرف الأجنبى.
وجود خلل فى توزيع الموارد والثروة داخل الاقتصاد.
توجيه الموارد نحو الاستثمارات غير المجدية على حساب الاستثمارات المجدية التى تسهم فى التنمية.
تهديد الاستقرار المالى والمصرفى.
تهديد استقرار البورصات وإمكانية انهيارها.
ـ الآثار السياسية
انتشار الفساد السياسى والإداري واستغلال النفوذ.
الإضرار بسمعة الدولة، وبخاصة لدى المؤسسات المالية الدولية.
نفاذ المجرمين الى مناصب سياسية هامة بالدولة.
استغلال الأموال المغسولة فى تمويل الارهاب.
ـ الآثار الاجتماعية
وجود تفاوت بين الطبقات الاجتماعية.
صعود فئات اجتماعية دنيا إلى أعلى الهرم الاجتماعي.
انتشار الفساد الوظيفى والرشوة وشراء الذمم.
عدم خلق فرص عمل حقيقية مما يؤدى إلى تفاقم مشكلة البطالة وتدنى الأجور للأيدي العاملة وتدنى مستوى المعيشة.
مشاركة