قال حسين حمودة، الكاتب الكبير وأستاذ النقد الأدبي، إن طه حسين أحد الرائين الكبار لمستقبل أكثر ازدهارًا لمصر والوطن العربي.

مستحيلات كثيرة تجاوزها طه حسين

وأضاف «حمودة»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «كان هناك مستحيلات كثيرة تجاوزها طه حسين سواء بقدرات فردية أو إرادة أو مساعدات في السياق العام في هذا الوقت، وكان على رأسها زوجته التي ساعدته في حياته، وجزء كبير كان مساعدات فردية في تدريب ذاكرته لا تصدق، وحول ذاكرة اللمس بالنسبة له لقدرات مزهله، وطه حسين أحد الرائين الكبار لمستقبل أكثر ازدهارًا لمصر والوطن العربي، وكان حسن عبدالمنعم من كوادر التليفزيون كان يحكي عن المناصب التي ترأسها طه حسين، كان طه حسين يقف بعد الاجتماعات ويسلم على الجميع وبمجرد المرور أمامه كان يردد اسم الشخص قبل أن يخبره بنفسه».

طه حسين كان يمتلك تأثيرًا جعل منه رمزا

وتابع: «كان الجميع مستغرب من هذه الحكاية، وكان يريد اختباره فكان يكررها فيرد طه حسين عليه: هتهزر يا حسن، وفي السياق العام الذي ارتبط بثورة 19 وما أحدثته في الأدب والإبداعات والفنون وفي الفن التشكيلي، كان هناك مجتمع يقوم وينهض، وكل هذه العوامل والعناصر ساعدته، والتجربة التي طرحها تم مواجهتها بصعوبات كثيرة، والتفكير فيها يحتاج إلى إعادة نظر تجاه تقبل الأفكار الجديدة بشكل عام واختبارها والدخول لها بدون رفض مسبق، وعدد كبير من الكتابات النقدية هاجمت طه حسين دون قراءة كتاباته، وطه حسين كان يمتلك تأثيرًا جعل منه رمزا ممتدا عبر السنين».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد محمد الباز الشركة المتحدة إكسترا نيوز طه حسین

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين

نوهت صحيفة (الجارديان) البريطانية بمساعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، لإرساء الخير وإشاعة السلام في العالم ودفاعه عن حقوق المهمشين.

وخصصت (الجارديان) افتتاحيتها، أمس الإثنين، للحديث عن البابا الراحل، مشيرة إلى أنه طوال 12 عامًا قضاها على كرسي الباباوية، سعى البابا فرنسيس لإعادة توجيه طاقة الكنيسة الكاثوليكية نحو المُهمشين، مُتحديًا نفوذ القوى الراسخة، فقد كان أول بابا غير أوروبي في العصر الحديث، وكان مدافعًا بارزًا وداعمًا صريحًا للقضايا التقدمية.

وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت الذي كانت فيه الحركات "الانغلاقية" تسحب البوصلة السياسية للغرب نحو اليمين، شكّل البابا فرنسيس توازنا ضروريا في قضايا حيوية كالهجرة وتغير المناخ ومصير بلدان الجنوب العالمي.

وأشارت إلى أن البابا فرنسيس عكف على تحديث البنية الهرمية للكنيسة، ولخص رؤيته للكنيسة في وصف بليغ لها بأنها "مستشفى ميداني يهتم أكثر بمن يتألمون من أن يدافع عن مصالحه الذاتية".

مقالات مشابهة

  • صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية
  • صندوق النقد يتوقع تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لـ مصر حاجز 500 مليار دولار في 2029
  • قزيط: الجمهور الرياضي هو التجمهر الوحيد الذي يمتلك الشجاعة ليقول لا للمليشيات
  • ابراهيم جابر: الجيش السوداني يمتلك أسلحة تمكنه من الوصول لأي منطقة داخل البلاد
  • صحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين
  • «الجارديان»: البابا فرنسيس أشاع السلام في العالم وكان نصير المهمشين
  • النيابة تكشف عن محاكمة نظاميين ومستنفرين أثناء الحرب بسبب جرائم فردية
  • محترف بالدوري السعودي يمتلك ناديا ويشتري آخر
  • فيلم العامل.. بطولات فردية وملاحقات للمافيا من أجل إنقاذ فتاة مختطفة
  • الأسدي: العراق يمتلك عدة مشاريع لإنعاش سوق العمل