بعد ظهوره بالمدارس.. أستاذ صحة الطفل تكشف كيفية التعامل مع الجديري المائي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشفت الدكتورة رانيا نبيل، أستاذ صحة الطفل بالمركز القومي للبحوث، عن كيف يمكن التعامل مع الجديري المائي وكيفية الوقاية منه.
التفاصيل الكاملة لظهور حالات مرض الجديري بين طلاب المدارس.. وتوجيهات بالتباعد ما هي الإجراءات التي اتخذتها وزارة "التعليم" لمواجهة "الجديري المائي"؟ ظهور الطفح الجلديوقالت "رانيا نبيل" في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية"، "نبدأ في تشخيص الحالة عندما يظهر الطفح الجلدي، ولكن يكون مسبوق بارتفاع درجات الحرارة وشعور الطفل بإعياء عام".
وأضافت "له شكل مميز عبارة عن بثور معبية مياه ويبدأ ظهورها في منطقة البطن والظهر ويظهر في الوجه واليدين وفروة الرأس وبد ذلك ينزل للرجلين".
فيروس معديوتابعت "هذا الفيروس معدي عن طريق اللمس أو رذاذ الطفل المصاب ويجب في هذه الحالة عزل الطفل من أسبوع إلى 10 أيام حتى تنشف هذه البثور تمامًا".
واستطردت "لو أصيب به أي طفل لا بد أن يعزل عن أقرانه أو العائلة وله لقاحات تأخذ على جرعتين الأولى حتى سن سنة والثانية من سنة ونصف إلى 4 سنوات وتقي بنسبة 90% وقد يأتي مرة واحدة في الحياة".
وأردفت "العدوى قد تسبب نوع تاني من الجديري لا يعرف يتعامل مع الناس والتطعيم يقي بنسبة عالية ولكن ليست 100% يجب أن يعزل عن بقية أقرانه وعدم الذهاب إلى المدرسة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة المركز القومي للبحوث طرق الوقاية منه
إقرأ أيضاً:
التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب
شهدت العديد من مناطق المملكة خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية غزيرة، ساهمت في تعزيز المخزون المائي بالسدود الوطنية، مما ينعش الآمال في تحسن الوضعية المائية بعد فترة من الجفاف.
ووفقًا للمعطيات الرسمية الصادرة حتى يوم الجمعة، بلغ إجمالي الموارد المائية على المستوى الوطني حوالي 6.3 مليارات متر مكعب، مما رفع نسبة ملء السدود إلى 37.92%. ويعد هذا التحسن مؤشرًا إيجابيًا لدعم الاحتياجات الفلاحية والصناعية والاستهلاك المنزلي خلال الأشهر القادمة.
ويُعتبر سد الوحدة بإقليم تاونات من بين أكثر المنشآت المائية استفادة من هذه التساقطات، حيث ارتفع مخزونه بنحو 1.24 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه إلى 55%، مما يعزز قدرته على توفير المياه للري وتزويد المناطق المجاورة.
ويُعد سد الوحدة، الذي يُعتبر الأكبر في المغرب، منشأة استراتيجية تلعب دورًا حيويًا في تأمين المياه لمناطق واسعة، لا سيما في ظل التحديات المناخية التي تواجهها المملكة.
وتأتي هذه التساقطات في وقت حرج، حيث تعاني البلاد من تداعيات نقص المياه الناجم عن توالي سنوات الجفاف، مما يجعل تحسن المخزون المائي عاملًا أساسيًا في دعم القطاعات الحيوية وضمان الأمن المائي للمملكة.