عودة ينتقد الفساد المُستشري: التهاون في المحاسبة أوصل كثيرين إلى الاستشراس
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن عودة ينتقد الفساد المُستشري التهاون في المحاسبة أوصل كثيرين إلى الاستشراس، وأضاف كيف يتاجر إنسان بصحة أخيه الإنسان فيهرب الدواء خارج الحدود بغية جني الأرباح، ثم يبيع المريض دواء غير مرخص، وقد يكون غير نافع، فيقضي على .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عودة ينتقد الفساد المُستشري: التهاون في المحاسبة أوصل كثيرين إلى الاستشراس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف: "كيف يتاجر إنسان بصحة أخيه الإنسان فيهرب الدواء خارج الحدود بغية جني الأرباح، ثم يبيع المريض دواء غير مرخص، وقد يكون غير نافع، فيقضي على المريض عوض شفائه؟ وكيف لا تعاقب السلطات المختصة كل من يهرب الدواء المدعوم من مال اللبنانيين من أجل كسب مادي، وكل من يتاجر بالأدوية المزورة التي تؤذي، وقد تسبب الموت؟ أليس هذا الفلتان وليد عدم المحاسبة؟ كيف تستهين دولة بصحة مواطنيها عوض تأمين العلاج لهم؟ وهذا حق لهم وواجب عليها. هل أصبح الفقير والمريض والمحتاج سلعة رخيصة أو حقل اختبار؟"
وختم: "دعوتنا اليوم ألا ننسى أن الله يرى ويعرف مكنونات القلوب وأن نكون أنوارا تضيء للجميع كما أوصانا الرب في إنجيل اليوم، وأن نكرم آباء كنيستنا، ونكون أبناء صالحين لهم، نسير على خطاهم نحو القداسة، ونهدي الآخرين نحو المحبة الإلهية، ليس قولا، بل فعلا، لكي يرى الجميع أعمالنا الصالحة ويمجدوا أبانا الذي في السموات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
[ الأحزاب ماهية ، والناخب هو الوجود ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ الأصالة للوجود وهو العلة ، والماهية هي المعلول ، ولم تكن الماهية إلا بإشراقة الوجود عليها ، لتشم رائحة الوجود وتنوجد }} …
الأحزاب السياسية الفاسدة وحاكميتها الدكتاتورية اللصوصية المجرمة بالتعبير الفلسفي هي ماهيات ، والماهية هي ممكنة الوجود ، والماهية متساوية النسبة في ذاتها الى الموجودية والمعدومية ،فلا تقتضي أي ماهية في ذاتها ، الموجودية والعدمية ….
وهذا يعني * الإمكان * ، والإمكان يعني اللاإقتضائية بالنسبة الى الوجود والعدم ….
إذن ، ومن أجل إيجادها ، أو عدمها ، لا بد من علة …. والعلة هي أصوات الذين ينتخبون هذه الأحزاب الفاسدة ، فإنهم هم الواجدون لها ، أو هم كذلك المعدومها …..
لذلك السبب في الفساد هو الناخب لما يسئء الإختيار وإعطاء رأيه للمرشح الفاسد الذي لا يستحق أن يشار اليه ، فضلٱ عن القبول به ، أو أن ينتخب ….
ومن هنا يكون التغيير الحقيقي وقلع الفساد من جذره …. بمعنى أن الناخب هو اليد البادية للتغيير والبانية للإصلاح، وهو المعول الهادم لكل ما هو تغيير وإصلاح ….
فإن كان هو صاحب اليد البانية فهو الذي يدعو الى التغيير من أجل الإصلاح …. ؛ وإن كان هو المعول فهو صاحب اليد الهادمة التي تريد الفساد ، وتحافظ على وجوده وبقائه ….
گول لا ….