قال ماهر أبو الجوخ، الكاتب والباحث السياسي السوداني، إن السودان الآن على حافة الهاوية، والخاسر الأكبر هو السودان وشعبه.

عاجل - البرهان VS حميدتي.. آخر تطورات الحرب في السودان تفاصيل وموعد تشغيل محطات مترو السودان- روض الفرج (فيديو) تقديم تنازلات من الطرفين 

وأضاف "أبو الجوخ"، في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن حرب السودان لا فائز فيها.

وأكد على ضرورة أن يقدم الطرفان تنازلات للحفاظ على استقرار السودان، موضحًا أن الحرب الراهنة كشفت الخلل داخل مؤسسات السودان.

دولة سودانية موازية

وتابع "عمر البشير وأنصاره صنعوا دولة سودانية موازية، وتتمثل في الدعم السريع والميلشيات والدفاع الشعبي"، موضحًا أن المجموعتان التي تخوضا الحرب توزعان الأسلحة على الشعب السوداني لجعل الصراع أهلي.

وأشار إلى أن دارفور قبل انتشار الأسلحة بين سكانها كانت الجرائم قليلة، ولكن بعد انتشاره حدثت جرائم جمة، مشيرًا إلى انتشار الأسلحة في السودان ينذر بكارثة كبيرة.

انتشار الأسلحة في السودان

واستطرد "انتشار الأسلحة في السودان سيؤدي إلى الفوضى المسلحة، مما يؤثر على الدول المحيطة بالسودان، كما أن سيناريو إنهاء الحرب بالمفاوضات سيجنب السودان والمنطقة أخطار جسيمة".

ولفت إلى أن استمرار الحرب في السودان سيؤدي إلى التدخل الخارجي، لوقف إطلاق النار بين أبناء دولة السودان، ومن المحتمل أن يتم تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على السودان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمر البشير مصطفى بكري السودان الدفاع الشعبي المفاوضات استقرار السودان الشعب السوداني انتشار الأسلحة فی السودان

إقرأ أيضاً:

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
  • حرب الوكالة: السودان والإمارات.. هل تغير «دولة ممزقة» تاريخ الحروب؟
  • الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • جنوب السودان على شفا الحرب الأهلية
  • لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • رئيس اتحاد الصناعات السوداني للجزيرة نت: القطاع الخاص يقود التعافي
  • السودان والإمارات.. هل تغير “دولة ممزقة” تاريخ الحروب؟