باحث سوداني: لا فائز في الحرب الحالية وعمر البشير صنع دولة موازية(فيديو)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال ماهر أبو الجوخ، الكاتب والباحث السياسي السوداني، إن السودان الآن على حافة الهاوية، والخاسر الأكبر هو السودان وشعبه.
عاجل - البرهان VS حميدتي.. آخر تطورات الحرب في السودان تفاصيل وموعد تشغيل محطات مترو السودان- روض الفرج (فيديو) تقديم تنازلات من الطرفينوأضاف "أبو الجوخ"، في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن حرب السودان لا فائز فيها.
وأكد على ضرورة أن يقدم الطرفان تنازلات للحفاظ على استقرار السودان، موضحًا أن الحرب الراهنة كشفت الخلل داخل مؤسسات السودان.
دولة سودانية موازيةوتابع "عمر البشير وأنصاره صنعوا دولة سودانية موازية، وتتمثل في الدعم السريع والميلشيات والدفاع الشعبي"، موضحًا أن المجموعتان التي تخوضا الحرب توزعان الأسلحة على الشعب السوداني لجعل الصراع أهلي.
وأشار إلى أن دارفور قبل انتشار الأسلحة بين سكانها كانت الجرائم قليلة، ولكن بعد انتشاره حدثت جرائم جمة، مشيرًا إلى انتشار الأسلحة في السودان ينذر بكارثة كبيرة.
انتشار الأسلحة في السودانواستطرد "انتشار الأسلحة في السودان سيؤدي إلى الفوضى المسلحة، مما يؤثر على الدول المحيطة بالسودان، كما أن سيناريو إنهاء الحرب بالمفاوضات سيجنب السودان والمنطقة أخطار جسيمة".
ولفت إلى أن استمرار الحرب في السودان سيؤدي إلى التدخل الخارجي، لوقف إطلاق النار بين أبناء دولة السودان، ومن المحتمل أن يتم تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على السودان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمر البشير مصطفى بكري السودان الدفاع الشعبي المفاوضات استقرار السودان الشعب السوداني انتشار الأسلحة فی السودان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا تنوي استخدام الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد من آخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجها للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».