محكمة تركية تقضي باعتقال 15 يشتبه في علاقتهم بالموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
المناطق_رويترز
ذكرت قناة تي.آر.تي خبر الرسمية، أن محكمة تركية أصدرت اليوم الجمعة أمراً رسمياً باعتقال 15 شخصاً وترحيل ثمانية آخرين يشتبه في صلتهم بجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد واستهداف الفلسطينيين الذين يعيشون في تركيا.
وأعتقلت السلطات التركية 34 شخصاً في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن حذرت إسرائيل من “عواقب وخيمة” إذا حاولت مطاردة أعضاء حركة (حماس) الذين يعيشون خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك تركيا.
ولم تقدم القناة أي تفاصيل حول ما قررته المحكمة بخصوص الأحد عشر شخصاً الذين تم اعتقالهم في البداية.
ودهمت الشرطة مواقع في ثمانية أقاليم للقبض على المشتبه فيهم في إطار التحقيق الذي يجريه جهاز المخابرات التركية ومكتب مكافحة الإرهاب التابع للمدعي العام في إسطنبول.
وانتقدت تركيا بشدة إسرائيل بسبب قصفها غزة في حربها مع حماس، وتبادل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقادات العلنية قبل أيام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تركيا فلسطين لإسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن سوريا، بعد أكثر من 3 أشهر من تغيير النظام لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتواجه الادارة السورية الجديدة تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تعيق تعافي سوريا.
إحجام بسبب العقوبات الأمريكية
تُعد عقوبات سوريا، المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.
وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوبات محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.
لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، بسبب استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.
وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أمريكيون فرّوا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.
ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام