قال الكاتب حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي، إنه خلال عهد طه حسين كانت قوى الرفض سياسية عكس نجيب محفوظ الذي كان قوى الرفض في عهده دينية. مشيرا إلى أن الدكتور طه حسين كان من الشخصيات التي دائمًا سابقة عصرها لهذا السبب قُبل بالرفض في بعض الكتابات الخاصة به.

طه حسين فتح مجالًا وطريقًا لمستقبل غير منقطع

وأضاف «حمودة»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن إجتهاد الدكتور طه حسين، فتح مجالًا وطريقًا لمستقبل غير منقطع عن الماضي، بل ويضئ الحاضر، خاصة في الكتابات التي هُجمت في عصره.

وأشار الكاتب وأستاذ النقد الأدبي إلى أن عددا كبيرا من الكتابات النقدية هاجمت الراحل طه حسين دون قراءة كتاباته، مؤكدًا أنه كان يمتلك تاثيرًا جعله رمز مصر ممتد حتى وقتنا هذا.

محمود الغزالي كان شخصًا محيرًا 

وأضاف أن رواية «أولاد حارتنا» قُرأت ككتاب بعيدًا عن معناها الإبداعي، لافتا إلى إلى أن العمل الأدبي له متطلبات، وضيق الأفق في استقبالها يؤثر عليها، موضحًا أن الشيخ محمود الغزالي كان شخصًا محيرًا لا تستطيع قراءة أفكاره.

وتابع: «المتغير الذي ارتبط بالإخوان في فترة الخمسينيات مع نجيب محفوظ مستند لقطاع موجود في مجتمع المصري والمجتمعات العربية وبفكرة السلف والسلفية وبعض النصوص القديمة والتي كان بعضها مختلق، والتي لا تصمد أمام أي اختبار عقلاني، فهي امتداد بشكل من الأشكال، ولكن بعد بلورتها وسيرها في اتجاه معين، واستغلال تجربة أولاد حارتنا استغلا سياسي أكثر منه في الادب».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد محمد الباز إكسترا نيوز حسين حمودة طه حسین

إقرأ أيضاً:

مركز النور للمكفوفين يختتم دورة الشيخ محمد حسين عامر الخامسة ويكرّم حفظة القرآن

يمانيون../
احتفل مركز النور للمكفوفين في صنعاء، اليوم، باختتام دورة الشيخ محمد حسين عامر الرمضانية الخامسة لحفظ القرآن الكريم، والتي استهدفت الطلاب المكفوفين.

وخلال الحفل، عبَّر وكيل أمانة العاصمة المساعد، أحسن القاضي، عن سعادته بحضور هذه المناسبة التي يتم فيها تكريم حفظة القرآن الكريم من منتسبي دورة الشيخ محمد حسين عامر (الموسم الخامس)، مشيدًا بالجهود التي تبذلها قيادة المركز وجميع العاملين في إنجاح أنشطته، ومتمنيًا للطلاب المزيد من التوفيق في مسيرتهم القرآنية.

من جانبه، أوضح مدير المركز، حسن إسماعيل، أن اختتام الدورة في شهر رمضان المبارك يجسّد إحياء المركز للذكر الحكيم في الشهر الكريم الذي أُنزل فيه القرآن الكريم، مؤكدًا حرص المركز على تعزيز مسيرة الحفظ والتلاوة بين المكفوفين.

وأشار إسماعيل إلى أن المركز، الذي يضم 300 منتسب، يسعى إلى زيادة عدد الحفّاظ ليصل في الفترة القادمة إلى 200 حافظ، خصوصًا مع الإقبال المتزايد من طلاب المركز على حفظ القرآن الكريم والالتحاق بدورة الشيخ محمد حسين عامر.

كما عبَّر عن شكره وتقديره لكل الداعمين لهذه الأنشطة الدينية، مشيرًا إلى التحديات التي يواجهها المركز بسبب الإمكانات المحدودة، ومنوّهًا بالجهود المبذولة من قِبل كوادر المركز في رعاية وتأهيل المكفوفين، وكذا بالدعم الذي تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين في سبيل استمرار هذه الجهود المباركة.

وشهد الحفل استماع الحضور إلى عدد من التلاوات العذبة التي قدّمها حفظة القرآن من خريجي الدورة، وتكريم الطلاب الذين أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً، إضافة إلى تكريم الطلاب الأوائل على مستوى كل حلقة ممّن حفظوا أجزاء من القرآن الكريم، حيث تم منحهم شهادات تقديرية وجوائز نقدية.

وتخلل الحفل، الذي حضره مدير الجمعيات، نبيل راجح، ورئيس اتحاد المعاقين، عبدربه ناصر، وعدد من قيادات الجمعيات والمهتمين بقضايا المجتمع، عرض ربورتاج قصير حول دورة الشيخ محمد حسين عامر، مسلّطًا الضوء على مسيرة الدورة وأثرها في دعم حفظة القرآن من الطلاب المكفوفين.

مقالات مشابهة

  • مركز النور للمكفوفين يختتم دورة الشيخ محمد حسين عامر الخامسة ويكرّم حفظة القرآن
  • اختتام دورة الشيخ محمد حسين عامر (الموسم الخامس)
  • رئيس جامعة طنطا السابق يهنئ الدكتور محمد حسين بعد تعيينه رئيسا للجامعة
  • محافظ الغربية يهنئ الدكتور محمد حسين برئاسة جامعة طنطا
  • محافظ الغربية يزور جامعة طنطا لتهنئة الدكتور محمد حسين برئاسة الجامعة
  • محافظ الغربية: تعيين الدكتور محمد حسين رئيسًا لجامعة طنطا يعكس ثقة القيادة السياسية
  • تعيين الدكتور محمد حسين محمود رئيسا لجامعة طنطا
  • محافظ الغربية: تعيين الدكتور محمد حسين رئيسًا لجامعة طنطا يعكس ثقة القيادة السياسية في كوادرنا الوطنية
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور محمد حسين محمود رئيسًا لجامعة طنطا
  • بقرار جمهوري: تعيين الدكتور محمد حسين محمود رئيسا لجامعة طنطا