حسين حمودة: الشيخ الغزالي كان شخصا محيرا.. وطه حسين كان سابقا لعصره
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الكاتب حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي، إنه خلال عهد طه حسين كانت قوى الرفض سياسية عكس نجيب محفوظ الذي كان قوى الرفض في عهده دينية. مشيرا إلى أن الدكتور طه حسين كان من الشخصيات التي دائمًا سابقة عصرها لهذا السبب قُبل بالرفض في بعض الكتابات الخاصة به.
طه حسين فتح مجالًا وطريقًا لمستقبل غير منقطعوأضاف «حمودة»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن إجتهاد الدكتور طه حسين، فتح مجالًا وطريقًا لمستقبل غير منقطع عن الماضي، بل ويضئ الحاضر، خاصة في الكتابات التي هُجمت في عصره.
وأشار الكاتب وأستاذ النقد الأدبي إلى أن عددا كبيرا من الكتابات النقدية هاجمت الراحل طه حسين دون قراءة كتاباته، مؤكدًا أنه كان يمتلك تاثيرًا جعله رمز مصر ممتد حتى وقتنا هذا.
محمود الغزالي كان شخصًا محيرًاوأضاف أن رواية «أولاد حارتنا» قُرأت ككتاب بعيدًا عن معناها الإبداعي، لافتا إلى إلى أن العمل الأدبي له متطلبات، وضيق الأفق في استقبالها يؤثر عليها، موضحًا أن الشيخ محمود الغزالي كان شخصًا محيرًا لا تستطيع قراءة أفكاره.
وتابع: «المتغير الذي ارتبط بالإخوان في فترة الخمسينيات مع نجيب محفوظ مستند لقطاع موجود في مجتمع المصري والمجتمعات العربية وبفكرة السلف والسلفية وبعض النصوص القديمة والتي كان بعضها مختلق، والتي لا تصمد أمام أي اختبار عقلاني، فهي امتداد بشكل من الأشكال، ولكن بعد بلورتها وسيرها في اتجاه معين، واستغلال تجربة أولاد حارتنا استغلا سياسي أكثر منه في الادب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد محمد الباز إكسترا نيوز حسين حمودة طه حسین
إقرأ أيضاً:
السوداني يتابع البناء الجديد لمدينة الثورة سابقا الصدر حاليا
آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم، بإعداد الموديل الاستثماري لأول مرحلتين بمدينة الصدر الجديدة اللتين تضمان 60 ألف وحدة سكنية.وقال مكتب السوداني في بيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الاجتماع الدوري للجنة العليا لمشروع مدينة الصدر الجديدة، الذي جرت خلاله متابعة الخطوات من جانب الجهات المعنية من أجل المضي بالمشروع”.وأضاف البيان، أن “الاجتماع استعرض آخر إجراءات الإحالة لمشاريع ومكونات البنى التحتية للمدينة المتعلقة بالمرحلة الأولى التي تضم 11 ألف وحدة سكنية، على وفق قرار مجلس الوزراء المتخذ بهذا الشأن في جلسته المنعقدة بتاريخ 26 تشرين الثاني 2024″.ووجّه السوداني بـ”رفع تقرير يومي بالإجراءات المتخذة، وكذلك توجيه دعوات مباشرة للشركات الاستشارية المعروفة والرصينة لتولي المهام الاستشارية للمشاريع والمكونات في المدينة الجديدة”.كما وجّه السوداني “المستشار الفني، والمستشار الاقتصادي، بالعمل مع الهيئة الوطنية الاستثمار، لغرض إعداد الموديل الاستثماري للمرحلة الاولى، وللمرحلة الثانية التي تضم 49 ألف وحدة سكنية. وكذلك حسم موقف الآثار وتحديد المواقع المعنية، فضلاً عن تحديد الموديل الخاص بالمحطات الكهربائية المغذية للمدينة الجديدة”.