عاجل .. «ماذا ينتظر البشرية يوم 27 يناير؟».. حدث يهز العالم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أحداث فلكية شهدها العالم مند بداية العام الجديد، ومع دخول العام الجديد، توقعت خبيرة الأبراج ماغي فرح، في تصريحات تلفزيونية، حدث يهز العالم في النصف الأخير من شهر يناير، ليترقب الجميع ما تحمله الأيام المقبلة.
وتنبأت خبيرة الأبراج، أن عام 2024 سيشهد تغيرًا كبيرًا، فربما نشهد في الـ27 من يناير حدث عالمي، لتقول في توقعاتها التلفزيونية: «إن اصطفاف الكواكب، يكون عادة مصاحبًا لحدوث زلازل، وعلى هذا بنا العالم الزلازل الهولندي الشهير، حدوث زلزال في تركيا وإندونيسيا».
توقعت «فرح» أن تصطف الكواكب في الـ27 من يناير الجاري، مصحوبة بحدث عالمي، لم تحدده، إلا أنه من المتوقع أن نشهد حدثا عالميًا: «عالم الفلك الهولندي يقول توقعاته معتمدًا على حركة الأرض، إلى جانب خبرته الجيولوجية والفلكية، ليتوقع ما قد تشهده الكرة الأرضية من أحداث».
وذكرت خبيرة الأبراج، أن عالم الزلازل الهولندي، تنبأ بحدوث زلزال في إندونيسيا وتركيا، وقد حدث الاثنين بالفعل، وشهدت إندونيسيا في شهر إبريل الماضي، زلزالا بقوة 7.1 درجة، قبالة سواحل سومطرة في إندونيسيا، بحسب ما أفادت به الوكالة الجيولوجية الأمريكية.
وقبل ساعات من حدوث الزلزال، غرد عالم الزلزال الهولندي، عبر حسابه الرسمي على منصة أكس، «تويتر سابقًا»، قائلًا: «هناك عدد من التقلبات في 21-22 أبريل تشير إلى حدوث زلزال بقوة 6-7 ريختر، وكان ذلك بالقرب من بعض المناطق، خاصة سومطرة».
تحقق توقعات ليلى عبداللطيف لعام 2024وهناك توقعات مثيرة للجدل بشأن المشاهير وحياتهم الشخصية وما يتعلق بالكوارث الطبيعية التي تضرب العالم، خرجت بها خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف قبل ساعات من بدء العام الجديد 2024، وتحقق اثنان من توقعاتها ولم يمر سوى 48 ساعة فقط من العام، ما جعل اسمها يتصدر محركات البحث الشهيرة بحثًا عن تاريخها في عالم الأبراج وسبب شهرتها.
وكانت أولى تنبؤات خبيرة الأبراج الشهيرة تحققت صباح يوم الإثنين 1 يناير بزلزال مدمر في اليابان بعدما تنبأت بأنّ هناك عدد من الدول سوف تتعرض لكوارث طبيعية تهز العالم، من بينها سريلانكا واليابان وجزيرة مالطا، خلال الأشهر الأولى من العام الجديد.
أما في اليوم الثاني من العام، تحققت ثاني نبؤات «عبداللطيف»، بعدما خسر الملياردير الشهير إيلون ماسك أكثر من 31 مليار دولار من قيمة X منذ شرائها، إذ انخفضت بنسبة تصل إلى 71%، مما كانت عليه حين قام بشرائها في نهاية عام 2022، وكانت قد تنبأت بأنه من المتوقع أن يواجه «ماسك» أزمة اقتصادية كبيرة في عام 2024.
عواصف في لبنانعن لبنان، توقعت ليلى عبد اللطيف، أن مشهد المياه الذي غمر الشوارع اللبنانية بسبب الأمطار سيكون مشهدا طبيعيًا، أمام قسوة وخطورة المشاهد القادمة، بسبب الأمطار والعواصف، كما حذرت من عدم إيجاد الحلول قبل وقوع الكارثة، خاصة خلال أول 3 أشهر من السنة.
علاج ينهي لعنة الأمراض الفيروسيةالطب والعلم يتوصلان إلى تطوير مصل لجميع أنواع الفيروسات، حتى أمراض السرطان دون ترك أي أثار جانبية لهذا المصل على المرضي، قائلة إن هذا المصل سيصل بين عامي 2024 و2025، كما أنه سيكون اكتشاب طبي مدهش للأمراض المزمنة، منها الزهايمر.
تجدد القلق بسبب كوروناسلالة جديدة من وباء كورونا تجتاح بعض الدول، وهي آتيه لا محالة، وتتسبب في موجة كبيرة من الخوف والقلق في عدة دول حول العالم، مضيفة أن العالم سيعود لارتداء الأقنعة «الكمامات».
وتحدثت عن جريمة تطال أحد أكبر البنوك باعتداء مباشر وحدوث تفجير إرهابي، وسنري النيران تشتعل ومصير أموال في مهب الريح، كما أن إحدي الدول العربية ستتخذ قرارًا بتعليق جميع الرحلات الجوية من الداخل والخارج خلال الأشهر القادمة، بسبب حدث ما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج فلكية عالمة فلك حدث عالمي خبیرة الأبراج العام الجدید
إقرأ أيضاً:
فيروس جديد.. قلق عالمي في ظل تعافي العالم من جائحة كورونا
في ظل الذاكرة الجماعية لتأثير جائحة كورونا ظهر فيروس جديد HMPV (فيروس الالتهاب التنفسي البشري من النوع "HMPV") هو فيروس تنفسي يُعد من الفيروسات الموسمية التي تؤثر عادة على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، رغم أنه موجود منذ عام 2001، فإن التقارير الحديثة عن زيادة انتشاره في بعض المناطق، مثل الصين، قد أثارت القلق.
تعرف على أعراض فيروس ماربورج.. عقب وفاة 8 حالات فى تنزانيا فيروس تنفسي انتشر وأثار الهلع.. الصين: يتراجع وليس بجديد الصحة العالمية تشتبه بتسبب فيروس ماربوغ بثماني وفيات في تنزانيا الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV" الجديد: كيف تميز بينهما؟
ورغم أن HMPV يُعتبر من الفيروسات التي تسبّب حالات مرضية تتراوح بين الخفيفة والشديدة، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل الزكام والإنفلونزا، إلا أنه لم يُظهر حتى الآن تهديداً بمستوى جائحة كورونا، ومع ذلك، فإن التركيز الإعلامي وحالة التأهب العامة قد تسببت في تزايد القلق، خصوصاً في ظل استمرار العالم في التعافي من الجائحة الأخيرة.
وقال همام شققي استشاري أمراض الرئة، أن المخاوف من فيروس HMPV قد تكون مبالغًا فيها إلى حد ما، إذ يشير إلى أن هذا الفيروس ليس جديدًا، بل هو معروف منذ سنوات ويشبه في تأثيره نزلات البرد الموسمية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ورغم انتشاره في بعض المناطق، خاصة الصين، بسبب الكثافة السكانية العالية، فإن الحالات الخطيرة لم تُسجل حتى الآن.
شققي يطمئن الجمهور مؤكدًا أن القلق المفرط قد يكون ناتجًا عن التضخيم الإعلامي الذي يُعيد إلى الأذهان ذكريات فترة جائحة كورونا، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء الذعر. كما أوضح أن اتخاذ الإجراءات الوقائية البسيطة مثل غسل اليدين والتباعد الاجتماعي يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس وحماية الصحة العامة.
دور الإعلام في التعامل مع الأخبار المتعلقة بالصحة العامة يعد بالغ الأهمية، كما أكدت محررة الشؤون الطبية في سكاي نيوز عربية، سلام الفيل. فمن الضروري أن يتحقق الإعلاميون من صحة المعلومات وأن ينقلوها بدقة دون تهويل، خاصة في قضايا حساسة مثل الأمراض المعدية. وفقًا للفيل، يجب على الإعلاميين أن يتحملوا مسؤولية تهدئة المخاوف العامة ونقل الصورة الحقيقية، مع الاعتماد على الأطباء والخبراء لضمان تقديم معلومات موثوقة.
من جانبه، شدد استشاري أمراض الرئة، همام شققي، على أن الوقاية من فيروس HMPV تتشابه إلى حد كبير مع الوقاية من نزلات البرد العادية، مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن التجمعات الكبيرة في حال المرض. ورغم أهمية الوعي بالحذر، أكد أن القلق المبالغ فيه ليس مبررًا، وأن الوقاية البسيطة هي الأساس في التعامل مع هذا الفيروس.
في النهاية، يبقى التوازن بين الحذر والوعي ضروريًا لمواجهة مثل هذه التحديات الصحية، بعيدًا عن الهلع أو التراخي، والتأكيد على أن الفيروسات جزء طبيعي من الحياة يتطلب منا الاستجابة الواعية والإيجابية.