أكبر معمر في الغربية عمره 114 عاما وصحته «حديد».. ذاكرة حية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يجلس عبد السلام سالم، أكبر معمر في محافظة الغربية، على حصيرته بجوار أرضه الزراعية في قرية شيكارة، قلب دلتا مصر، يحكي لأحفاده وأحفاد أبنائه ذكرياته التي تخطى عمرها قرنًا من الزمان.
ولد عبد السلام سالم في عام 1910، وعاش خلال عصور مختلفة، عاصر خلالها الملكية، والحكم الملكي، وخروج الاحتلال الإنجليزي عن مصر، وإعلان الاستقلال، وبناء الجمهورية الجديدة.
منذ نعومة أظافره كان يعمل مع والده في مهنة تربية الأغنام، وظلت هذه المهنة هي مصدر رزقه طوال حياته.
تزوج عبد السلام سالم في سن الثلاثين، وأنجب ثلاثة أبناء، والعديد من الأحفاد، لكنه يتمتع بذاكرة قوية، ويتذكر العديد من الأحداث التي شهدها خلال حياته، منها زيارة الملك فؤاد ابن الملك فاروق إلى فيلا الغربية قبل هدمها وأصبحت أرض زراعية بعد ثورة 1952، وفق حديثه مع «الوطن».
يعيش عبد السلام سالم حياة بسيطة في قرية شيكارة، ويتمتع بصحة جيدة رغم تقدمه في العمر، ويحرص على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ويحب الرئيس السيسي كثيرًا.
يقول: «أصلنا عرب وكانت شغلتنا رعي الأغنام وعمري 10 سنوات كنت بساعد ولدى في رعى الأغنام كنا بنلف بها البلاد واستقر بي الزمان هنا في قرية شيكارة وعمري 30 سنة، وتزوجت واحدة من بناتها، وعشنا مع بعض وتوفيت من 14 سنة».
وعن العمر الحقيقي لـ «أكبر معمر في الغربية» وسر الاختلاف بين عمره الحقيقي والموجود في سجلات الأحوال المدنية، قال محمد عبد السلام، الابن الأكبر: «والدي عمره 114 سنه من مواليد 1910 ومكنش الأول فيه بطاقات شخصية، وكانوا بيتسننوا من قبل الدكاترة لما بيسجلوا بياناتهم، وهو قالي انه من مواليد سنة عشرة ميلادية، وكانت بطاقته أيامها بطاقات تحمل بيانات الجمهورية المتحدة، مصر والسودان».
الأبناء والأحفادوأشار الشقيق الأكبر لـ« أكبر معمر بالغربية» إلى أنهم 3 من الأشقاء: «إحنا رجلان وبنت، وبين كل واحد منا 8 سنوات، وان والده لديه من الأحفاد 13 طفلا وطفلة ويعرفهم جميعا».
وأضاف أن والده رغم كبره سنه لكنه يتمتع بذاكرة قوية ويحكي لهم جميع الأحداث التى عاشها وزيارة الملك فؤاد ابن الملك فاروق، عندما كان يأتي إلى زيارة عمته وبعض أقاربه في فيلا الغربية قبل هدمها، وأصبحت أرض زراعية بعد ثورة 1952.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك فاروق الأحفاد المحلة أکبر معمر
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يجدد التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية
عمان - جدد الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، الثلاثاء 4فبراير2025، التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما شدد، خلال لقائه مع يورجوس يرابيتريتيس وزير الخارجية اليوناني، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبناء عليه لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا أهمية تكثيف الجهود الإنسانية الدولية لمضاعفة المساعدات إلى مناطق القطاع، وفق وكالة قنا القطرية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل توسيع التعاون الثنائي بين الأردن واليونان، والثلاثي مع قبرص، والبناء على مخرجات القمة الأردنية القبرصية اليونانية التي عقدت مؤخرا في نيقوسيا.
ويواصل الكيان الإسرائيلي منذ عدة أيام اعتداءاته في شمال الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا في جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها.
ودمرت قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية، وفجرت عشرات المنازل وأجبرت السكان على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، فضلا عن تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج.
Your browser does not support the video tag.